الرضاعّة الطبيعيّة تجعلُ طفلك متوازنًا نفسيًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

د. هبة عيسوي لـ" العرب اليوم" :

الرضاعّة الطبيعيّة تجعلُ طفلك متوازنًا نفسيًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الرضاعّة الطبيعيّة تجعلُ طفلك متوازنًا نفسيًا

القاهرة / شيماء مكاوي

أكدّت أستاذ الطب النفسي الدكتورة هبة عيسوي في حديث لـ" العرب اليوم" أن الرضاعة الطبيعية تجعل طفلك متوازن نفسيًا، فيما تقول "لأن الطفل عندما يرضع طبيعي فالأم تأخذه  في حضنها وتضمه عليها مما يشعره بالأمان والاستقرار النفسي ، بعكس الطفل الذي يرضع رضاعة صناعية فهو يفتقد إلى حضن أمه وشعوره بحنانها لذا يكون هذا الطفل أكثر عرضه للإصابة بالأمراض النفسية"، هذا وأشارت إلى أنه من الضروري ايضا ان تتواصل الأم مع طفلها من أجل تعزيز العلاقة فيما بينهما فلابد على الأم أن تتحدث بشكل دائم مع طفلها ، فمعظم الأمهات يعتقدن أنهن لا يمكنهن ان يتحدثوا مع أطفالهن الا بعد ان يكبروا ويتفهموا الكلام ومعناه الا ان الحديث مع الأطفال الرضع منذ الصغر ينشط خلايا المخ واذا لم تتحدث اللأم مع طفلها يحدث ضمور لخلايا المخ. وأضافت " وليس معنى هذا انني ضد الرضاعة الصناعية ولكني أفضل الا نلجأ إليها الا للضرورة القصوى ، لأن الطفل يحتاج نفسيا وصحيا الي لبن الأم". وتابعت "فقد وجد بعد الدراسات والمقارنة بين الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية وآخرون يرضعون رضاعة صناعية ان الاطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية أفضل كثيرا من الذين يرضعون رضاعة صناعية" . كما أنه يجب على الأم أن ترضع صغيرها من ثديها فور ولادته لان هذا له اثر نفسي في الطفل ، لأنه وجد في هده الابحاث والدراسات ان شرب الطفل للبن الام فور ولادته يفيده صحيا ونفسيا لأنه عندما يولد يشعر بالخوف والرهبة من الحياة التي وجد بها ولا يمكن ان يشعر بالاستقرار النفسي الا بعد ارضاعه من لبن الام لأنه وقتها سيشعر بحضنها وانه في أمان ، لذا نجد ان الطفل الذي يرضع طبيعي أهدأ كثيرا من الطفل الذي يرضع صناعيا . وتواصل " من الضروري ايضا ان تتواصل الأم مع طفلها من أجل تعزيز العلاقة فيما بينهما فلابد على الأم أن تتحدث بشكل دائم مع طفلها ، فمعظم الأمهات يعتقدن أنهن لا يمكنهن ان يتحدثوا مع أطفالهن الا بعد ان يكبروا ويتفهموا الكلام ومعناه الا ان الحديث مع الأطفال الرضع منذ الصغر ينشط خلايا المخ واذا لم تتحدث اللأم مع طفلها يحدث ضمور لخلايا المخ ، فلابد على سبيل المثال ان تتحدث معه كأنه يتفهما وان تحكي له ماذا تفعل خطوة بخطوة". وتستطرد عيسوي " كما أن حدوتة قبل النوم من الشهر الأول لا تقل أهمية عن اللعب والكلام، فعلى الرغم أنه في مرحلته الأولى لا يدرك ما تقولين لكنت ما يسمعه من كلمات وحكايات تظل داخل المخ ويزيد من مخزون الكلمات لديه، وعند النطق تبدأ في الظهور، ويبدأ الفرق واضحا بين نطق الطفل الذي تتحدث إليه أمه باستمرار فنجده نطقه سليم ومخارج ألفاظه واضحة، وحصيلته اللغوية كبيرة بعكس الطفل الذى تتركه أمه ينام دون أن تحكى له حدوتة قبل النوم". واختتمت عيسوي "كما أنه لابد ألا تضحكي على كلامه فالكلام الأول للطفل يكون جميلا ومضحكا لكن لا تستسلمي للضحك من النطق غير السليم، ويجب تنبيهه للنطق السليم حتى لا يتكلم وهو في السادسة مثل ابن الثالثة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرضاعّة الطبيعيّة تجعلُ طفلك متوازنًا نفسيًا الرضاعّة الطبيعيّة تجعلُ طفلك متوازنًا نفسيًا



GMT 17:05 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزاواوي يؤكد أن 5 آلاف حامل فقط تلقين لقاح كورونا

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزير يؤكد تلقيح ما بين 60 و70% ممن فاقت أعمارهم 40 سنة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia