حزينة على حال مصر وأنا لست إخوانية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الإعلامية دعاء عامر لـ"العرب اليوم" :

حزينة على حال مصر وأنا لست "إخوانية"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حزينة على حال مصر وأنا لست "إخوانية"

القاهرة - شيماء مكاوي

أكدت الإعلامية المصرية دعاء عامر لـ"العرب اليوم" أنها "لا تنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين قائلة "أنا لست إخوانية ولا أنتمي إلى أي حزب سياسي أو ديني نهائيًا، وليس معنى أنني محجبة أكون إخوانية، بل على العكس تمامًا، أنا حزينة لما يحدث في مصر من قبل الإخوان وأي أحد يريد أن يعبث بوطننا العزيز". وأضافت دعاء أنا "حزينة جدًا وأشعر بالإحباط، عندما يهان الإنسان المصري من أخيه المصري، وحزينة على حالة الانهيار الشديدة التي نعيشها حاليًا، ولكن مع كل هذا أيضًا، أثق ثقة كبيرة في الله أنه سيحفظ مصر من كل سوء، لأنه ورد ذكرها في القرآن، ووصفها بالآمنة، لذا فإن الله سينجينا مما نعيش فيه حاليًا". وتتحدث عن سبب تركها لقناة الحياة قائلة، أولا "ترددت الكثير من الشائعات عن وجود خلافات بيني وإدارة قناة الحياة، ولكنني أكن لهم الاحترام والتقدير، فأنا تركت قناة الحياة لظروف خاصة بزوجي، وقمت بالاعتذار عن البرنامج، وبعدها فوجئت بكم من الشائعات الغريبة مثل مرضي وحملي، ولكني والحمد لله ربنا رزقني بحمزة وهو كل دنيتي". وعن انتقالها لقناة النهار، أوضحت دعاء "انتقلت للنهار بعد أن أتيحت لي الكثير من العروض الأخرى من الكثير من القنوات، واخترت في النهاية قناة النهار، لأنني شعرت بالراحة مع إدارتها وجميع العاملين فيها، كما أنني انجذبت كثيرًا لفكرة برنامج " النهاردة " لأنه نوع من البرامج الاجتماعية الإنسانية والتي تهتم بنواحي حياتنا كافة، وأنا أعشق تلك النوعية من البرامج، وأشعر أنني أجيد تقديمها، كما أن فكرة البرنامج أيضًا، هي تعليم الفتيات بعض الحرف البسيطة من أجل القضاء على البطالة، مثل تصميم الأزياء وصناعة الإكسسوار وما إلى ذلك". أما عن مواهبها الأخرى فتقول "حتى الآن مازلت مستمرة في كتابة الأشعار، وأشعر بالسعادة البالغة عندما أحول المشاعر التي في داخلي من غضب وحب وحزن وغيرها من تلك المشاعر، إلى كتابات، وهذا جاء نتيجة تأثري بجدي الشاعر زكريا الحجاوي، والذي أكن له كامل الاحترام والتقدير والحب، لأنه شاعر لا يعوض رحمة الله عليه". اما عن محافظتها على أناقتها بصفة مستمرة فتقول دعاء "أحاول أن أثبت لأي فتاة أن "الفتاة المحجبة بإمكانها أن تكون أنيقة أكثر من الفتاة غير المحجبة، والحفاظ على أناقتي، هو تحدٍ لنفسي، منذ أن قررت ارتداء الحجاب، وبالفعل والحمد لله انتشر أخيرًا الكثير من مصممي الأزياء والذين جمعوا في تصميماتهم مابين الأناقة والاحتشام، وهذا ما أسعى إليه دائمًا". وعن حصرها في تقديم نوعية البرامج الاجتماعية أو الدينية تقول "لم يحصرني أحد في شكل معين من البرامج، فأنا التي تحبذ تقديم تلك النوعية من البرامج، ولا أفضل تقديم أي نوعية أخرى، لشعوري بتقديم تلك النوعية بحرفية شديدة، نظرًا لحبي لها، فالإنسان الذي يحب عمل ما يتقنه، أما إذا لم يقتنع بعمل ويقدمه من باب الواجب، فيظهر هذا العمل على ما لا يرام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزينة على حال مصر وأنا لست إخوانية حزينة على حال مصر وأنا لست إخوانية



GMT 03:29 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

رئيس قطاع الأخبار في ماسبيرو تعلن "تفوقنا على الفضائيات"

GMT 14:27 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

علاء الشابي يتحدّث عن اخطاء مهنية قاتلة للتلفزات التونسية

GMT 10:28 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

ريهام سعيد تؤكّد أنّ منزلها سُحب منها بسبب عدم دفع الأقساط

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia