سالم العدوي يؤكّد أن وسط الدايرة يعرض إيجابيات المجتمع
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أبدى لـ "العرب اليوم" سعادته بالنجاح الذي حققه البرنامج

سالم العدوي يؤكّد أن "وسط الدايرة" يعرض إيجابيات المجتمع

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سالم العدوي يؤكّد أن "وسط الدايرة" يعرض إيجابيات المجتمع

الإعلامي سالم العدوي
القاهرة - إسلام خيري

كشف الإعلامي سالم العدوي، عن سعادته بالنجاح الذي حققه برنامجه الجديد "وسط الدايرة" الذي يتم عرضه على قناة العاصمة كل يوم سبت، مشيرًا إلى أن البرنامج هو برنامج اجتماعي صرف يناقش العديد من الإيجابيات والسلبيات التي توجد داخل المجتمع المصري، ولكنه بصورة مختلفة إذ انه يحاول جاهدا العمل على علاج سلبيات المجتمع ومحاولة إيجاد حلول لها وتوجيه الناس بطريقة إيجابية ومحاولة التفكير دائما في محاولة إيجاد حلول للسلبيات والمشاكل، موضحا أن برنامجه يتكون من ثلاث فقرات رئيسة وهي فقرة تمثيلة يتم فيها تجسد القضية أو المشكلة الاجتماعية التي سيتم مناقشتها في الحلقة ثم بعد ذلك يتم إلقاء الضوء ومناقشة موضوع الحلقة، وبعد ذلك نقوم بتحليل القضية أو المشكلة سواء بصورة إيجابية أو سليبة على حسب الموضوع الحلقة وذلك من خلال مجموعة من المتخصصين في موضوع الحلقة .

وأعلن العدوي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أنه قرر استخدام فكرة الفقرة التمثيلية "الاسكتش" داخل الحلقة، نظرا لأن الأسلوب القصصي والحكايات تعد من الأفضل والأقرب الأساليب من أجل توصيل المعلومة والموضوع بشكل بسيط وسهل للمشاهدين، خاصة أن طبيعة المشاهد تفضل دائما هذا الأسلوب حتى يتم توصيل القضية والمشكلة.

وعن معايير اختياره للمشاركين في الفقرة التمثيلة، أوضح العدوي أنه في البداية لابد أن يكون شباب جدد في مجال التمثيل ولديهم طموح وليسوا شباب محترفين هذا إلى جانب أنه لابد أن يكونوا مقتنعين اقتناع تام بفكرة الحلقة والموضوع الذي يتم عرضه في الحلقة والتمثيلية، مشيرا إلى أن ما يتم سرده في الحلقة من موضوعات وفقرة تمثيلية هو قصة حقيقة حدثت بالفعل على أرض الواقع وليس قصة من وحي الخيال مؤلف أو كاتب، وذلك نظرا للاننا نلقي الضوء على قضايا ومشاكل اجتماعية على أرض الواقع، مؤكدا أنه عرض العديد من السيناريوهات الدرامية لكي يتم عرضها في فقرات تمثيلية ببرنامجه ولكنة رفض ذلك تماما لأنه يناقش قضايا حقيقة حدثت بالفعل على أرض الواقع وليس من وحي الخيال .

 وبشأن فكرة وجود خطوط حمراء في برنامجه لا يستطيع أن يقدم جميع الموضوعات أكدت أنه لا يفضل نهائيات تقديم أي موضوعات تمثل الدين أو الجنس وذلك لأنه لا يوجد التحديث في الدين سواء من فقهاء وعلماء متخصصين فيه ؛ كما أن الجنس لا يفضل التحدث فيه، وذلك لأننا مجتمع شرقي ويوجد العديد من القيم وأخلاق والعادات والتقاليد تحكم التحدث في مثل هذه الأمور المتعلقة بالجنس .

وحول مناقشة موضوعات عن الدجل والشعوذة أوضح أن أسلوب تناول هذه الموضوعات بالفكرة تكمن في طريقة تناولها وعرضها للمشاهدين فمنهم من يتناول عرض هذه الموضوعات ويقدمها للناس عن أنها أقرب طريق للوصول للأهداف ومنهما من يتناولها ويعرضها للجمهور في أنها تساهم في هدم المجتمع، مؤكدا أنه إذا حاول تناول مثل هذه الموضوعات سيعرضها للجمهور بشكل صادق ومدى ما تفعله مثل هذه الأمور في هدم المجتمع والبعد عن الله.

واختتم سالم العدوي حديثه عن فكرة التدخل في السياسية التحريرية لبرنامجه، قائلا" لم يحدث هذا الأمر نهائيا من قبل أي شخص، ولكني أضع لنفسي خطوطًا حمراء كالدين والجنس والبعد عن تناولهم نهائيا" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سالم العدوي يؤكّد أن وسط الدايرة يعرض إيجابيات المجتمع سالم العدوي يؤكّد أن وسط الدايرة يعرض إيجابيات المجتمع



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟

GMT 18:04 2021 الإثنين ,29 آذار/ مارس

أخبار من اميركا وعمليات إطلاق النار فيها

GMT 04:00 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موصفات سيارة كايلي جينر الرولز-رويسمن طراز Wraith
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia