الحالة النَّفسيَّة السَّيئة عند الرَّجل تُؤثِّر على القُدرة الجنسيَّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الدُّكتورة هبة عيسوي في حديث إلى "العرب اليوم":

الحالة النَّفسيَّة السَّيئة عند الرَّجل تُؤثِّر على القُدرة الجنسيَّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحالة النَّفسيَّة السَّيئة عند الرَّجل تُؤثِّر على القُدرة الجنسيَّة

أستاذ الطب النفسي الدكتورة هبة عيسوي
القاهرة - شيماء مكاوي

أكَّد أستاذ الطب النفسي، الدكتورة هبة عيسوي في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أن "الضعف الجنسي مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالجانب النفسي".
وأضافت، أن "عددًا لا بأس به من الرجال يذهبون إلى أطباء الذكورة للعلاج من الضعف الجنسي، وبعد إجراء التحاليل اللازمة، يُؤكِّد الأطباء سلامة الأجهزة العضوية لهم، وفى تلك الحالة يرجع الأطباء السبب إلى الحالة النفسية، فالمؤكد علميًّا أن هناك علاقة وثيقة بين الجهاز العصبي والجهاز التناسلي، وهناك بعض الأمراض الجنسية، مثل: الارتخاء، ترجع إلى أسباب نفسية بحتة دون أن يكون للعوامل التناسلية دخل فيها، ومن تلك الأسباب؛ الضيق، والانزعاج، وهو من الأسباب المؤقتة والطارئة، التي تُصيب الرجال الأصحاء بضعف جنسي، فأوقات الضيق والهم في ما يتعلق بالمسائل المالية، أو طبيعة العمل المجهدة معنويًّا، والتي تتطلب أداءً مرتفعًا أو مواجهة الرجل لمشكلة معقدة، غالبًا ما يكون ذلك سببًا نفسيًّا ليفقد الرجل قدرته الجنسية لفترة ما".
وأوضحت، "لقد لوحظ أنه عندما تشتد الأزمات الاقتصادية، تزيد حالات الإصابة بالارتخاء الجنسي، بسبب الخوف والقلق، ومن أكثر المسببات لهذا الضعف أيضًا الخوف، فالخوف يثير الجهاز العصبي السمبساوي، الذي يقف حائلًا لوصول الرسائل من المخ إلى الجهاز التناسلي، فلا يشعر الشخص بالاسترخاء الذي يحتاجه لتكملة العملية بشكل سليم، كما أن مشاعر الخوف تمنع الاستمتاع الجنسي".
وأشارت عيسوى، إلى أن "الأوهام تساعد على الشعور بالنقص عند كثير من الرجال، حيث تسيطر على تفكيرهم، مثل: قصر العضو، أو ضعف الانتصاب، خصوصًا إذا ناقش ذلك مع صديق، وأكَّد له ذلك الشعور بالنقص، فيتأكد عنده سبب وهمي، فيُؤثِّر على قدرته الجنسية نفسيًّا".
وتابعت، "عدم الرضا عن الزوجة أحد أهم الأسباب، فالكثير من الزوجات بعد الإنجاب تنشغل بالمولود، فتهمل نفسها، ويزداد وزنها، فيتغير شكلها، ويشعر الزوج أنه فقد انجذابه لزوجته، وهنا يجد الزوج شعورًا بالنفور من زوجته، فتقل قدراته الجنسية، بالإضافة إلى الإفراط السابق لممارسة العادة السرية".
ولفتت إلى أن "إدمان العادة السرية في مرحلة الشباب، يضعف حساسية العضو، نتيجة الحك العنيف إذا لم يجد المُؤثِّر الكافي لإتمام الممارسة الجنسية سيحدث عدم انتصاب تام، مما يؤدى إلى الضعف الجنسي النفسي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحالة النَّفسيَّة السَّيئة عند الرَّجل تُؤثِّر على القُدرة الجنسيَّة الحالة النَّفسيَّة السَّيئة عند الرَّجل تُؤثِّر على القُدرة الجنسيَّة



GMT 17:05 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزاواوي يؤكد أن 5 آلاف حامل فقط تلقين لقاح كورونا

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزير يؤكد تلقيح ما بين 60 و70% ممن فاقت أعمارهم 40 سنة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia