السحباني يطالب الحكومة بتنظيم الحياة العامة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أوضح أنه لم يحسم أمره في الترشح للنقابة

السحباني يطالب الحكومة بتنظيم الحياة العامة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السحباني يطالب الحكومة بتنظيم الحياة العامة

إسماعيل السحباني
تونس - حياة الغانمي

ينكب اتحاد عمال تونس، المنظمة الشغيلة التي أصبحت تضم قرابة 180 ألف منخرط، واقتحمت جميع القطاعات لا سيما الحيوية منها، وتشمل أكثر من 3500 نقابة أساسية فاعلة، على التحضير لمؤتمره الوطني العادي الثاني، الذي من المنتظر أن ينعقد أيام 19 و20 و 21 مايو/أيار 2017، وفقًا لما قررته الهيئة المركزية للمنظمة المنعقدة، السبت الفارط..

وكان تم فتح باب الترشح للأمانة العامة ولعضوية المكتب التنفيذي الوطني على مدى عشرة أيام، بدايةً من يوم 22 أبريل/نيسان الجاري، على أن يغلق باب الترشح، الجمعة، 5 مايو /آيار المقبل، على الساعة الرابعة مساءً، وفقًا لبلاغ المنظمة.

ومن المنتظر أن تنعقد هيئة مركزية ثانية، يوم 8 مايو/آيار المقبل، ستتولى تحديد مكان انعقاد المؤتمر وشعاره وبرنامجه، فيما تم تنظيم عدد من المؤتمرات الجهوية استعدادًا للمؤتمر، على أن يتم استكمال بقية المؤتمرات الجهوية وعددها 11، تحت إشراف أعضاء المكتب التنفيذي الحالي خلال الفترة بين 6 و 16 مايو 2017، وذلك في ولايات القيروان وبنرزت وأريانة وجندوبة ومنوبة وزغوان وقابس وصفاقس والقصرين وقفصة ونابل، ويتوقع أن يكون عدد المؤتمرين في حدود 500 نائب، كما ستحضر المؤتمر منظمات نقابية دولية..

ومن جانبه، أكد الأمين العام الحالي لاتحاد عمال تونس، إسماعيل السحباني في تصريح خاص لـ"العرب اليوم"، أنه حقًا  لم يحسم أمره وأنه  يتخامر إلى ذهنه العديد من الفرضيات، أبرزها عدم ترشحه، مضيفًا أنه يطالب الحكومة بأن تمارس دورها في تنظيم الحياة العامة واحترام القوانين المنظمة لها والتعامل بكل حياد تجاه جميع الأطراف، من خلال تفعيل القوانين المنظمة للتعددية النقابية والتعامل مع اتحاد عمال تونس، كطرف نقابي له وزنه بما له من منخرطين، والإسراع بتمكينه من كافة استحقاقاته المادية والمعنوية على غرار بقية المنظمات الوطنية، وتشريكه في المسائل الاجتماعية لتحقيق أوسع وفاق وطني.

وأوضح السحباني، أن "الاحتفال بعيد العمال هذا العام سيأتينا في ظرف اجتماعي وسياسي استثنائي للبلاد، يبعث على الانشغال والحيرة على المستقبل"، ودعا الجميع الى التخلي عن المصالح الفئوية الضيقة وتغليب المصلحة العامة، وذلك بتقديم البدائل الممكنة لتجاوز تلك الفترة الصعبة اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا، من أجل الشروع في تحقيق أهداف الثورة، وأساسًا التشغيل ومقاومة غلاء المعيشة والتضخم المالي وتراجع المقدرة الشرائية.

وطالب السحباني، بالقيام بإجراءات فورية للحد من الارتفاع المشط للأسعار الذي أفقد الزيادات في الأجور معناها، وأضرّ بالطبقة الوسطى التي عرفت المزيد من التآكل والإسراع في فتح الملفات الملحة، وكان قد أصدر اتحاد عمال تونس بيانًا، عبر فيه عن مساندته وتضامنه مع المحتجين في تطاوين، ومع تحركهم السلمي من أجل تنمية الجهة..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السحباني يطالب الحكومة بتنظيم الحياة العامة السحباني يطالب الحكومة بتنظيم الحياة العامة



GMT 10:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

مروان العباسي يؤكد تونس أظهرت قدرة كبيرة على الصمود

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia