ايسايف يكشف أهمية المشروع النووي الروسي المصري
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أن موسكو تعتبره سدًا عاليًا جديدًا

ايسايف يكشف أهمية المشروع النووي الروسي المصري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ايسايف يكشف أهمية المشروع النووي الروسي المصري

مستشار البرلمان الروسي ليونيد إيسايف
القاهرة - فادي أمين

أكد مستشار البرلمان الروسي، ليونيد إيسايف، أن توقيع عقود النووي بمثابة انطلاقة جديدة في العلاقات المشتركة بين مصر وروسيا، مضيفًا بأن العلاقات بين البلدين شهدت تطورًا كبيرًا، لا سيما في ظل التقارب بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين .

وتابع ليونيد خلال مقابلة مع "العرب اليوم": "يُعد هذا الاتفاق من أهم وأكبر المشاريع المصرية الروسية، وهو بناء المحطة النووية بالضبعة، التي وصفها إعلامنا بـ«ميثاق الصداقة الثاني»، وثاني أكبر مشروع بعد بناء السد العالي، ونعتبره «سدًا عاليًا» جديدًا تشرف عليه شركة "روزاتوم" الروسية، فبلادنا حريصة على الاستمرار في علاقتها مع مصر، بالرغم مما تردد في بعض وسائل الإعلام بتوقفها، لكن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، لأن روسيا لا يمكن أن تتخلى عن مصر، التي تُعد ميزان الشرق الأوسط، وأهم دول المنطقة، لذلك أرى أن هذا الاتفاق خير رد على المُشَكِّكين".

وواصل ليونيد: "سينقل مصر هذا الاتفاق  نقلة اقتصادية كبرى في فترة قياسية، خاصة أن وجود محطة نووية للاستخدامات السلمية سيحل العديد من المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها مصر، وخبراتنا في هذا المجال من أفضل الكفاءات في العالم، لذلك أرى أن هذا المشروع سيفتح آفاقًا متعددة، ومصادر للدخل لمصر".

وأوضح المستشار، أن الشعب الروسي نظر لزيارة بوتين لمصر باعتبارها حدثًا، فكل وسائل الإعلام تناولت الحفاوة الكبرى التي لاقاها الرئيس والترحاب الشعبي به، والزيارة كانت ناجحة بكل المقاييس على جميع المستويات، وركّزت وسائل الإعلام الروسية على أحد أهم وأكبر المشاريع المصرية الروسية وهي بناء المحطة النووية في الضبعة، التي وصفها إعلام روسيا بـ«ميثاق الصداقة الثاني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ايسايف يكشف أهمية المشروع النووي الروسي المصري ايسايف يكشف أهمية المشروع النووي الروسي المصري



GMT 10:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

مروان العباسي يؤكد تونس أظهرت قدرة كبيرة على الصمود

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia