الـسيتكوم بات وسيلة جديدة للإمتاع الفنيّ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المُمثل عبد القادر مطاع لـ"العرب اليوم":

الـ"سيتكوم" بات وسيلة جديدة للإمتاع الفنيّ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الـ"سيتكوم" بات وسيلة جديدة للإمتاع الفنيّ

الممثل المغربي عبد القادر مطاع
الدارالبيضاء - شيماء عبد اللطيف

يرى الممثل المغربي عبد القادر مطاع أنَّ صناعة السينما المغربيّة اختفت منذ عهد الأبيض والأسود، مشيرًا إلى أنّه لم يشارك في فيلم سينمائي منذ عام 1978، مؤكّدًا أنَّ التلفزيون هو نافذته على الجمهور، ومبيّنًا أنَّ الجمهور المغربي بات يفضّل إيقاع الـ"سيتكوم"، على المسلسلات الطويلة.وأوضح مطاع، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "فيلم (البانضية)، للفنان سعيد الناصري، ليس فيلمًا سينمائيًا، بل هو مصور بطريقة الفيديو"، مبيّنًا أنَّ السينما هي التصوير بطريقة (النيغاتيف)، وهذا كان حاضرًا في فيلم (وشمة)، الذي عمل فيه مجموعة من الفنانين المغاربة المتخرجين من معاهد سينمائية عالمية، أمثال حميد بناني، وأحمد البوعناني، الذان درسا صناعة السينما في فرنسا".
وأشار الممثل المغربي إلى أنَّ "التلفزيون هو النافذة التي يطلُّ من خلالها على المتفرج المغربي، ويهاجمه في عقر داره، بغية خلق المتعة بكل جدارة واستحقاق، وبتمثيل رصين وجميل ومحترم".
وأبرز مطاع أنه "يحب الدراما، والتراجيديا، والكوميديا، والأوبرا، ومسرح الشارع، فهذه كلها لها علاقة بالتشخيص، وتدخل في مجال التجربة الشخصية والحياتية اليومية"، مبيّنًا أنَّ "إيقاع السيتكوم ليس هو إيقاع المسلسل الطويل النفس، لاسيما أنَّ الأول بات مقبولاً لدى الجميع، كبارًا وصغارًا، وهو أيضًا وسيلة جديدة للإمتاع الفني".
يذكر أنَّ الفنان عبد القادر مطاع يعدُّ فنانًا ذو تاريخ حافل في مجال التمثيل التلفزيوني والمسرحي والسينمائي، واستطاع نحت اسمه في الذاكرة الفنية المغربية بتأني ومهنية، طيلة عقود من الزمن، قدّم فيها للجمهور المغربي أدوارًا كثيرة، وتقمّص شخصيات متعددة، كان أكثرها التصاقًا به، وأكثر ما اشتهر به لدى جمهوره شخصية "الطاهر بلفرياط"، في مسلسل "ستة من ستين"، والذي عرض في 1987.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الـسيتكوم بات وسيلة جديدة للإمتاع الفنيّ الـسيتكوم بات وسيلة جديدة للإمتاع الفنيّ



GMT 07:03 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia