أماني الخياط  تكشف عن رأيها في التنازل عن تيران وصنافير
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكدت لـ " العرب اليوم" أن التوقيت غير مناسب

أماني الخياط تكشف عن رأيها في التنازل عن "تيران وصنافير"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أماني الخياط  تكشف عن رأيها في التنازل عن "تيران وصنافير"

الإعلامية أماني الخياط
القاهرة- شيماء مكاوي

كشفت مقدمة برنامج " أنا مصر" على شاشة التلفزيون المصري الإعلامية أماني الخياط في حديث خاص لـ " العرب اليوم" عن رأيها في الإعلام وعن رأيها في ملكية السعودية لجزيرتي " تيران وصنافير " وعن أسباب انتقالها إلى التلفزيون المصري .

 وقالت : "الوثائق اكدت إن من 1906 من قبل إنشاء المملكة إنهم جزء من أراضي نجد والحجاز، وإنه في عملية التقسيم الأولى لترسيم الحدود بقيت الجزيرتين ضمن أراضي نجد والحجاز من أراضي السلطنة العثمانية، وتم الإشراف عليهم لحين تكوين المملكة العربية السعودية بخطاب نصي من الملك عبد العزيز للملك فاروق".

وأشار إلى انه بالتالي ملكية الجزيرتين للسعودية لا يوجد بها شك بعد كل هذا البحث ولكن يبقى أننا كنا نتعشم من أشقاؤنا السعودين اختيار التوقيت على الرغم من حقهم لأنهم كانوا يطالبون بهم منذ 1990 ولكن الإصدار في 2016 وهذا الذي جعله يبدو وكأنه بمثابة ضغط على الدولة المصرية، وقالت إن الإعلام ككل ظروفه متلخبطةـ ويبحث لنفسه على ما تخيل أنه حقوقه من بعد ثورة 25 يناير، وهذا غير حقيقي لأنه بيكشف طوال الوقت عن منهج غير حقيقي يمارسه الإعلام" .

أضافت: "فعلى سبيل المثال الإعلام الفرنسي المعارض والمملوك للدولة هل كانت له مواقف متابينة ؟   بالطبع لا ، أما في مصر لأن الوسط الصحافي في مصر كله تخيل إن مكاسبه سياسة التواء الأذرع، أو سياسة الضغط وبالتالي فالإعلام في حالة غير طيبة  ولديه مفاهيم خاطئة وبالتالي عن سلطة الإعلامي

وهذا ينعكس بطبيعة الحال على أنه يتخيل أنه كاتب في صفحة رأي، والإعلامي يمكنه أن يقول رأيه كمواطن مصري ولكن في حيز ضيق وليس في حيز كبير لكن يجب أن يكون كل الإعلام وكل الأجهزة تعلم اين حدودها ؟، فالكارثة في مصر إن الصحافيين تربوا على فكرة  الاستقواء والقوة تأتي بالضغط على أجهزة الدولة للأسف".

تابعت: "أنا موظفة في التلفزيون المصري من زمن انا كنت أخذت أجازة ليس أكثر للعمل في القنوات الفضائية الخاصة وعدت للتلفزيون المصري لأن قطاع القنوات المتخصصة غير قادر على تحمل عبأ اسم، أماني الخياط " وانحيازاتها لأن انحيازته اختلفت وبالتالي انا ليس لدي غير بيتي، التلفزيون المصري، لكي أعمل منه ولكن هل بيتي استرد عافيته ؟ قولا واحدا لا هل هو في حالة طيبة ؟، لا بل على العكس حتى الان لا توجد شىء يقول في محاولة لفتح ملف الإعلام المملوك للشعب ولكن سأستمر في عملي في التلفزيون المصري لأنني لي دور وهدف ورسالة في نشر المعرفة والوعي لذا سأستمر في هذا الطريق بغض النظر عن المرتبات والأموال فأنا غير معنية بهذا على الإطلاق انا ارى أنني لي رسالة في نشر الوعي والمعرفة أنها إعلامية مصرية لأن المصريين يجب أن يعرفوا اولا ثم يقرروا ولكن الإعلام الخاص يجعله يقرر أولا ثم يعرف وأنا أحارب هذا المبدأ بشدة فعندما ظهر موضوع الجزيرتين اهتميت كثيرًا بالبحث في كتب التاريخ فأنا أعمل بمفهوم آخر" .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أماني الخياط  تكشف عن رأيها في التنازل عن تيران وصنافير أماني الخياط  تكشف عن رأيها في التنازل عن تيران وصنافير



GMT 03:29 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

رئيس قطاع الأخبار في ماسبيرو تعلن "تفوقنا على الفضائيات"

GMT 14:27 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

علاء الشابي يتحدّث عن اخطاء مهنية قاتلة للتلفزات التونسية

GMT 10:28 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

ريهام سعيد تؤكّد أنّ منزلها سُحب منها بسبب عدم دفع الأقساط

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia