الجدعان يؤكّد أنّ التحويلات لم تتجاوز الحدّ الطبيعي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

وزير المال السعودي أكّد تسديد 98% من مستحقات المقاولين

الجدعان يؤكّد أنّ التحويلات لم تتجاوز الحدّ الطبيعي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الجدعان يؤكّد أنّ التحويلات لم تتجاوز الحدّ الطبيعي

محمد الجدعان
الرياض – العرب اليوم

أكد وزير المال السعودي محمد الجدعان أن المملكة تسعى إلى تطوير عمليات إصدار الصكوك خلال العام المقبل من خلال إصدار منتجات في متناول المستثمرين الصغار والمواطنين، بهدف التشجيع على الادخار، مشيراً إلى أن الوزارة سددت 98 في المئة من مستحقات المقاولين بالكامل، خلال فترة لا تتجاوز 60 يوماً من تاريخ التقدم، ولم تسدد الـ2 في المئة المتبقية نتيجة خلاف بين الجهة الحكومية صاحبة العمل والمقاول في التنفيذ، أو لوجود أوامر قضائية توقف التسديد، وبإمكان المقاولين إرسال أي وثائق تثبت أحقيتهم، باستخدام البوابة الإلكترونية للوزارة”.

وأوضح على هامش مؤتمر “بحوث التمويل الإسلامي”، الذي عقد أمس في “جامعة الملك فهد للبترول والمعادن”، “عدم صحة ما أثير أخيراً عن زيادة التحويلات المالية إلى خارج البلاد نتيجة الحملة على الفساد”، مشيراً إلى أن “التحويلات لم تتعدَّ الحد الطبيعي، وهدف هذه الإشاعات نشر أجواء من الخوف لدى التجار والمستثمرين، في حين أن الحملة كانت محددة بأشخاص ثبت تورطهم في عمليات فساد ولم تستهدف أحداً آخر”.

وبيّن الجدعان أن “سعر الريال لم يتأثر إطلاقاً بحملة مكافحة الفساد، أو بالتوتر الذي افتعلته إيران، وقوة الريال مدعومة برصيد قوي من العملات ومن ثقة التعامل به محلياً ودولياً”. وأوضح أن “التعديلات على برنامج التوازن الاقتصادي جاءت على خلفية تحسن الوضع الاقتصادي للمملكة، إذ أكدت الوزارة أن الوضع الاقتصادي يسمح بالتدرج في رفع الدعم عن أسعار الطاقة والوقود أو التريث في أسعار الكهرباء، ولذلك اتخذ قرار بالتريث حتى موازنة عام 2022 أو 2023 بدلاً من عام 2020”، ولفت إلى أن “التمويل الإسلامي صناعة مهمة تنمو في شكل متسارع بدعم من الجهات الحكومية، وطرحت الدولة صكوكاً متعددة خلال العام الحالي”، آملاً بتطور طرح الإصدارات لتكون في متناول المستثمرين الصغار والمواطنين قريباً.

وافتتح الجدعان أمس “المؤتمر العلمي الثاني لأبحاث التمويل الإسلامي”، الذي تنظمه “جامعة الملك فهد للبترول والمعادن” بمشاركة عدد من باحثي التمويل الإسلامي من جامعات عالمية، بهدف رفع مستوى البحوث والدراسات النظرية والتطبيقية في اقتصادات التمويل الإسلامي.

وأكد “النقلة النوعية التي تشهدها المملكة من خلال رؤية 2030”، مشيراً إلى إصلاحات مالية واقتصادية هيكلية شاملة نفذتها الحكومة من خلال برامج تحقيق الرؤية، ومنها برنامج تحقيق التوازن المالي، وبرنامج تطوير القطاع المالي، الذي يهدف إلى رفع مساهمة القطاع المالي في الاقتصاد الوطني من خلال تمكين المصارف والمؤسسات المالية من تلبية حاجات القطاعات الاقتصادية، وبناء سوق مالية متقدمة وجاذبة للاستثمار”

. وأضاف أن “هذه الإصلاحات الاقتصادية ستساهم في رفع كفاءة الإنفاق، وتنويع مصادر الإيرادات الحكومية، ودعم قاعدة الإيرادات غير النفطية، والاستمرار في ضبط أوضاع المالية العامة”.

وأوضح أن “الحكومة، ممثلةً بوزارة المال، أنشأت نهاية عام 2015 مكتب إدارة الدَين العام ليكون بمثابة إحدى مبادرات التحول الوطني”، مشيراً إلى أن “أهم الأعمال التي قام بها المكتب إنشاء برنامجين للصكوك مرتبطين بإستراتيجية الحكومة لإصدار الدَين، لتمويل عجز الموازنة، ولتطوير سوق أدوات الدَين”.

ولفت إلى أن “أحد هذين البرنامجين دولي يحمل اسم برنامج إصدار الصكوك الدولية، وتم طرح صكوك دولية بالدولار في الأسواق الدولية للمرة الأولى باسم الحكومة السعودية بقيمة 9 بلايين ريال (2.4 بليون دولار) لآجال 5 و10 سنوات، كما تم إطلاق برنامج محلي باسم برنامج إصدار الصكوك بالريال السعوي، وطرح 3 إصدارات حتى الآن لآجال 5 و7 و10 سنوات بقيمة 17 بليون ريال، و13 بليوناً و7 بلايين على التوالي، ونعمل على انتظام تلك الإصدارات السيادية وتنويع مدد استحقاقاتها من أجل إيجاد مؤشر قياسي للسوق، ومن أجل أن يكون مرجعاً للمؤسسات المالية والشركات في تسعير إصداراتهم”.

وقال إن “التمويل الإسلامي وما يتضمنه من ميزات هيكلية وآليات مناسب جداً لتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تعد مصدرًا مهمًا جدًا للنمو الاقتصادي والمالي في العالم، ومع ذلك فإن نسبة ما تحصل عليه من التمويل من القطاع المصرفي لا تتجاوز 2 في المئة من إجمالي القروض، في حين تتجاوز تلك النسبة 33 في المئة في بعض الدول المتقدمة”.

وأضاف الجدعان: “على رغم النمو السريع والمطرد للخدمات المتوافقة مع الشريعة على مستوى العالم، فإنها تواجه الكثير من التحديات والعقبات، أبرزها صغر حجم المؤسسات المالية الإسلامية، والحاجة إلى تأسيس مؤسسات مالية ضخمة ذات مراكز مالية قوية وصلبة، مثل المصارف الإسلامية، وشركات التكافل الإسلامي للتأمين وغيرها، لا توجد أدوات كافية لإدارة السيولة في المدى القصير لدى المؤسسات المالية الإسلامية، ما يحدّ من قدرة المصارف المركزية على تنفيذ سياساتها النقدية لإدارة السيولة في الأنظمة المصرفية، التي تشرف عليها، وهناك ضرورة لتطوير السوق النقدية للمنتجات والخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة، لتتمكن المصارف الإسلامية من إدارة السيولة بطريقة مهنية وفاعلة”، وتطرق إلى “قلة البحوث الإسلامية العملية ذات الجودة العالمية، والحاجة إلى زيادة النشاط في مجال البحث والابتكار، وتوفير الأدوات المالية المتوافقة مع الشريعة” لخدمة القطاع المالي الإسلامي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجدعان يؤكّد أنّ التحويلات لم تتجاوز الحدّ الطبيعي الجدعان يؤكّد أنّ التحويلات لم تتجاوز الحدّ الطبيعي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia