دلال عبد العزيز لـالعرب اليوم أعشق العلم وحزينة لما يحدث في مصر الآن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دلال عبد العزيز لـ"العرب اليوم": أعشق العلم وحزينة لما يحدث في مصر الآن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دلال عبد العزيز لـ"العرب اليوم": أعشق العلم وحزينة لما يحدث في مصر الآن

القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشفت الفنانة المصرية دلال عبد العزيز لـ"العرب اليوم" عن العديد من الأسرار الخاصة بها منها حبها الدؤوب للعلم والدراسات العلمية المتعددة ، وأنها تشعر بالحزن على مصر ولكنا لا تخشى على الفن من شيء ، والعديد من الأحاديث الأخرى التي خصَّت بها " العرب اليوم"  في مقابلة خاصة.  قالت دلال عن بدايتها: بدايتي لم تكن في المسرح فقد كانت بدايتي من خلال مسلسل " بنت الأيام" عام 1977 وكان من إخراج نور الدمرداش، والذي أدين له بالفضل الأول في اكتشافي، بعد ذلك قدمني نور الدمرداش للمسرح من خلال مسرحية " أهلًا يادكتور" ومن هنا جاءت بدايتي مع المسرح. واضافت أنها عاشقة للعلم وتحب أن تثقف نفسها في كثير من المجالات "فأنا خريجة كلية الزراعة ولم أكتفِ بدراستي الأصلية ولكنني حصلت على ليسانس إعلام وليسانس آداب قسم لغة إنكليزية ودبلومة في كلية اقتصاد وعلوم سياسية والعديد من رسائل الماجستير والدكتوراه في العديد من المجالات المختلفة" . وردًا عن تساؤل بشان عدم دراستها للفن قالت: استفدت كثيرًا أثناء دراستي لكل هذه المجالات في حياتي الفنية، ولكنني دائمًا أبحث عن ما لا أعرفه لكي أعرف المزيد عنه.  ولكنها كشفت عن أنها تأثرت بالفنانة سميحة مسعود صاحبة فن رسم اللوحات بالخيوط، وبعد تأثرها بها صممت دلال أن تجري رسالة ماجستير ودكتوراه خاصة بهذا الفن وقالت "هذه السيدة أبهرتني بلوحاتها المرسومة وكأنها لوحات زيتية، فعندما تراها لأول مرة تشعر أنك أمام لوحة مرسومة بالزيت ولكنك عندما تقترب منها وتلامس تلك اللوحة تكتشف أنها قامت بغزل تلك اللوحات ورسمها بالخيط والإبرة، فهذا قمة الإبداع فضلًا عن أنها امرأة بحثت عن ملء فراغها بشيء في غاية الإبداع فكان لابد أن أحصل على رسالة ماجيستير ودكتوراه في هذا الفن النادر". وعن الوضع الحالي في مصر قالت دلال "في الحقيقة أنا في حالة نفسية سيئة جدًا بسبب ما يحدث لمصر الآن فمصر في حالة انهيار اقتصادي تام، ونحن الآن نعيش في أسوأ عصورها وبالطبع لأننا مصريين ونحب مصر، فنتأثر كثيرًا لما يحدث من انقسامات وفوضى وانهيار الاقتصاد والوضع السيِّء الذي نعيش فيه جميعًا. ولكنها أعربت عن عدم خوفها على مستقبل الفن في مصر قائلة: أنا لم أخش على الفن شيئًا لأن الفن كيان ضخم لا يمكن لأحد أن يقترب منه، وكل شخص له رأيه والإخوان لهم آرائهم في الفن ولكن الفن والفنانون سيكونون صامدون أمام أي شيء أو أي شخص يحاول مجرد المحاولة أن يهدم هذا الكيان!!  وعن ابنتيها دنيا وإيمي قالت "الاثنين أخذوا مني بعض الصفات وأخذوا من أبيهما بعض الصفات فدنيا أخذت مني حب الناس والاندماج مع الآخرين وحب عملها والإخلاص فيه وإيمي أخذت مني الكثير مثل حبها لجو المرح والفكاهة طول الوقت وعدم عشقها لأي شئ يثير حزنها. واعتبرت دلال فيلم "عصافير النيل" الذي قامت ببطولته وحصد العديد من الجوائز من أنجح الأعمال التي قدمتها في تاريخها السينمائي وقالت "السر في اختلاف هذا العمل ونجاحه هو الرواية التي كتبها إبراهيم أصلان فهي رواية تعتبر من أندر الروايات وأجملها" . وأجابت دلال عن سؤال مفاده "لماذا لا تقدمين عملًا يجمعك بدنيا وإيمي والفنان سمير غانم؟، قائلة" أتمنى.. فأنا قدمت أعمالًا جمعتني بكلًا منهم بمفرده دون الآخر وأتمنى أن يكون هناك نص يجمعنا سويًا في عمل، وأعتقد أن هذا العمل سيكون عملًا مميزًا للغاية. وعن آخر أعمالها وهو مسلسل "عرفة البحر" وظهورها فيه بسن أكبر من سنها الحقيقي قالت: أولًا ظهوري بسن كبير لا يشغلني على الإطلاق مادام هذا هو ضرورة درامية، ولكن إذا تحدثت عن مسلسل "عرفة البحر" فأقول إنه عمل أكثر من رائع بالفعل ومميز جدًا في عرضه والفنان نور الشريف قدم دورًا أكثر من رائع ولكني كنت أتوقع أنه سيحدث ضجة أكبر عند عرضه ولكن ردود الأفعال أيضا عن هذا العمل كانت مرضية إلى حد كبير. وعن مسلسل "الهروب" قالت دلال العمل كان مميز للغاية ودوري كان مختلف كثيرًا حتى أن الجميع أشادوا بدوري في هذا العمل والنص كان في غاية البراعة لذا حقق هذا العمل نجاحًا كبيرًا منذ الحلقة الأولى وحتى انتهائه. وفي حديثها إلى "العرب اليوم" قالت إن نجاح المسرح يأتي أولًا من استقرار البلد فالجمهور لم يعد يستمتع بشئ للأسف، فلو تم الاستقرار ستظهر نصوص جيدة وسنعيد أمجاد المسرح مرة آخرى، وكشفت أنها ليست بصدد تقديم أعمال مسرحية مرة أخرى قائلة " لا يوجد لدي أي استعداد أن أقدم أعمالًا مسرحية وأنا أعلم أن المسرح الآن في حالة انهيار كامل ولكن ربما لو حدث انتعاش للمسرح سأعود مرة أخرى"، وأضافت أنها حاليا  معروض عليها العديد من الأعمال الدرامية التي ستعرض في شهر رمضان المقبل لكنها لم تستقر على شيء محدد حتى الآن. وعن مسلسل "الميراث الملعون" قالت إنها لم تبدأ به عمليًا، ودوري فيه إمرأة صعيدية لذا قبلت هذا العمل لأنه سيكون مختلف عمَّا قدمته من قبل وسيكون العمل من بطولة الفنان الكبير صلاح السعدني وأحمد بدير مع كوكبة من النجوم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دلال عبد العزيز لـالعرب اليوم أعشق العلم وحزينة لما يحدث في مصر الآن دلال عبد العزيز لـالعرب اليوم أعشق العلم وحزينة لما يحدث في مصر الآن



GMT 07:03 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia