الاتحاد الدولي للصحافيين يعلن إدانته بشدة إعدام مدير قناة أمد نيوز
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

شدّد على أن إعدامه جريمة مروعة وجديرة بالإدانة

الاتحاد الدولي للصحافيين يعلن إدانته بشدة إعدام مدير قناة "أمد نيوز"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الاتحاد الدولي للصحافيين يعلن إدانته بشدة إعدام مدير قناة "أمد نيوز"

مدير قناة "أمد نيوز"
طهران ـ تونس اليوم

أعلن الاتحاد الدولي للصحافيين IJF إدانته بشدة إعدام إيران لروح الله زم، مدير قناة "أمد نيوز" على موقع "تليغرام". وجاء إعلان الإدانة في سياق رد على سؤال لمراسل قناة "إيران إنترناشيونال"، بعدما انتقد العديد من الصحافيين الإيرانيين المقيمين بالخارج التزام الاتحاد الصمت حيال الإعدام، الذي تم إدانته على نطاق واسع منذ 12 ديسمبر.

تعرض زم، الذي كان يعيش في باريس ويدير قناة إخبارية شهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة الفارسية، للاختطاف في العراق خلال رحلة في سبتمبر 2019 وتم نقله إلى إيران، حيث تعرض للتعذيب لإجباره على الإدلاء باعترافات قسرية، تمهيداً لمحاكمة سرية قضت بإعدامه. وجرى تنفيذ الحكم في 12 من الشهر الجاري.


لم يكن صحافيًا
ردًا على استفسار من مراسل "إيران الدولية"، أوضح ممثل IJF أنه وفقًا لقواعد الاتحاد الدولي فإنه "لا يتم الاعتراف بمسؤولي منصات التواصل الاجتماعي كصحافيين"، على الرغم من أنه "كان مديرًا لقناة إخبارية محترمة على منصات التواصل الاجتماعي".واستطرد قائلًا إن زم كان مديرا لموقع "أمد نيوز"، والذي ذكرت وسائل إعلام إيرانية في الخارج، الذي يتابعه أكثر من 1.5 مليون مستخدم لتطبيق "تليغرام" للتواصل الاجتماعي.

وأفاد اتحاد الصحافيين الدوليين أنه وفقا لقوانينه، فإن "مديري القنوات في وسائل التواصل الاجتماعي ليسوا صحافيين، ولكن بغض النظر عما إذا كان زم صحافيًا أم لا، فإن إعدامه جريمة مروعة وجديرة بالإدانة". وأضاف الاتحاد: "نحن ندين بشدة النظام الإيراني لإعدامه زم".

جدل وانتقادات
أثار البيان أسئلة محتملة حول كيفية حصول المرء على صفة صحافي، وما إذا كان العمل في وسائل الإعلام الرسمية فقط هو ما يجعل الشخص صحافيًاكان زم هو المحرر المؤسس لموقع إخباري إلكتروني في لندن لما يقرب من أربع سنوات قبل تأسيس موقع "أمد نيوز".

انتقد بعض الصحافيين الإيرانيين المقيمين في الخارج بيان الاتحاد الدولي للصحافيين، قائلين إن العديد من العاملين في وسائل الإعلام الإيرانية التي تسيطر عليها الدولة يتجنبون بشكل روتيني نقل كل الحقائق وينخرطون في تمجيد النظام ومسؤوليه، دون ذكر الحقائق والآراء البديلة. ولكن وفقًا لمعايير الاتحاد الدولي للصحافيين، فإن هؤلاء الأشخاص مؤهلين كصحافيين لأنهم يعملون بأجر على هذا النحو من قبل وسائل الإعلام الحكومية التقليدية.

ويجادل بعض النقاد قائلين إنه في عصر بروز وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الأخبار وإعداد التقارير، لا يحتاج المرء إلى أن يُعرف رسميًا بالصحافي التقليدي لتقديم مساهمات قيمة من المعلومات التي يحتاج إليها الجمهور.كشف زم عن العديد من حالات الفساد ووحشية النظام، رغم أنه ارتكب أحيانًا أخطاء في تقاريره الإخبارية، والتي يرتكبها الصحافيون التقليديون أيضًا. ويعتقد البعض أنه يمكن وصف زم بأنه كان "صحافيا ناشطا"، ولكن هناك العديد ممن يستخدمون الصحافة للدفاع عن القضايا.

قد يهمك ايضا 

أول مذيعة مصابة بمرض البهاق تعرب عن سعادتها بعد حلقات"لازم أعيش"

تعرّف على حكاية "قزم الحظ" وحقيقة تحقيقة للمفاجآت

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الدولي للصحافيين يعلن إدانته بشدة إعدام مدير قناة أمد نيوز الاتحاد الدولي للصحافيين يعلن إدانته بشدة إعدام مدير قناة أمد نيوز



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia