محمد العوني يدعو الى تطوير القوانين المتعلقة بالإعلام لتتماشى مع الواقع
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أنه لا يمكن مواجهة المنافسة القوية للوسائل الأجنبية

محمد العوني يدعو الى تطوير القوانين المتعلقة بالإعلام لتتماشى مع الواقع

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - محمد العوني يدعو الى تطوير القوانين المتعلقة بالإعلام لتتماشى مع الواقع

رئيس منظمة حريات الإعلام والتعبير محمد العوني
الرباط - عمار شيخي

أعلن رئيس منظمة حريات الإعلام والتعبير في المغرب محمد العوني، أنه "ينبغي ربط مشاريع القوانين المتعلقة بالإعلام بالسياق العام الذي تمرُّ به المملكة، أي دستور 2011 ومدى تنزيل مضامينه خلال السنوات الخمس الماضية"، داعيًا الى "وجوب الانتباه إلى التحولات والتطورات التي يعيشها الوضع الإعلامي والاتصالي في بلدنا، وهي تحولات كبيرة جدا بالمقارنة مع حاجيات المواطنين والمواطنات المغاربة، وكذا في ظل التحولات التكنولوجية التي نعيشها".

وقال العوني في مقابلة مع "العرب اليوم"، إن "العنصر الذي يجب استحضاره، "هو التطور الذي يعرفه الإعلام في المغرب، وعلى الخصوص التوجه نحو المغرب كساحة للتلاقي من قبل العديد من المنافسين ووسائل الإعلام الأجنبية، وأن هذا التطور الهائل، يطرح عدة تحديات وأسئلة على مختلف الفاعلين". ويرى العوني أنه من الممكن القول إن "ما تم إنتاجه لم يكن في مستوى الحاجيات المطروحة والتغييرات المطلوبة من قبل المؤسسات الإعلامية، ومن قبل الإعلاميين، ولا يمكن من خلال تلك المشاريع مواجهة المنافسة القوية للإعلام والاتصال الأجنبي".

واعتبر الإعلامي المغربي محمد العوني، أن "المشاريع تحاول أن تجيب على أسئلة طُرحت في بداية التسعينات، بينما لا نجد أن هناك تعاملًا مع التأطير القانوني لتأطير الحرية، وارتباطا بالماضي، بل نجد أن هناك محاولة لتقييد حرية الإعلام، وفي أحسن الحالات التخفيف من القيود فقط". وعبر المتحدث عن أسفه من "قلة الوعي بالتحديات الكبيرة التي يعيشها الإعلاميون في المغرب، وبالتالي المواطنون والذي يتجهون نحو الحل السهل، وهو التوجه نحو الأجنبي، وهذا فيه خطر على الوطن والديمقراطية والحرية".

وكان مجلس النواب المغربي، صادق مؤخرا على مشاريع لإصلاح الصحافة والإعلام بالمغرب، وقد توجَّه وزير الاتصال المغربي بالشكر لكافة المهنيين من صحافيين وناشرين وفاعلين وفرق برلمانية من الأغلبية والمعارضة، ممن كان "لهم دور في تحقيق هذا الإنجاز المهم، والذي انطلق العمل فيه منذ حوالي 15 سنة"، يقول الوزير مصطفى الخلفي، إن "مستجدات القانون تتمثل في إلغاء عقوبات السجن وتعويضها بغرامات مالية، وتحقيق الاعتراف القانوني بحرية الصحافة الإلكترونية"، بالإضافة إلى "إرساء الحماية القضائية لسرية المصادر، وضمان الحق في الحصول على المعلومات وفقا للقانون"، وينص المشروع على "الحماية القضائية لحرية الصحافة وتقوية ضمانات المحاكمة العادلة في قضايا النشر، وجعل الاختصاص المتعلق بحجز الصحف أو حجب المواقع الإخبارية الإلكترونية اختصاصا قضائيا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد العوني يدعو الى تطوير القوانين المتعلقة بالإعلام لتتماشى مع الواقع محمد العوني يدعو الى تطوير القوانين المتعلقة بالإعلام لتتماشى مع الواقع



GMT 03:29 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

رئيس قطاع الأخبار في ماسبيرو تعلن "تفوقنا على الفضائيات"

GMT 14:27 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

علاء الشابي يتحدّث عن اخطاء مهنية قاتلة للتلفزات التونسية

GMT 10:28 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

ريهام سعيد تؤكّد أنّ منزلها سُحب منها بسبب عدم دفع الأقساط

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia