خالد الفالح يعلن عن قيمة الموارد المعدنية في البلاد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خلال المؤتمر الجيولوجي الثاني «خيراتنا من أرضنا»

خالد الفالح يعلن عن قيمة الموارد المعدنية في البلاد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خالد الفالح يعلن عن قيمة الموارد المعدنية في البلاد

وزير الطاقة السعودي خالد الفالح
الرياض - العرب اليوم

كشف المهندس خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، عن القيمة الإجمالية للموارد المعدنية في البلاد، مشيرًا إلى أنها تفوق 1.3 تريليون دولار. وفي الوقت ذاته أكد مسؤول في هيئة المساحة الجيولوجية أن المعادن المكتشفة في السعودية تمثل 50 في المائة فقط من الموجود في باطن الأرض.

وتحدث الفالح خلال المؤتمر الجيولوجي الدولي الثاني عشر تحت عنوان «خيراتنا من أرضنا» الأحد، في جدة، عمّا يمكن تحقيقه في مجال الثروة المعدنية، عبر تحويلها إلى منتجات ذات قيمة مضافة عن طريق الصناعات الوسيطة والتحويلية

ولفت إلى أن الاستراتيجية الحالية تسعى إلى زيادة إنتاج معادن الأساس والمعادن النفيسة لتصل إلى عشرة أضعاف الإنتاج الحالي، مبينًا أن السعودية ضمن أكبر عشرة منتجين للألمنيوم، وسيُوسع في تطوير سلاسل القيمة للتيتانيوم واليورانيوم والمعادن الأرضية النادرة، لإنشاء صناعات متقدمة.

 وأكد زيادة الإنتاج في المعادن بأنواعها، بما في ذلك الحديد والفولاذ، متوقعًا أن تبلغ ضعف ما هي عليه حاليًا، ما سيوفر المواد اللازمة لصناعة السيارات، والصناعات العسكرية، والأجهزة، والمعدات، ويجعل السعودية تقفز من خلال هذه الخطوة لتصبح الثالثة عالميًا في إنتاج أسمدة الفوسفات.

وذكر الفالح أن شركة «معادن» ستتولى إنتاج الألمنيوم والفوسفات، وستكون السعودية رائدة في مجال الطاقة المتجددة، ومجال البحث والتقنية، من خلال استخدام السيلكا والطاقة الشمسية لتصديرها للعالم.

وأوضح أن السعودية تسعى للتوسع في إنتاج المعادن والمواد الخام، ليس لتصديرها كمواد خام فقط؛ بل لاستخدامها ليستفيد منها أبناء الوطن عبر توفير فرص وظيفية لهم.

وشدد الفالح على أهمية دور علوم الأرض في الوصول إلى الثروات الطبيعية، سواءً المعدنية أو الثروة البترولية التي ستظل عنصرًا أساسيًا في توفير الطاقة للعالم، وعماد تطوره ونمو اقتصاده، مبينًا أن السعودية تنعم بثرواتها الطبيعية المتنوعة، التي تمثل محفزًا لكل الباحثين من العلماء والجيولوجيين المتخصصين لمواصلة الجهود الرامية إلى استكشاف هذه الثروات، والاستفادة منها في تنويع مصادر الدخل، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة مع المحافظة على البيئة، واستدامة الموارد لمصلحة الأجيال المقبلة.

ولتسريع عمليات الاستكشاف لتحقيق النمو المأمول في مخرجات التعدين في الموارد، قال الفالح إن «الخطة تسعى إلى زيادة مستوى الإنفاق على الاستكشاف لكل كيلومتر مربع، من 90 ريال حالياً إلى 570 ريال عام 2030. وتسعى الدولة إلى تعزيز دور القطاع الخاص في قطاع التعدين، من خلال تعديل نظام الاستثمار التعديني».

وأشار إلى أنه سيُعزز الجدوى الاقتصادية لمشاريع التعدين والمشاريع الوسيطة والتحويلية التي تقدر حجم الاستثمارات فيها بنحو 120 مليار دولار، بتوفير البنية التحتية اللازمة ورفع حجم التمويل الميسر لهذه المشاريع. إلى ذلك، أكد المهندس زبن الحربي، رئيس قسم المعادن الفلزية في هيئة المساحة الجيولوجية لـمصادر صحافية ، وجود خطط قصيرة وبعيدة المدى لاستغلال المعادن الفلزية ذات الجدوى الاقتصادية، التي تعتبر ركيزة من ركائز التعدين في السعودية، لإيجاد مصادر ثابتة للمعادن من دون الحاجة لاستيرادها من الخارج، مثل اليورانيوم والذهب والنحاس والرصاص والزنك.

وقال الحربي «المؤشرات تؤكد أن السعودية لديها معادن ذات رواسب احتياطية واكتفاء ذاتي، تؤهلها إلى أن تصل لمرحلة التصدير، وتوجد لديها معادن نفيسة تحقق الاكتفاء الذاتي، وتغنيها عن الاستيراد، مثل الذهب والفضة والنحاس والزنك، يليهم الحديد، ومعادن الصخور الصناعية التي هي عنصر أساسي للصناعة الحالية، مثل الرخام والجرانيت والأملاح بجميع أنواعها، والجبس».

وأضاف أن السعودية تمتلك معادن بكميات كبيرة، بناء على الشواهد التي قامت بها هيئة المساحة، لافتًا إلى أن ما اكتُشف لا يمثل سوى 50 في المائة من الموجود تحت باطن الأرض البكر، التي لا تزال تخفي كثيرًا من الثروات المعدنية غير المكتشفة. وشارك في المؤتمر خبراء محليون وعالميون، لمناقشة محاور عدة، من بينها التقدم العلمي الذي وصلت إليه السعودية في مجال جيولوجيا علوم الأرض، إضافة إلى مجموعة من البحوث والدراسات في مجال المسح والتنقيب عن الثروات المعدنية، ودراسات الزلازل والبراكين وطرق التخفيف من أضرارها، وكيفية الحد من المخاطر الجيولوجية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد الفالح يعلن عن قيمة الموارد المعدنية في البلاد خالد الفالح يعلن عن قيمة الموارد المعدنية في البلاد



GMT 12:39 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

الفالح يعبرعن قلقه من نقص في طاقة إنتاج الخام

GMT 06:58 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

الفالح يؤكد ضرورة استمرار جهود خفض إنتاج الخام

GMT 11:15 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الفالح يكشف عن أسباب تحقيق أهداف مدينة وعد

GMT 06:48 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الفالح يعلن عن تمديد فترة خفض إنتاج الدول من النفط

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 14:42 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019

GMT 15:25 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

انتحار طالب داخل لجنة للثانوية العامة في الغربية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia