سيدر زيتون تُؤكّد أنَّها بصدد الترويج لألبومها أعيش اشتياقًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" أنَّها جاهزة للتعاون مع شعراء وملحنين عرب وخليجيين

سيدر زيتون تُؤكّد أنَّها بصدد الترويج لألبومها "أعيش اشتياقًا"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سيدر زيتون تُؤكّد أنَّها بصدد الترويج لألبومها "أعيش اشتياقًا"

الفنانة الفلسطينية سيدر زيتون
حيفا- – اياد العبادلة

أكَدت الفنانة الفلسطينية سيدر زيتون على أنَّ الفن الفلسطيني يتميز بالمواهب العديدة الواعدة التي تطرق جدران الخزان بين الحين والآخر باحثة عن مكتشفها وسط عراقيل الإحتلال الإسرائيلي التي تسعى إلى دفنها تحت القرارات التعسفية العنصرية, وأشارت إلى أنَّها وقعت عقدًا فنيًا مع شركة أردنية ستتكفل بإنتاج كل أعمالها الفنية المقبلة, موضحة أنَّ الشركة تعكف حاليًا على ترويج ألبومه الجديد وتوزيعه عربيًا وعالميًا.

وكشفت في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" أنَّها تمكنت مؤخرًا من الإنتهاء من تجهيز ألبومها الغنائي الذي ضم ثماني قصائد من كلمات الشاعر الفلسطيني الراحل سميح القاسم, بعنوان "أعيش اشتياقًا" والتي تم إطلاقه في حفل خاص في فندق الموفمبيك في بيروت بحضور نخبة من ألمع نجوم الفن وسفراء من الدول العربية, مشيرةً إلى أنَّها تعاونت فيه مع الملحن اللبناني مروان خوري في أغنية أعيش اشتياقًا والأستاذ إحسان المنذر الذي لحن لها خمس أغاني, بالإضافة إلى أغنيتين لحنهما المايسترو الفلسطيني رامي زيتون.

سيدر زيتون تُؤكّد أنَّها بصدد الترويج لألبومها أعيش اشتياقًا

وأوضحت أنَّ الألبوم يضم أغنية "دويتو" بعنوان "الغربية" أدتها مع الفنان اللبناني معين شريف الذي ترجَّل من أجل فلسطين, متمنيًا أنَّ يجمعه أعمالًا وطنية أخرى عن فلسطين المحتلة, وأعرب عن سعادته بالمشاركة رافضًا لكل التهديدات التي تلقاها من اللوبي اليهودي في أميركا بعد قدم أغنيته الشهيرة "يا قدس".

واعتبرت أن تعاونها الأخير مع ملحنين عرب في لبنان كان بمثابة تجربة فريدة من نوعها أضفت إليها الكثير, متمنية أنَّ تتعاون في الفترات المقبلة مع عدد من الملحنين والشعراء العرب من مصر والخليج ودول المغرب العربي وأن تقدم جميع الألوان من أجل ارضاء جميع الأذواق, وتدخل إلى قلوب عشاق الفن في العالم العربي.

سيدر زيتون تُؤكّد أنَّها بصدد الترويج لألبومها أعيش اشتياقًا

وشقت الفنانة الفلسطينية طريقها من بين صخور جبال عروس البحر الأبيض المتوسط مدينة حيفا المحتلة, واستطاعت بفنها أن ترسم ملامح الفن الفلسطيني الذي عانى من طمس الهوية عبر عقود من الزمن, وحظيت بنبرات صوت جبلي حمل في طياته آلام ومعاناة الشعب الفلسطيني الأعزل أمام جبروت الإحتلال.

وتعاني مثل أي فنان فلسطيني من العراقيل التي يضعها الإحتلال أمامهم خصوصًا في صعوبة السماح لهم بالسفر والتنقل بين البلدان العربية, متمنيةً من المنتجين العرب أن يسلطوا الضوء على الفن الفلسطيني الذي يتميز بمواهب واعدة ومتعددة.

ولفتت إلى أنَّها تستعد حاليًا لقراءة عدد من السيناريوهات من أجل إختيار الأفضل لتصوير أغنيتين من ألبومها الجديد, الذي ضم ثماني أغنيات من كلمات الشاعر الراحل سميح القاسم الذي سمح لها بغناء كافة قصائده التي كتبها, مشيرةً إلى أن الأغنيتين التي من المنتظر أن تصورهما على طريقة الفيديو كليب هما, "أعيش اشتياقًا" و"الغربة" التي أدتها ضمن "دويتو" مع الفنان معين شريف.

سيدر زيتون تُؤكّد أنَّها بصدد الترويج لألبومها أعيش اشتياقًا

وبيَّنت أنَّ نجاح أغنيتها الوطنية "تقدَّموا" التي صورتها بالتعاون مع المخرج الأردني حسين دعيبس كانت بمثابة دافع قوي للتفكير جديًا بتقديم ألبوم غنائي متكامل يضم "قصائد" خاصة بها ويُؤسس لرصيد فني ويكون بداية إنطلاق حقيقية لكافة أعمالها الفنية في المستقبل.

ورفضت سيدر زيتون وصفها بالسير على منوال كاظم الساهر في تقديم القصائد, موضحة أن كبار الفنانين أمثال أم كلثوم وفيروز وماجدة الرومي وغيرهم من الفنانين بالإضافة إلى المطرب العراقي تغنُّوا بالقصائد, ولفتت غلى أن القصائد هي التي تعيش في ذاكرة الإنسان لما تحمله من معاني واحساس وتنوع في الآداء الذي يتطلب مجهودًا كبيرًا, خلافًا للأغاني القصيرة التي تنتهي بمجرد بروز لون جديد.

وأعلنت في تصريح خاص إلى "العرب اليوم" أنَّها اعتذرت في عيد الفطر عن تقديم عدد من الحفلات, موضحة أنَّ ألبومها الجديد يحتل مساحة كبيرة من وقتها خصوصًا أنها بصدد الاستعداد لتصوير اغنيتين من الأعمال التي تضمنها.

يُذكر أنَّ آخر ألبوم قدمته الفنانة الفلسطينية سيدر زيتون كان عام 2012 وحمل عنوان "قلي غايب وين" وضم 12 أغنية وتعاونت فيه مع الموسيقار اللبناني الكبير إلياس الرحباني بالإضافة إلى الملحن المصري أحمد سلامة واللبناني بسام دكاش والفلسطيني رامي زيتون.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدر زيتون تُؤكّد أنَّها بصدد الترويج لألبومها أعيش اشتياقًا سيدر زيتون تُؤكّد أنَّها بصدد الترويج لألبومها أعيش اشتياقًا



GMT 07:03 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia