القاهرة - تونس اليوم
قالت الفنانة سميرة عبدالعزيز، إن أولى القضايا التى تشغل عقلها بعد قرار تعيينها فى مجلس الشيوخ، هو قضية دعم الفن الجيد، ومحاربة الفن المسيئ، أشارت سميرة، إلى أن اللحظات والساعات التي مرت عليها منذ علمها بقرار التعيين كانت سريعة للغاية، ويخطر بخاطرها عدد كبير من الأفكار، والقضايا التي تريد مناقشتها.
وأكدت على أنها على دراية جيدة بالأخبار والأحوال السياسية، ولكن يقتصر عملها في المجلس على الفن فقط، ولكن الفن اساس حياتها ولو طلب منها التحدث فيه ستستجيب على الفور، سميرة عبدالعزيز فنانة مصرية من مواليد 5 مايو عام 1935 بالإسكندرية، حصلت على درجة البكالوريوس من كلية التجارة، والدرجة العلمية ذاتها من معهد الفنون المسرحية، كما اشتركت في التمثيل بالعروض الجامعية، وحصلت على كأس التفوق من الرئيس جمال عبد الناصر عام 1975.
في العام ذاته وبالتحديد في 14 يناير، بدأت الإذاعة المصرية في بث البرنامج اليومي "قال الفيلسوف" من تقديم سميرة عبد العزيز وسعد الغزاوي ومن إخراج إسلام فارس، تدور فكرته حول نقاش بين فتاة رقيقة وفيلسوف حكيم يعلمها الصفات الحميدة وخير الصفات، توفيق الحكيم عام 2011 ورفضت الرقيقة استبداله بآخر لاستكمال البرنامج، فاستمروا في إذاعة الحلقات القديمة ليصبح الأقدم في الإذاعات العربية.
شاركت في أواخر السبعينات في عدة أعمال تليفزيونية شهيرة سهلت في تعرف الجمهور عليها "متى تبتسم الدموع، أفواه وأرانب، طيور الصيف"، إضافة إلى مسلسلات تعد من أهم الأعمال في الدراما المصرية "بوابة الحلواني، أم كلثوم، ضمير أبلة حكمت، إمام الدعاة، أميرة في عابدين"، ولم تشغلها الدراما عن اختراق السينما فشاركت في أفلام "إعدام القاضي، القتل اللذيذ، بنتين في مصر، حليم، ميكانو" وغيرهم من الأعمال التي بلغت 200 عمل في الدراما والسينما.
تزوجت "عبد العزيز" من الكاتب الراحل محفوظ عبد الرحمن بعدما تعرفت عليه من خلال أعماله الفنية، وشاركت في أول عمل من كتاباته دون أن تراه لأنه كان في الكويت وقتها، وأرسل لها السيناريو لتقرأه، وبعدها عرض عليها دور صغير في مسلسل "محمد الفاتح" فاعتذرت للمخرج عنه الذي قال لها توجهي للكاتب لتكبير حجم الدور وهنا كان اللقاء الأول بين الزوجان، وعلى الرغم من رفض محفوظ عبد الرحمن تكبير الدور إلا أنها وافقت عليه حبًا في كتاباته.
قد يهمك ايضا
كواليس حلقة صاحبة السعادة مع عائلة أحمد زاهر
عمر كمال يشارك متابعيه بصورة له برفقة أحمد زاهر
أرسل تعليقك