حزين لما أقدِّمه ولن أعود إلى التلفزيون المصري
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الإعلامي محمود سعد في حديث لـ "العرب اليوم":

حزين لما أقدِّمه ولن أعود إلى التلفزيون المصري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حزين لما أقدِّمه ولن أعود إلى التلفزيون المصري

القاهرة - محمد إمام

أعرب الإعلامي الكبير محمود سعد عن "حزنة الشَّديد لما يحدث في مصر حاليًا. وقال محمود سعد، في حديث خاص لـ "العرب اليوم": في كل حلقة من برنامجي "آخر النهار" أشعر بمنتهى الحزن واليأس الشديد، عندما أقوم ببث العديد من الأخبار المحزنة، وقد كنت أتمنى أن الحال في مصر قد يتغير، ولكن للأسف نحن نواجه ألد أعدائنا هم "الإخوان المسلمين"، لذا لابد من أن نخسر الكثير من أجل خلاصنا منه. وعن الإعلام المصري، يقول سعد: الإعلام المصري إعلام نزيه، وأرفض أن يصنفه البعض بغير ذلك، لأن الإعلام قد تعرض في الفترة الأخيرة للعديد من الضغوط والتي أثبتت أن مصر بها جهاز إعلام قوي وليس ضعيف، مشيرا إلى أن "الإعلامي ينقل الحدث كما هو ومن الطبيعي أن يقوم بالتعقيب عليه وليس معني هذا أن الإعلامي يكون متحيز أو غير محايد، فالإعلامي مواطن مصري أولا وأخيرا". أما عن هجومه على الحكومة المصرية في برنامجه، يقول سعد: من الطبيعي أن أشن هجوما ضد الحكومة، فحادث القطار واغتيال العقيد وغيرها من الأحداث المؤسفة حدثت ولم يتحدث أحد ولم يتحرك أحد، فأين هم من كل هذا، نحن ندعمهم ونقف بجوارهم من أجل بناء مصر، لكن إذا حدث لمصر أي سوء، سنقف أمامهم. أرى أن الحكومة لابد من أن تتغير ويعاد تشكيلها من جديد، وإذا لم تتغير على الأقل تهتم بما يحدث في مصر، فالشهداء أصبحوا بالملايين للأسف في كل يوم نفقد العديد والعديد من أبناءنا ولابد من وقفة ووقفة صارمة. وعن رأيه في وقف برنامج " البرنامج" للإعلامي باسم يوسف، يقول سعد: أرفض إيقاف أي برنامج لأي إعلامي، لأن وقف البرنامج هذا لا يعني سوى كبت للحريات وهذا ما نرفضه تماما، فقد خرجنا بثورة من أجل أن نحصل على حريتنا، والآن يعاد من جديد منع برامج وإيقافها. وعن برنامج "البرنامج"، يقول سعد: قد نتفق أو نختلف في وجهات النظر مع الإعلامي باسم يوسف، حتى أنني قد تعرضت منه للانتقاد، إلا أنني ضد إيقاف هذا البرنامج، الذي كان سبببا من الأسباب التي وقفت ضد الإخوان وبكل قوة ولفتت انتباه كثيرين لما كانوا يفعلونه في مصر. وبالنسبة للتلفزيون المصري وإمكانية رجوعه للعمل به، يقول سعد: لا أستطيع العودة للتلفزيون المصري، فأنا مستقر في قناة "النهار"، ومازال التلفزيون المصري يحتاج لكثير من التطوير. ويضيف "التلفزيون المصري يعاني من مشكلة خطيرة للغاية وهي غياب الكوادر الإعلامية عن شاشته، فلا يوجد فيه إعلاميون ذو خبرة عالية، وهو يفتقر بالفعل للكوادر الإعلامية التي هجرته بسبب الأزمات المالية وانعدام الإنتاج وغياب التطوير، وأتمنى أن توفق وزيرة الإعلام الدكتورة درية شرف الدين في عملها على تطوير اتحاد الإذاعة والتلفزيون. أما عن مهنته الأساسية صحافيا، يقول سعد: لا يمكن أن أنسى أنني صحافي أولا وأخيرا ومهنتي الصحافية هي التي جعلتني إعلاميا ناجحا، لأن الصحافة تعد عاملا مكملا ورئيسيا لأي إعلامي، والإعلامي الصحافي يختلف تماما عن الإعلامي دون خبرة صحافية، لذا عندما أناقش أية قضية أناقشها بوجهة نظر صحافية دقيقة. وعن ما يعجبه من الإعلاميين الآخرين، يقول سعد: جميعهم أصدقاء وزملاء مهنة، مثل معتز الدمرداش وتامر أمين وشريف عامر ووائل الإبراشي وغيرهم من إعلاميين ذوي خبرة عالية. وعن المنافسة، يقول سعد: لا توجد منافسة، فالمنافسة تكون بين الإعلاميين المبتدئين، لكننا ذوي خبرة ولا ننظر إلى المنافسة نهائيا، فقط نهتم بالمضمون الإعلامي وواجبنا كمهنيين. وعن اتهام البعض له بالغرور، يضحك سعد، قائلا: أنا كما أظهر أمامكم على الشاشة فأين أنا من الغرور، وقد استطعت أن أصل إلى المواطن المصري البسيط من خلال تواضعي هذا ومعاملتي لهم معاملة طيبة. أما عن اهتمامه بالأعمال الخيرية، يقول سعد: أهتم كثيرا بالفقير الكادح، وأسعد كثيرا عندما أحقق لتلك الطبقة بعض من أمنياتهم، وأتمنى أن أكون سببا لذلك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزين لما أقدِّمه ولن أعود إلى التلفزيون المصري حزين لما أقدِّمه ولن أعود إلى التلفزيون المصري



GMT 03:29 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

رئيس قطاع الأخبار في ماسبيرو تعلن "تفوقنا على الفضائيات"

GMT 14:27 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

علاء الشابي يتحدّث عن اخطاء مهنية قاتلة للتلفزات التونسية

GMT 10:28 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

ريهام سعيد تؤكّد أنّ منزلها سُحب منها بسبب عدم دفع الأقساط

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia