الصُّراخ في وجه الطِّفل يجعله أكثر فوضى
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الدُّكتورة هبة عيسوي إلى "العرب اليوم":

الصُّراخ في وجه الطِّفل يجعله أكثر فوضى

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الصُّراخ في وجه الطِّفل يجعله أكثر فوضى

القاهرة - شيماء مكاوي

أكَّدت استشاري الطب النفسي، الدكتورة هبة عيسوي في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أن "تعليم الطفل التنظيم له طريقة خاصة"، مضيفة أن "الصراخ في وجه الطفل ليس هو الحل، حتى يتعلم كيفية تنظيم ملابسه وألعابه وجميع أدواته، فالصراخ يخلق طفلًا مقهورًا ومدمرًا نفسيًّا، فإذا رأيتي طفلك فوضوي، لا يهتم بالتنظيم، لا تعنفيه نهائيًّا". وتابعت، "ولا تتركيه أيضًا، فعلى الأم ألا تُنظِّم حاجات طفلها بدلًا منه؛ لأنها بذلك تخلق طفلًا متكاسلًا اتكاليًّا، وهذا أيضًا خطأ، ولكن على الأم أن تبدأ في التواصل مع الطفل، لأن التنظيم شيء مفيد له، قبل أن يكون مفيد لها كأم، فلابد أن تتعاون معه بشكل مبدئي في تنظيم احتياجاته، وإن كرر مرة أخرى تلك الفوضى، عليها ألا تنزعج وتتركيه يعيش مع الفوضى، ويتعايش معها". وأوضحت، أن "الفوضى تصعب الأمور عليه، ولاسيما التي سيواجهها في حياته، وعلى الأقل هناك الكثير من احتياجاته التي سيفقدها وسط تلك الفوضى، وعندها أعطيه درسًا بأن ما فعله نتج عنه أنه فَقَدَ الكثير من احتياجاته". وأشارت إلى أنه "من المفيد بث روح التعاون لطفلك، فمن الضروري أن تحاول الأم أن تساعده في التنظيم حتى يتعلم بمفرده تنظيم احتياجاته، ومن الممكن أن تعطي له مكافأة نظير هذا، فوقتها سيفرح كثيرًا". ولفتت إلى أن "الكثير من الأمهات يقعن في خطأ فادح، وهو التفرقة بين الجنسين في هذا الأمر، فتقول الأم للولد أنه لا يمكن أن يُنظِّم هو احتياجاته، أو أن يفعل شيئًا لنفسه لأنه ذكر، أما البنت فتقول لها؛ اخدمي أخوك لأنه ذكر، وهذا الأمر خاطئ جدًّا؛ لأنه يخلق من الولد إنسان اتكالي يريد كل شيء يأتي له دون أن يسعى إليه، لذا يجب ملاحظة هذا الأمر جيدًا، وعدم الوقوع فيه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصُّراخ في وجه الطِّفل يجعله أكثر فوضى الصُّراخ في وجه الطِّفل يجعله أكثر فوضى



GMT 17:05 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزاواوي يؤكد أن 5 آلاف حامل فقط تلقين لقاح كورونا

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزير يؤكد تلقيح ما بين 60 و70% ممن فاقت أعمارهم 40 سنة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia