أتمنى تطبيق ميثاق الشرف الإعلامي بكل حسم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الدكتورة دُريّة شرف الدين لـ"العرب اليوم":

أتمنى تطبيق ميثاق الشرف الإعلامي بكل حسم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أتمنى تطبيق ميثاق الشرف الإعلامي بكل حسم

القاهرة ـ محمد إمام

أكدت وزيرة الإعلام المصريّة الدكتورة دُريّة شرف الدين، أنها تشعر بحجم المسؤولية المُلقاة عليها وحجم توليها منصب بحجم وزارة الإعلام. وأوضحت الوزيرة لـ"العرب اليوم"، "أشعر بالمسؤولية والأعباء المُتراكمة من مشاكل أحاول حلها منذ توليتي لهذا المنصب"، وتابعت "أتمنى ألا تنتهي فترة توليتي لمنصب وزارة الإعلام قبل العمل على حل العديد من المشاكل التي تقابل الوزارة، وعلى رأسها اتحاد الإذاعة والتلفزيون، فأنا ابنة هذا الصرح العملاق وأفخر بذلك، لذا أحاول جاهده أنّ أحقق ما كنت أتمنى وجوده عندما كنت إعلاميّة داخل هذا الصرح الإعلامي الضخم". وعن القنوات الخاصة وتفوقها على التلفزيون المصري، أكدت أنّه "لا مانع من حدوث ذلك، ولكن التلفزيون المصري هو التلفزيون الوطني الوحيد وتطور كثيرًا عن ذي قبل وبه كوادر إعلاميّة ضخمة أسعى لاستغلالها لكي أطور من أداء التلفزيون المصري، وأنا لا أجد أيّ مانع من المُنافسة مع القنوات الخاصة حتى نصل إلى كيان إعلامي مصري متنوع".  وعن فكرة إلغاء وزارة الإعلام، أوضحت "أنا أتولى منصب وزارة الإعلام في الحكومة الانتقالية، وأعتقد أنه سيكون هناك كيانًا جديدًا مختلفًا عن وزارة الإعلام بعد انتهاء هذه الفترة الانتقالية، ولكن أنا لا شأن لي بهذا، ولا أحب أن أتحدث عن هذا الأمر، لأنه لا علاقة لي به". وأشارت إلى أنّ "كل ما أخشاه أنه في أيّ فترة تغيير لإدارات أو تطور لأجهزة معينة يتم الاستغناء عن بعض الإدارات الأخرى، وهذه الإدارات بها عنصر بشري أفنى عمره وخبرته في هذا المجال، والاستغناء عنه يُعد أمرًا صعبًا، لذا أرى أنه من الأفضل استغلال خبرتهم في مجالات أخرى، وعدم الاستغناء عنهم لأن هناك بعد أنساني في هذا الأمر يجب مراعاته أولاً". وعن خروج بعض الإعلاميين عن الالتزام بالحياد، أشارت "أتمنى أن يطبق ميثاق الشرف الإعلامي وبكل حسم، ولكن للأسف لا يمكن تطبيقه، لأن هناك العديد من القنوات مملوكة لدول أخرى غير مصريّة لا يمكن تطبيق ميثاق الشرف الإعلامي عليهم، ولكن سيعقد الشهر القادم مؤتمر يجمع بين وزراء الإعلام العرب وسيكون إمكانية تطبيق ميثاق الشرف الإعلامي ضمن أولويات المناقشة داخل المؤتمر". واستكملت "لابد على الإعلامي المصري أن يلتزم بمهنيته وان يعرف حدود مناقشة الأحداث الجارية دون الخروج على الحياد وأن يلتزم بالموضوعيّة الشديدة، فالإعلام في مصر له دور عظيم للغاية، فهو يعتبر بمثابة مُحرك للشعوب، فالمواطن المصري يستدل على الحقائق من الإعلام، لذا على كل إعلامي أنّ يعي معنى هذا جيدًا". وبشأن ما تردد عن تحصيل رسوم مقابل خدمات بث التلفزيون أو راديو السيارة، أكدت أنّه "لا صحة تماما لما تردد عن هذا، وكل ما في الأمر أن العاملين في الاتحاد يحاولون إيجاد أي سُبل من أجل سداد الأعباء الماديّة والديون المتراكمة ولكن تلك الفكرة لا يمكن تطبيقها ولم نسعى لها على الإطلاق". وبشأن ما تردد عن استقطاع جزء من حوافز العاملين من أجل إعادة ترميم مبنى الإذاعة والتلفزيون، أكدت الوزيرة أنّ "هذا غير صحيح تمامًا، فالمبنى يعاد ترميمه بالاتفاق مع وزارة المالية وليس للعاملين دخل في هذا". واستطردت "سعيت إلى إعادة ترميم مبنى الإذاعة والتلفزيون، بعد أن انتابه العديد من الانتهاكات بسبب الثورة وما بعدها من اعتصامات، وهذا الأمر لا علاقة للعاملين به". واختتمت بأن "الديون المُتراكمة لا يمكن للاتحاد أن يسددها حتى ولو بعد العديد من السنوات، فالتلفزيون بمفرده يتحمل مبلغ 220 مليون جنيه مرتبات فقط، فكيف سيتم سداد تلك الديون بفوائدها، فأنا أطالب الدولة أن تسقطها، وأتمنى أن أوفق في هذا الأمر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أتمنى تطبيق ميثاق الشرف الإعلامي بكل حسم أتمنى تطبيق ميثاق الشرف الإعلامي بكل حسم



GMT 03:29 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

رئيس قطاع الأخبار في ماسبيرو تعلن "تفوقنا على الفضائيات"

GMT 14:27 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

علاء الشابي يتحدّث عن اخطاء مهنية قاتلة للتلفزات التونسية

GMT 10:28 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

ريهام سعيد تؤكّد أنّ منزلها سُحب منها بسبب عدم دفع الأقساط

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia