نسبة الموت بالاضرابات النفسية أكثر من العضوية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أخصائي الطب النفسي محمد الحباشنة:

نسبة الموت بالاضرابات النفسية أكثر من العضوية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نسبة الموت بالاضرابات النفسية أكثر من العضوية

عمان - ايمان ابو قاعود

كشف اخصائي الطب النفسي الاردني الدكتور محمد الحباشنة عن ان ازدياد اقبال المرضى على عيادات  الطب النفسي في الاردن حاليا  يعود  الى التخلص من وصمة المرض النفسي التي كانت موجودة سابقا بفضل الاعلام  والدراما والتوعية الصحية. واوضح  الحباشنة "للعرب اليوم" ان الاقبال على عيادات الطب النفسي في الاردن  كان يقتصر على طبقة محددة من الناس تتمتع بالوعي، الا ان الفترة الحالية تشهد تنوعاً من اطياف المجتمع كافة . وعزا الحباشنة مراجعة المرضى لعيادة الطبيب النفسي في الاردن بسبب المرحلة الضاغطة التي يمر بها الاردن وتأثيرتها الاجتماعية والنفسية ,مشيرا الى "ان المرحلة الاقتصادية السيئة والكساد والفقر والبطالة كلها مصطلحات تؤثر بالضرورة بشكل مباشر على دماغ الانسان"، قائلا:" ضنك الحياة يعني ضنك الدماغ". وشدد الحباشنة على ضرورة تقديم العلاج النفسي للاجئين في الاردن و  الذين وصفهم ب"المأزومين"، لأن هؤلاء هم طبقة فقيرة وبالعادة  يتلقون العلاج من مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية العاملة في الميدان. وقال الحباشنة ان "الرجال يزورون العيادات النفسية اكثر من النساء بالعادة بسبب عدم خوفهم من وصمة المرض النفسي وقدرتهم على الحركة والتنقل دون قيود، بالرغم من ان الاناث  يحتجن الى علاج نفسي  بحسب الدراسات بسبب والقلق والاضطرابات المختلفة". ولفت الحباشنة الى قلة الدراسات الموجودة في الاردن حول واقع الطب النفسي واكثر الامراض النفسية انتشارا  بالرغم من اهمية هذه الدراسات، قائلا "ان نسبة الموت من الاضطرابات النفسية اعلى من نسبة الموت من الامراض العضوية ". وعن طبيعة الامراض التي تراجع العيادات الخاصة في الاردن قال الحباشنة "ان اغلب الامراض هي اضطرابات الشدة من الازمات والضغط الحياتي الزائد ,واضطرابات القلق بأنواعه والاكتئاب وطيف " لافتا الى ان معظم الامراض النفسية تبدأ منذ بداية الشباب بسبب التغيرات التي تطرأ عليهم بيولوجيا واجتماعيا مما قد يصيبهم بالفصام او الاضطراب او القلق". وفي ما يتعلق بالادمان قال الحباشنة ان "الادمان على المخدرات موجود والملفت الادمان على الحبوب المهدئة، الا ان مديرية الدواء والغذاء في الاردن اتخذت خطوة مهمة بعدم صرف الادوية المهدئة من الصيدليات الا بوصفة طبية". ونوه الحباشنة الى ان "الدولة الاردنية تعتقد ان العلاج النفسي رفاهية"، موضحا انها" شملت العلاج النفسي والعلاج التجميلي بعدم وضعه ضمن بوليصة التأمين"، معتبرا ان "هذا الامر من اكثر الصعوبات التي تواجه الطب النفسي في الاردن". وأوضح ان "من الصعوبات الاخرى هو عدم وجود تأمين صحي للقطاع الخاص وعدم وجود بحوث علمية ودراسات معمقة حول واقع الامراض النفسية في الاردن ,اضافة الى تقليل من الدور الذي يقوم به الطبيب النفسي مما دفع اكثر من 50% من الاطباء النفسيين الاردنيين للعمل خارج الاردن" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نسبة الموت بالاضرابات النفسية أكثر من العضوية نسبة الموت بالاضرابات النفسية أكثر من العضوية



GMT 17:05 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزاواوي يؤكد أن 5 آلاف حامل فقط تلقين لقاح كورونا

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزير يؤكد تلقيح ما بين 60 و70% ممن فاقت أعمارهم 40 سنة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia