بطانة الرحم المهاجرة من أسباب تأخر الإنجاب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دكتور خيري مقلد لـ"العرب اليوم":

بطانة الرحم المهاجرة من أسباب تأخر الإنجاب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بطانة الرحم المهاجرة من أسباب تأخر الإنجاب

الدكتور أحمد خيري مقلد
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم، الدكتور أحمد خيري مقلد أن من أسباب تأخر الإنجاب هو بطانة الرحم المهاجرة.

وقال: بطانة الرحم هي مجموعة من الأنسجة التي تنمو في جدار الرحم الذي يتعلق بها الجنين في الرحم فهي تعتبر جزء هام جدًا للإنجاب، ولكن في بعض السيدات اللاتي يشكون من تأخر الإنجاب من الممكن أن تكون تلك الأنسجة أو البطانة خارج الرحم وفي تلك الحالة تسمى بطانة الرحم المهاجرة، وهي تؤثر كثيرًا على  فرص الإنجاب وعلى فرص نجاح الحقن المجهري أيضًا.

ويتابع: بطانة الرحم المهاجرة من الممكن أن تكون عند قنوات "فالوب" وفي هذه الحالة تؤدي إلى إنسداد قنوات فالوب ومن الممكن أن تكون على المثانة أو على المبيضين أو في الأمعاء مما يؤدي إلى حدوث مشاكل كثيرة للعديد من السيدات، وقد يتجه العديد من الأطباء إلى أشياء كثيرة قد تعوق الحمل ويتم علاجها ويتجاهل بطانة الرحم المهاجرة على الرغم من إن تأثيرها تأثير كبير على فرص الإنجاب.

وعن كيفية تشخيص ذلك كشف: لابد أولًا إجراء العديد من الفحوصات اللازمة مع إجراء أشعة رباعية الأبعاد على منطقة البطن والحوض بالكامل حتى يتم التعرف عما إذا كان هناك بطانة رحم مهاجرة ام لا، وهو يعتبر تشخيص مبدئي بعد ذلك يضطر الطبيب إلى عمل منظار بطن عن طريق فتح فتحة صغيرة يتم من خلالها إدخال المنظار في المكان المشكوك به وفي بعض الحالات يمكن للطبيب إزالة البطانة إذا وجدت في مكان غير مكانها الصحيح ولكن في حالات متأخرة يتم أخذ عينة منها ثم بعد ذلك يتم التعامل معها من خلال فحص تلك العينة.

وأشار إلى أنه من أعراض بطانة الرحم المهاجرة: النزيف الشهري ونزول دماء على مدار الشهر، وجود آلام مبرحة في منطقة الحوض أو الأمعاء مع وجود إسهال مزمن أو إمساك مزمن وكل هذه الأعراض لا تعني أنه توجد بطانة مهاجرة بشكل مؤكد فقد تتشابه تلك الأعراض مع أعراض أخرى لكن يبقى الحل الوحيد للتشخيص والعلاج هو المنظار.

ولفت إلى أنه بعد التأكد من وجود بطانة رحم مهاجرة والتخلص منها يتم إعداد السيدة إلى الحمل في خلال عام لأنه ليس معنى التخلص منها أنها لا تنمو مرة أخرى لذلك يوصي بالحمل في خلال عام بعد التخلص منها لانها ستنمو من جديد لأنها مجرد أنسجة تتكون داخل الرحم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطانة الرحم المهاجرة من أسباب تأخر الإنجاب بطانة الرحم المهاجرة من أسباب تأخر الإنجاب



GMT 17:05 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزاواوي يؤكد أن 5 آلاف حامل فقط تلقين لقاح كورونا

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزير يؤكد تلقيح ما بين 60 و70% ممن فاقت أعمارهم 40 سنة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia