الوزير لا يحميني ولا أعتمد على المحسوبية
آخر تحديث GMT09:18:26
الجمعة 30 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

سوزان حامد في حديث إلى "العرب اليوم":

الوزير لا يحميني ولا أعتمد على المحسوبية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الوزير لا يحميني ولا أعتمد على المحسوبية

القاهرة ـ محمد علوش

أكدت رئيس القناة الثالثة "القاهرة"، الإعلامية سوزان حامد على مطالب العاملين في قطاع الإقليميات، والذين يقع عليهم ظلم شديد, وذلك لعدم مساواتهم  بباقي القطاعات في التليفزيون المصري, مشيرة إلى رفضها اقتراح أحد رؤساء القطاع السابقين بشأن استقطاع بعض الأموال من ميزانية  قناة "القاهرة" ليتم توزيعها على باقي قنوات القطاع. وأضافت سوزان حامد في حديثها مع "العرب اليوم" "وزير الإعلام وعد بنقل قناة "القاهرة" إلى قطاع التليفزيون ولم يتحقق هذا الوعد بعد, لكننا نأمل ذلك قريباً، لاسيما أن قناة "القاهرة" تابعه لإتحاد الإذاعة والتليفزيون، ويجب إتاحة الفرصة لنا لاستغلال الإمكانات المتواجدة في المبني". و أوضحت سوزان "إن قطاع التليفزيون لديه عدد كبير من الاستوديوهات, وسيارات الإذاعة الخارجية, ونحن نفتقد لذلك, وفى ظل الظروف الصعبة الأخيرة التي مرت على القاهرة الكبرى، كنا نعاني من نقص في  المعدات ولم نجد من يساعدنا سوى قطاع الأخبار". و لفتت رئيس القناة الثالثة "إنها تملك خطة طموحة وشاملة لتطوير شكل ومضمون الشاشة", لكنها أشارت إلى وجود بعض المعوقات التي تمنعها من تنفيذ خطتها منها نقص الكاميرات, وعدم وجود استوديوهات كافيه للقناة, كما أنه لا توجد سيارات إذاعة خارجية لنقل الأحداث المتغيرة. كما ألمحت سوزان حامد إلى وجود ثلاث برامج "توك شو" في القناة، ولكن لعدم وجود الإمكانات التي أشارت إليها جعلهم غير قادرين على منافسة الإعلام الخاص, الذي يعتمد على وجود النجم الأوحد في برامج "التوك شو"،  مضيفة "أن الأعلام الرسمي مطالب بوجود أكثر من مذيع لتقديم البرامج الكبيرة". هذا و نفت حامد كل الأخبار التي تم تداولها بشأن حمايتها من قبل وزير الإعلام صلاح عبد المقصود قائلة "لا تربطني أي علاقة بوزير الإعلام، ولا بأي قيادي آخر بالتليفزيون, وتاريخي يشهد لي بذلك, فأنا لم أستطع تعيين ابنتي داخل ماسبيرو, ولم أسلك طريق المحسوبية كما أنني المذيعة الأولى التي  ظهرت على القناة الثالثة". و أشارت سوزان إلى  أن تطوير الإعلام الرسمي يأتي حينما تتم إعادة هيكلة للتليفزيون المصري من داخله, ويتم الاهتمام بشكل ومضمون الشاشة, وعدم التعامل بمبدأ أننا موظفين. وفي النهاية رفضت حامد مصطلح "أخونة التليفزيون"، مشيرة إلى أن العاملين في التليفزيون هم أنفسهم من كانوا يعملون أثناء وجود النظام السابق.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير لا يحميني ولا أعتمد على المحسوبية الوزير لا يحميني ولا أعتمد على المحسوبية



GMT 03:29 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

رئيس قطاع الأخبار في ماسبيرو تعلن "تفوقنا على الفضائيات"

GMT 14:27 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

علاء الشابي يتحدّث عن اخطاء مهنية قاتلة للتلفزات التونسية

GMT 10:28 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

ريهام سعيد تؤكّد أنّ منزلها سُحب منها بسبب عدم دفع الأقساط

GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 02:55 2013 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تعلمت الدرس جيدًا من مسلسل "أدهم الشرقاوي"

GMT 12:02 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

مصالحات وتقدم في انتظارك خلال هذا الشهر

GMT 13:14 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

5 أفلام قصيرة عن الحرب والحب والسلام في سينما "زاوية"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia