ماجدة الرومي تكشف ذكريات الحقبة الذهبية من الفن الأصيل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عبّرت لـ "العرب اليوم" عن سعادتها بالعودة إلى الإذاعة اللبنانية

ماجدة الرومي تكشف ذكريات الحقبة الذهبية من الفن الأصيل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ماجدة الرومي تكشف ذكريات الحقبة الذهبية من الفن الأصيل

الفنانة ماجدة الرومي
بيروت ـ غنوة دريان

افتتحت الفنانة ماجدة الرومي، أستوديو 5 في الإذاعة اللبنانية، والذي أطلقت عليه اسم والدها الراحل، حليم الرومي، في هذا الجو العابق  بالموسيقي والفن الحقيقي، وأعربت الرومي التي استعادت ذكريات تلك الحقبة الذهبية  من الفن الأصيل  والذي ساهم في نهضتها الموسيقار حليم الرومي، عن سعادتها الشديدة بهذه الخطوة، التي اعتبرتها عودة إلى عالم الفن الحقيقي، في زمن الفن التجاري، ورأت بأن هذه الخطوة تعتبر ليس فقط تكريما لحليم الرومي وإنما لكل من يحمل راية  الفن الحقيقي.

وأوضحت ماجدة الرومي، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّه "كانت الأيام سعيدة، والدنيا في سلام، وكان الفن اللبناني موسم خير وبركة، والهوية الغنائية اللبنانية في مخاض الولادة، من أصوات لبنانية عظيمة، انطلقت من هنا بالذات، من الإذاعة اللبنانية، وهي تحمل في حناجرها كل أسرار الجمال والإبداع، كل هذه الأصوات عرفتها طفلة في بيت أبي، وربيت عليها، كلها سمعتها بحكم وظيفته ومسؤولياته، إما باكتشافها أو توجهها، أسهم والدي إلى جانب كبار آخرين في رفعها من مستوى الهواية إلى مستوى الاحتراف، وفي دعمها بالعلم والمعرفة، وفي إحاطتها بثقافته الفنية التي أتى بها من معهد فؤاد الاول للموسيقى العربية في مصر، وبتوجهاته التي استقاها من اعظم محترف فني وجد حينذاك، من إذاعة الشرق الأدنى".

وأضافت الرومي أنّها "أعود إلى الإذاعة اللبنانية وتأثري ليس بقليل، أشعر كأنني هنا، أعود إلى بيتي بعد طول غربة، أما المناسبة، فإطلاق اسم والدي على الأستوديو الرقم 5 في الإذاعة اللبنانية التي أسهم والدي إسهاما كبيرًا في نهضتها، وذلك برعاية كريمة من وزير الإعلام الأستاذ ملحم الرياشي، مشكورًا على كل جهد كان، وكل حماسة، وكل تقدير، وكل محبة، مع بالغ تأثر العائلة بأكملها، وفائق الاحترام، أعود إلى الإذاعة اللبنانية اليوم، أعود إلى لبنان الخير والعطاء والرسالة".

وأشارت الرومي إلى أنّها ستعود "إلى دار لها علينا جميعا واجب الوفاء، والإسهام الفعال في إعانتها إلى الواجهة الإعلامية الأولى، مع كل ما هو متوجب علينا تجاهها من دعم وانحياز ومساندة حقيقية، لماذا؟ لأنها أهدت إلينا الإبداعات التي حدثت الدنيا عن لبنان الفن الجميل، ولأنها كانت وستبقى الناطقة الحقيقية الأولى باسم حناجر الذهب التي تخرجت من هنا، وباسم لبنان النهضة الغنائية الحية فينا، ما دمنا ودام لنا لبنان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجدة الرومي تكشف ذكريات الحقبة الذهبية من الفن الأصيل ماجدة الرومي تكشف ذكريات الحقبة الذهبية من الفن الأصيل



GMT 07:03 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia