أسامة كحيل يطالب مصر بتقديم مزيد من التسهيلات
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" أن سوق العقارات يواجه ركودًا

أسامة كحيل يطالب مصر بتقديم مزيد من التسهيلات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أسامة كحيل يطالب مصر بتقديم مزيد من التسهيلات

أسامة كحيل
غزة – محمد حبيب

دعا رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين في غزة أسامة كحيل، السلطات المصرية إلى تقديم المزيد من التسهيلات إلى سكان قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إدخال بعض السلع على فترات متباعدة من قبل الجانب المصري لا يرتقي إلى ما يطمح إليه التجار بتبادل تجاري واسع، مجددًا تأكيده على أهمية الدور المصري في تخفيف الحصار عن قطاع غزة.

وأكد كحيل في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن توصيات مؤتمرات عين السخنة لم تنفذ عمليًا، مشيرًا إلى أنه تم التوافق مع المسؤولين المصريين على عقد لقاءات مشتركة، لبحث بدء التنفيذ، موضحًا أنه تم إرجاء تلك اللقاءات. وأوضح كحيل أن هذه اللقاءات أجّلت مرات عدّة من الطرف المصري من دون إبداء الأسباب، مشيرًا إلى وجود جهات تحاول أن تعيق هذه اللقاءات، التي تهدف في الأساس إلى تخفيف إجراءات الحصار عن غزة. ونوه كحيل إلى أن سوق العقارات والإنشاءات في قطاع غزة، يواجه ركودًا واضحًا، نظرًا لزيادة الكميات المعروضة مقابل انخفاض الطلب.

وأرجع السبب في ذلك إلى ارتفاع تكلفة المواد الإنشائية المستخدمة في البناء، بسبب خطة "سيري" وما يقابلها من تدني دخل الفرد وعدم قدرته على الشراء، إضافة إلى عزوف البنوك المحلية على تمويل مشاريع إسكانية، نظرًا لحجم المخاطرة، وإحجام مستثمرين على تنفيذ مشاريع، بسبب التخوفات السياسية والأمنية التي قد يشهدها قطاع غزة. وطالب كحيل بضرورة إلغاء خطة الأمم المتحدة المعروفة باسم "خطة روبرت سيري"، للإشراف على إعمار قطاع غزة لما تحمله من قيود شديدة على سير عمليات الإعمار.

وشدّد كحيل على وجوب اتخاذ خطوات جدية وفورية، لوقف منع إدخال مواد البناء لكافة مجالات عمليات الإعمار، ووقف التضييق والقيود المفروضة على رجال الأعمال، في قطاع غزة خاصة تنقلهم الخارجي. وأبرز كحيل الأوضاع الاقتصادية الصعبة والمتدهورة التي يمر بها قطاع غزة، نتيجة الحصار وتعرض قطاع غزة لثلاث حروب متتالية في أقل من 5 أعوام.

وأشار إلى استمرار المعاناة والتضييق على قطاع غزة بفعل سياسات إسرائيل التعسفية على كافة مناحي الحياة، ولا سيما قطاع الصناعات الإنشائية والمقاولين وموردي الأسمنت، والتي أدت إلى بطئ شديد في عملية إعادة الإعمار، وفاقمت من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. وكشف كحيل عن طلب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) من المقاولين العاملين في مشاريع، تحت إشرافه التوقف عن العمل جراء عدم تحويل مؤسسة الفاخورة القطرية الالتزامات المستحقة عليها للمؤسسة الأممية، للإيفاء بتعاقداتها مع عدد من المقاولين.

وبيّن كحيل أن هذا القرار المفاجئ بوقف طواقم المقاولين عن العمل أمر خطير، وينعكس سلبًا على شركات المقاولات والعاملين فيها، ويؤدي إلى عدم تسليم مشاريع إنسانية مهمة، أبرزها مدارس بقيمة 12 مليون دولار أميركي يفترض تسليمها بداية العام الدراسي المقبل. وأضاف كحيل أن قرار التوقيف جاء من دون أي تبرير للأسباب من قبل المؤسسة القطرية، ويأتي استمرارًا لتوقف مؤسسة قطر الخيرية عن تحويل الالتزامات المالية المترتبة عليها مع شركات مقاولة متعاقدة معها، فضلا عن عدم التزام مؤسسة الهلال الأحمر القطري، بتحويل الأموال للمقاولين العاملين في مشاريعها منذ فترات طويلة.

وطالب كحيل القيادة الفلسطينية بالتدخل العاجل لدى دولة قطر لتحويل مستحقات شركات المقاولات المتعاقدة مع المؤسسات القطرية العاملة في قطاع غزة، داعيًا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إلى إعادة التواصل مع الأشقاء القطريين لتحويل المستحقات الواجبة، استكمالا لتدخله السابق خلال زيارته الأخيرة للدوحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة كحيل يطالب مصر بتقديم مزيد من التسهيلات أسامة كحيل يطالب مصر بتقديم مزيد من التسهيلات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia