مأمون أبو شهلا يكشف أن إعادة الإعمار في غزة يسير ببطيء
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن وزارته تبذل جهودها للتخفيف من البطالة

مأمون أبو شهلا يكشف أن إعادة الإعمار في غزة يسير ببطيء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مأمون أبو شهلا يكشف أن إعادة الإعمار في غزة يسير ببطيء

وزير العمل في الحكومة الفلسطينية مأمون أبو شهلا
غزة ـ محمد حبيب

أكد وزير العمل في الحكومة الفلسطينية مأمون أبو شهلا أن معدلات البطالة في قطاع غزة شهدت خلال الأعوام الاخيرة ارتفاعاً غير مسبوق، موضحاً أن عملية إعادة إعمار القطاع لم تؤدي الى إنعاش اقتصاد قطاع غزة وتشغيل أعداد كبيرة من العمالة المتعطلة بسبب البطء الشديد في تنفيذها.

وأشار أبو شهلا في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" الى أن عملية إعادة إعمار البيوت المدمرة خلال الحرب الاخيرة في قطاع غزة قبل عامين لم تتجاوز نسبة 40% من مجمل الدمار الذي ألحقته هذه الحرب، واوضح أن المساعدات المالية التي تعهدت بتقديمها الدول المانحة لم يتم الالتزام بدفع سوى مليار دولار من أصل 5.4 مليار دولار تعهدت الدول والجهات المانحة بدفعها خلال مؤتمر القاهرة للمانحين الذي عقد في تشرين الأول عام 2014.

وأعلن أبو شهلا أن الوزارة تبذل الجهود الممكنة للتخفيف من حدة البطالة عبر تعزيز صندوق التشغيل الفلسطيني من خلال التنسيق والتعاون مع المؤسسات المختلفة لتوفير فرص عمل مناسبة، مشيرًا الى أن قطاع غزة شهد خلال السنوات الأخيرة إنفاق مبلغ 95 مليون دولار كمنح ومشاريع تشغيل "لكنها لم تحد من البطالة المتفشية".وأضاف أن "هناك 600 إلى 700 مليون دولار وصلت صندوق التشغيل الفلسطيني تحت عنوان التشغيل"، وموضحًا أن الحكومة الفلسطينية تحاول بشتى الطرف التخفيف من حدة البطالة في قطاع غزة موضحاً أن الحكومة وافقت مؤخراً على توظيف 2000 مواطن من قطاع غزة على بند "العقود المؤقتة"، بعد طلب تقدمت به الوزارة.

وذكر وزير العمل أن المقترح كان يهدف إلى توظيف أكثر من 5 آلاف مواطن "لكن الضائقة المالية للحكومة حالت دون ذلك"، متعهدًا أنه في حال تحسن الأوضاع سيتم استيعاب موظفين جدد، وأشار الى أن كل ما تم تحقيقه في هذا الشأن عبارة عن مشروعين للتشغيل سيكفلان استيعاب أقل من 20% من عدد الخريجين، موضحاً أنه نظراً للوضع الاقتصادي والمالي الصعب للسلطة ستشرع الحكومة بتوفير أربعة آلاف وظيفة مؤقتة من أصل عشرة آلاف وظيفة أعلنتها وزارته.

ولفت أبو شهلا إلى أنه سيتم أيضاً توفير ثلاثة آلاف وظيفة مؤقتة أخرى بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ما يعنى أن مجمل التشغيل عبر المشروعين المذكورين سيصل إلى سبعة آلاف وظيفة مؤقتة، وبين أن حكومة التوافق الوطني حصلت من إيطاليا على قرض استثماري لتقديم قروض صغيرة للجادين من مؤسسات الإقراض الموجودة والمعتمدة في قطاع غزة، وأن الوزارة ستقدم المساعدة اللوجستية والفنية لذلك، وعلى صعيد العمل في الخارج نبه أبو شهلا إلى أن جواز السفر الفلسطيني للعمل في دول الخليج هو "غير مرغوب" للدخول لهذه البلاد، مؤكداً أن الحكومة تبذل مساع كبيرة في هذا الصدد، وقال إن "حكومة التوافق تعمل على التواصل المستمر مع عدة دول حتى تفتح أبوابها امام جوازات السفر الفلسطينية للعمل بها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مأمون أبو شهلا يكشف أن إعادة الإعمار في غزة يسير ببطيء مأمون أبو شهلا يكشف أن إعادة الإعمار في غزة يسير ببطيء



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia