هناك عصابة داخل الدولة للنيل من الصحافيين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المؤرخ المعطي مونجيب لـ"العرب اليوم":

هناك عصابة داخل الدولة للنيل من الصحافيين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هناك عصابة داخل الدولة للنيل من الصحافيين

المؤرخ المعطي مونجيب
الرباط - محمد عبيد

أكد المؤرخ المغربي، رئيس لجنة "الحرية الآن" المعنية بحماية حرية الصحافة والتعبير، المعطي مونجيب، في حديث لـ"العرب اليوم"، "وجود عصابة داخل الدولة، للنيل من الصحافيين المزعجين لمصالحها"، موضحًا أنه حان الوقت لنطوي في المغرب مثل هذه المضايقات"، معتبرا ما قال عنه "التنميط في توحيد الآراء ومواقف الصحافيين، لا يخدم البلد وصورتها أمام المنظمات الدولية الأممية وغير الحكومية".
وأشار بونجيب، إلى أن المعنيين بالدفاع عن حرية الصحافة والتعبير، سواء من خارج المغرب أو داخله، وسواء كانوا منظمات دولية حكومية أو منظمات أممية، وجب أن يضاعفوا من نضالهم، حتى يتم تكريس حرية الصحافة والتعبير، ولحشد الجهود الوطنية والدولية، للدفاع عن حرية الصحافة والصحافيين وعن سلامتهم في المغرب أو غير المغرب.
ولا يجد مونجيب من وسيلة ناجعة، للدفاع وحماية الصحافيين وحقوقهم، في المغرب، سوى مضاعفة جهود المنظمات الوطنية والدولية، سواء الأممية أو غير الحكومية.
وتعليقا على ما أثير بشأن قانون الصحافة المرتقب صدوره، قريبا، في البرلمان، أوضح بونجيب، أن الأصداء التي تثار حوله، توحي بأن "لن يكون متقدما ولن يحمي حرية الصحافيين وحرية المواطنين في التعبير عن آرائهم وفي الوصول إلى المعلومة".
وعن تطور أوضاع الصحافة في المغرب، أفاد المتحدث، أن المغرب، "منذ حوالي ست سنوات، عرف المجال الصحافي المغربي، تطورا وانتشارا للصحف الإلكترونية، وأضحت لها شعبية كبيرة، إذ أن قراء صحيفة إلكترونية مغربية واحدة، يزيد بكثير عن عدد قراء جميع الصحف الورقية المغربية".
وبشأن موضوع متابعة الصحافي المغربي، علي أنوزلا، يعلق بونجيب، أن التهم التي وجهت للصحافي، علي أنوزلا، "لا علاقة، لها بعمله الصحافي، وما هو إلا انتقام من جرأته في انتقاد النظام، كما أنه دليل على أن بعض الأجهزة داخل الدولة، والتي لها رأي مخالف عن حرية الصحافة وحرية التعبير إذا ما قارناها بقوى أخرى، فإنها لديها قلق كبير من انتشار الصحف والإعلام الإلكتروني".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هناك عصابة داخل الدولة للنيل من الصحافيين هناك عصابة داخل الدولة للنيل من الصحافيين



GMT 03:29 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

رئيس قطاع الأخبار في ماسبيرو تعلن "تفوقنا على الفضائيات"

GMT 14:27 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

علاء الشابي يتحدّث عن اخطاء مهنية قاتلة للتلفزات التونسية

GMT 10:28 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

ريهام سعيد تؤكّد أنّ منزلها سُحب منها بسبب عدم دفع الأقساط

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia