أبوالعمرين يطالب الوطنية بالضغط على رام الله لتوريد الوقود
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" تحويل الأموال اللازمة للشراء مسبقًا

أبوالعمرين يطالب "الوطنية" بالضغط على رام الله لتوريد الوقود

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أبوالعمرين يطالب "الوطنية" بالضغط على رام الله لتوريد الوقود

مدير مركز المعلومات في قطاع غزة أحمد أبوالعمرين
غزة ـ محمد حبيب

بيَّن مدير مركز المعلومات في سلطة الطاقة في قطاع غزة، أحمد أبوالعمرين، معاناة القطاع من تجدد أزمة الكهرباء؛ بسبب عدم توافر كميات الوقود المطلوبة لتشغيل محطة التوليد الوحيدة.

وأكد أبو العمرين، في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أن شركة الكهرباء في غزة حوَّلت الأسبوع الماضي الأموال اللازمة لشراء الوقود مسبقًا، إلا أن هيئة البترول التابعة لوزارة المال في رام الله ترفض الالتزام بتحويل الكميات المطلوبة، واستهلاك المواطنين للكهرباء يزداد في ظل الأجواء الباردة،

وهناك جهود من خلال اللجنة الوطنية ليتم حل هذا الأمر مع بداية الأسبوع المقبل، بحيث تُرسل كميات أكبر من الوقود وتشغيل مولد ثالث في المحطة.

وأوضح أن نقص كميات الوقود يتزامن مع القطع المتكرر لعدد من الخطوط الإسرائيلية والمصرية، وهو ما يؤدي إلى إرباك شديد على الجداول وعدم انتظامها والتي تديرها الفرق الفنية ميدانيًّا بما هو متاح من كميات كهرباء محدودة جدًا ومن دون السيطرة على برنامج محدد، مضيفًا: عدم إرسال الوقود يهدِّد بتوقف عمل محطة توليد الكهرباء ما لم تلتزم وزارة المال بتحويل كميات الوقود المدفوع ثمنها مسبقًا.

وأضاف مدير مركز المعلومات أن سلطة الطاقة عقدت، الأسبوع الماضي، لقاءً مع اللجنة الوطنية لمتابعة أزمة الكهرباء ووضعتها في صورة الوضع الخطير، وأن الأولى تبذل جهودًا مضنية لمواجهة أزمة الكهرباء، وتسعى باستمرار إلى تشغيل إضافي في محطة الكهرباء لمواكبة الطلب المتزايد على الكهرباء، فضلاً عن التطوير الإداري وتحسين خطط الجباية في شركة التوزيع.

وطالب أبوالعمرين اللجنة الوطنية المشكّلة من الفصائل بمواصلة دورها للضغط على وزارة المال في رام الله لتوريد كميات الوقود اللازمة والمدفوع ثمنها مسبقًا، وإصدار موقف للجمهور يضعه في صورة الخطوات والجهود المبذولة من طرفها لتحسين وضع الكهرباء ومدى تجاوب سلطة الطاقة وتعاونها لتحقيق الصالح العام.

كما ناشد وزارة المال في حكومة الحمدالله إلغاء ضريبة "البلو" عن وقود المحطة بشكل كامل ودائم وفوري؛ لإنقاذ الوضع الإنساني في غزة وتحييد الكهرباء عن التجاذبات السياسية الناجمة عن الانقسام، والالتزام بالمشاريع الاستراتيجية للطاقة في غزة مثل مشروع الخط الإضافي القادم من الأراضي المحتلة على جهد (161 ك.ف)، ومشروع الربط الثماني العربي.

وأعرب أبو العمرين، عن أمله بأن تكون هناك كميات أكبر من الوقود، حتى تكون هناك كميات أكبر من الكهرباء تغطي هذا الاستهلاك الكبير، من دون الحاجة إلى قطع إضافي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوالعمرين يطالب الوطنية بالضغط على رام الله لتوريد الوقود أبوالعمرين يطالب الوطنية بالضغط على رام الله لتوريد الوقود



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia