تركت التلفزيون المصري لفقده مصداقيته
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الإعلامية رشا نبيل لـ"العرب اليوم":

تركت التلفزيون المصري لفقده مصداقيته

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تركت التلفزيون المصري لفقده مصداقيته

القاهرة ـ السيد خلف الله

أكدت الإعلامية المصرية رشا نبيل في حديث لـ"العرب اليوم" أنها تعقد جلسات عمل مع فريق العمل ومع إداره قناة "دريم" لوضع اللمسات النهائية للبرنامج، مشيرة إلى أنهم لم يستقروا على اسم البرنامج حتى الآن، أما المضمون والشكل فتم التوافق على تقديم خدمة إعلامية متوازنة تسعى للمهنية والموضوعية، وأشارت إلى أن سبب حصولها على أجازة هو العمل في أجواء صعبة، بعد أن فقد التليفزيون مصداقيته لدى المواطن، موضحة أنها لم تعتذر على الهواء، ولكنها قامت بتوجيه الشكر لزملائها من المخرجين والمعدين والمذيعين الذين عملوا معها على مدار عامين في الوقت الذي قررت فيه الرحيل. وأعلنت رشا نبيل أنها ستقدم البرنامج مع زميلتها الإعلامية منى سلمان بالتناوب، وأنه ما زالت هناك ترتيبات أخرى لفورمات البرنامج، وهو يميل لنوعية برامج " توك شو" لكن يتم بشكل مختلف.   وأضافت نبيل في تصريح خاص إلى "العرب اليوم" أن هناك جلسات عمل مستمرة مع المهندس أسامة الشيخ والمهندس أسامة عز الدين والأستاذ محمد خضر لوضع الشكل النهائي للبرنامج حتى يتم وضع الأساس، والذي يعتمد على الحياد والتوازن في عرض الرؤى، وأكدت أنها تعمل بمبدأ المذيع محامي الشيطان في حال عدم وجوده، وأن هذه الصفة يجب أن تكون حاضرة لدى الإعلامي. وعبرت رشا عن سعادتها بالفترة التي قضتها في التلفزيون المصري، الذي عملت فيه مدة عامين، مؤكدة أن التجرية أضافت لها الكثير، وأنها مؤمنة بأن اتحاد الإذاعة والتلفزيون يمتلك عناصر شابة متميزة، ولكن بعد فترة من العمل قررت الحصول على هدنة للتفكير من أجل اتخاذ خطوة مهنية جديدة. وأشارت المذيعة المصرية إلى أن سبب حصولها على اجازة هو العمل في أجواء صعبة، بعد أن فقد التلفزيون مصداقيته لدى المواطن، كما أن هناك حالة من الثورة تجتاح العاملين، وهذه الصورة تشمل حتى مَن كان منهم معارضًا للنظام السابق، ولم يشفع لأحد منهم حتى المتميزين، موضحة أنها حاولت هي وزملاؤها التغيير، لكن هناك أزمة كبيرة في صورة التليفزيون المصري ومصداقيته المفقودة لدى الشعب. وأشارت رشا إلى أنها لم تعتذر على الهواء، ولكنها قامت بتوجيه الشكر لزملائها من المخرجين والمعدين والمذيعين الذين عملوا معها على مدار عامين في الوقت الذي قررت فيه الرحيل، لكن البعض استوعب المشهد بصورة خاطئة، وأكدت عدم تعرضها لأي ضغوط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركت التلفزيون المصري لفقده مصداقيته تركت التلفزيون المصري لفقده مصداقيته



GMT 03:29 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

رئيس قطاع الأخبار في ماسبيرو تعلن "تفوقنا على الفضائيات"

GMT 14:27 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

علاء الشابي يتحدّث عن اخطاء مهنية قاتلة للتلفزات التونسية

GMT 10:28 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

ريهام سعيد تؤكّد أنّ منزلها سُحب منها بسبب عدم دفع الأقساط

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia