تيم حسن يسرد قصة تحوله من كومبارس إلى نجم صف أول
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

معترفًا برفض المسرح القومي له عندما تقدم لأول مرة

تيم حسن يسرد قصة تحوله من "كومبارس" إلى نجم صف أول

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تيم حسن يسرد قصة تحوله من "كومبارس" إلى نجم صف أول

الفنان تيم حسن
بيروت - تونس اليوم

كشف الفنان السوري تيم حسن، تفاصيل مسيرته الفنية التي استمرت لأكثر من 25 عاماً، وتحوله من كومبارس غير ناطق إلى نجم صف أول يُشار إليه بالبنان، مشيرًا إلى نصيحة من كبار نجوم لبنان غيرت حياته.

وتحدث من خلال مقالة شاركها مع جمهوره تحت عنوان "عن حال درامي عشته بين مشهدين 1995 – 2020، عن كواليس أوّل مسرحية "الطيب الشرير والجميلة" ‏للكاتب ألفرد فرج، وإخراج عبد الحميد خليفة، والتي شارك بها بصفته "كومبارس" غير ناطق، مشيراً إلى أن عمل الكومبارس ليس سهلاً كما يعتقد الكثيرون وكتب: "الضغط النفسي والثقل الذي يعانيه الكومبارس في تلك المرحلة ثقيل حتى على الجبال".

ونصحه حينها الممثل جمال العلي الذي كان واحدا من أبطال المسرحية وقتها، إلى جانب اندريه سكاف ونضال سيجري وآخرين، وقال له: "‏يا زلمة خايف ومتلبك وما عندك كلمة وحدة، أنا صارلي 16 سنة داخل طالع على خشبة هالمسرح، خدها مني لا تحملها كثير استمتع بتمشي الأمور"، ثم دخل تيم حسن المسرح ليكون أول مشاهده أمام الجمهور عام 1995.

وأكمل تيم: "لم تكن تلك المسرحية الوحيدة وقتها، بل ومع إتمام السنة كاملة، كان في جعبتي 3 عروض أخرى، بين كومبارس غير ناطق، أو كومبارس بجملة صغيرة، وهي "الغول"، "مكبث"، "يرما"، والأخيرة كانت عرضاً لتخرج طلاب السنة الرابعة، تحت إشراف الأستاذ غسان مسعود، وكنت فيها مسؤول إكسسوارات فقط".

وعمل الممثل السوري سنة كاملة في المسرح القومي، ووصفها بسنة "الغِنى"، وكانت بمثابة مدرسة قائمة بذاتها، من خلال قيامه بمهام كثيرة كإدارة المنصة، الديكور، الإضاءة وحتى التنظيف.

اعترف النجم السّوري برفضه من قبل لجنة المسرح القومي عندما تقدم لأول مرة، وقال في المقالة التي كتبها ونشرتها الـ CNN، أن ذلك الرفض زاد من إصراره لدخول المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق.

ووصفت تيم حسن علاقته بالمعهد وكأنها "نداء روحي يناديني"، وعن بدايته الفعلية، قال إنها كانت مع المخرج السّوري حاتم علي، الذي قدّم معه أهم أدواره في سوريا وخارجها.

وتطرق حسن في مقالته للمشاكل والصعوبات التي واجهها المجال الفني في سوريا خلال الأزمة أو مرحلة "ما بعد 2011" كما وصفها، والتي اضطر خلالها العديد من النجوم والمنتجين والكتاب السوريين للانتقال إلى بلدان أخرى بدافع "العيش والوجود والمنافسة".

وكتب: "بات العمل في لبنان هو البوابة الأوسع للطّعم السوري ممزوجاً مع اللبناني، بمعايير جديدة فـعَّـلها وأدارها المنتج الكبير صادق الصباح بذكاء، ليبني عليها النوع الجديد هذا، إذ أنه لطالما توفرت بين البيئتين، اجتماعياً وتاريخياً، عناصر التوافق والتكامل، التي عكس بعضها هذا النوع الفني، وتابعها بنسب عالية جمهور البلدين، ومن زاوية العين العربية، بدا هذا المُنتج الفني المشترك مستساغاً، وكأنه بهوية "بلاد شامية" إن جاز التعبير؛ فكان النجاح".

وعبّر النجم السوري تيم حسن عن قلقه كيف سيكون الحال في السّنوات المقبلة في نهاية مقالته، وتساءل عن مستقبل الدراما السّورية، في ظل غياب الكتاب الجدد، كما وتساءل: "هل من فرج.. ومُنجد؟".

قد يهمك ايضا 

محمد الحلو يتألق بالغناء ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في الإسكندرية

صناع "نمرة اتنين" يُبيّنون كواليس تصوير المسلسل ويؤكدون أنه تجربة استثنائية

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيم حسن يسرد قصة تحوله من كومبارس إلى نجم صف أول تيم حسن يسرد قصة تحوله من كومبارس إلى نجم صف أول



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia