أعجبتني فكرة القلب وما يريد لأنها عربيّة خالصة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الإعلاميّة حليمة بولند لـ"العرب اليوم":

أعجبتني فكرة "القلب وما يريد" لأنها عربيّة خالصة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أعجبتني فكرة "القلب وما يريد" لأنها عربيّة خالصة

الإعلامية حليمة بولند
القاهرة ـ محمد إمام

أعربت الإعلامية حليمة بولند عن سعادتها البالغة لتقديم برنامج جديد على شاشة قناة "المحور"، كاشفة عن أنَّ فكرة "القلب وما يريد" عربيّة خالصة، ولم يسبق لأي برنامج أجنبي تقديمها، ومؤكّدة أنَّ البرامج السياسيّة خارج حساباتها المستقبليّة.
وأبرزت بولند، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنّها "سعيدة جدًا لإطلالتي على جمهوري، عبر شاشة مصريّة بحجم قناة (المحور)، التي تتمتع بنسبة مشاهدة عالية، من خلال برنامج جديد، سيحمل عنوان (القلب وما يريد)".
وأوضحت الإعلاميّة أنَّ "البرنامج مختلف تمامًا عمّا قدّمته من قبل، وهو يميل إلى التّحدث عن الجانب الإنساني، والحياة الخاصة للنجوم الذين سأستضيفهم، ولكن بأسلوب جديد ومختلف تمامًا عن الدارج والمألوف".
وبشأن ما جذبها لهذا البرنامج، أشارت إلى أنَّ "الفكرة أعجبتني كثيرًا، لأنّها مختلفة تمامًا عما قدمته، وعن أي برنامج آخر، ويكفي أنها فكرة عربية خالصة، غير مستنسخة من أيّ برنامج آخر، وهو ما أسعى إليه دائمًا".
وأكّدت بولند أنَّ "أمر المنافسة مع الإعلاميات المصريّات لا يشغلها"، مضيفة "يكفيني أني من أكبر الإعلاميات في الوطن العربي والخليج".
وأشارت، بشأن ابتعادها عن السياسة، إلى أنَّ "السياسة خارج حساباتي، ولا أفكر يومًا في تقديم برنامج سياسيّ، فأنا أميل أكثر لبرامج المنوعات، والمسابقات".
واعتبرت الإعلاميّة حليمة بولند أنَّ "شخصيتي سعاد حسني وهند رستم كانتا أجمل الشخصيات الآتي قلّدتها في برنامج المسابقات الذي قدّمته"، مبيّنة "عدم تخوفها من الظهور على شاشة مصرية، على الرغم من اختلاف لهجتها عن  اللّهجة المصريّة".
وأضافت، بشأن التمثيل، "منذ دخولي المجال الإعلامي تأتيني العديد من العروض، للاشتراك في أي عمل فني، من بينها عروض من مصر، من طرف المنتج محمد السبكي، إلا أنّني رفضت تمامًا"، موضحة أنّها "أشعر أنَّ عملي الإعلامي أهم، ويجب أن أركز فيه أكثر، لاسيما أنّني أشعر بالتقصير في حق مهنتي، بعدما رزقت بطفلتي ماريا"، مشيرة إلى أنها "اختفت بقصد عن الإعلام، لأنني عندما كنت أحمل طفلين توأمين ظهرت على الشاشة وبعدها تعرضت للإجهاض، فوقتها تأكّدت أنَّ الحسد موجود، ومنتشر كثيرًا، لذا وجدت من الأنسب البعد عن الشاشة، حتى يتم حملي على خير".
وعن الأسباب التي أدّت إلى شعورها بالتقصير في عملها الإعلامي، أوضحت بولند أنَّ "مسؤولياتها العائليّة باتت أكبر مع ولادة ابنتها ماريا، ما جعل الوقت يبدو ضيقًا تمامًا للاهتمام بمهنتي"، مؤكّدة أنّها تحاول أداء واجبها كاملاً في حياتها المهنيّة والأسريّة.
وتطرقت بولند، في ختام حديثها إلى "العرب اليوم"، إلى الشائعات التي راجت إثر حصولها على العديد من التكريمات، موضحة أنَّ "التقدير الذي نالته لم يشعرها بالغرور، بل حمّلها مسؤولية أكبر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعجبتني فكرة القلب وما يريد لأنها عربيّة خالصة أعجبتني فكرة القلب وما يريد لأنها عربيّة خالصة



GMT 03:29 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

رئيس قطاع الأخبار في ماسبيرو تعلن "تفوقنا على الفضائيات"

GMT 14:27 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

علاء الشابي يتحدّث عن اخطاء مهنية قاتلة للتلفزات التونسية

GMT 10:28 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

ريهام سعيد تؤكّد أنّ منزلها سُحب منها بسبب عدم دفع الأقساط

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia