الحجامة تزيل الشوائب وتنشط أعضاء الجسم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

محمد بلهنتوت إلى "العرب اليوم":

"الحجامة" تزيل الشوائب وتنشط أعضاء الجسم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الحجامة" تزيل الشوائب وتنشط أعضاء الجسم

الدارالبيضاء - آمال عابيد

أوضح مدير الأكاديمية الدولية للطب الصيني والتكميلي لتنظيم الدورات العلمية، وأخصائي العلاج بواسطة الطب التكميلي محمد بلهنتوت، أن الكثير من الأبحاث العلمية كشفت عن أن "الحجامة" تساهم في حماية جسم الإنسان من الأمراض، وتنشيط الأعضاء الحيوية والخلايا، عبر إزالة كريات الدم التالفة والهرمة، واستخراج الشوائب، ما يزيد من نسبة التروية الدموية داخل جميع الأنسجة والأعضاء. وبيَّن بلهنتوت، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أن "الحجامة تساهم في تخفيف العبء عن الكبد، الذي ينشط هو الآخر بفضلها، ما يجعله يقوم بوظائفه بوتيرة سريعة، ولعل هذا ما يجعل الحجامة تصنف من بين التخصصات الطبية القائمة بذاتها"، مضيفًا أن "الحجامة تتطلب أن يكون الطبيب الحجام متمرسًا ومتمكنًا من التقنيات التي تتطلبها العملية، وعلى دراية تامة بالشروط التي يقتضيها التعامل مع جسم الإنسان، لذا تستدعي ممارسة الحجامة الوقوف عند كفاءة الممارس، ومدى درايته بعلم التشريح الطبي للجسم، وقدرته على تشخيص الأمراض، مع مراعاة معرفته بعمق آثار الحجامة على جسم الإنسان، وتمكنه من القراءة العلمية للتحاليل الطبية والمخبرية، دون إغفال ضرورة استعمال كؤوس حجامة معقمة، والحرص على استخدامها لشخص واحد، وليس إعادة استعمالها لأشخاص متعددين، سواء تعلق الأمر بالحجامة الوقائية أو الحجامة العلاجية"، كاشفًا عن أن "الحجامة لا تخلف أي مضاعفات سلبية، إن مورست بطريقة صحية وسليمة، على يد خبراء متمرسين ومتخصصين متمكنين من العملية، وفق الشروط السالفة الذكر". وأكد مدير الأكاديمية الدولية للطب الصيني والتكميلي لتنظيم الدورات العلمية أن "الأكاديمية تحرص، في الدروات العلمية، التي تقوم بها على القول بأن اليد التي تعالج لا يجب أن تقتل، بمعنى أن الطبيب الحجام، يجب أن يحمي نفسه من انتقال العدوى إليه، باتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة، دون إهمال المريض، الذي يجب أن يجري عملية الحجامة في عيادة متخصصة ونظيفة، تتوفر فيها جميع الشروط الصحية، ولاسيما التعقيم، بعيدًا عن الأماكن التي يتخذها البعض مقرات لإجراء الحجامة عشوائيًا"، مشيرًا إلى أنه "تحسبًا لوقوع أي مضاعفات، عقب خضوع الشخص إلى عملية الحجامة، لابد أن يكون الحجام على علم تام بالإسعافات الأولية والضرورية، حتى يتمكن من التعامل السليم مع الشخص، سواء تعلق الأمر بحالة إغماء، أو التهاب لموضع الحجامة، منعًا لتسرب البكتيريا إلى داخل الجسم"، لافتًا إلى أن "إجراء عملية الحجامة على الوجه، يتطلب إخضاع الشخص إلى تعقيم جيد وكاف، بغية منع تسرب الجراثيم والبكتيريا إلى المخ مباشرة، عبر الجيوب الأنفية". وفي ختام حديثه، شدد بلهنتوت على "أهمية خضوع أخصائيي الحجامة إلى تكوين ودراسة، والحرص على المتابعة العلمية والمشاركة في الدورات التكوينية ذات الصلة بالحجامة، والإسعافات الأولية، وعلم التشريح الطبي للجسم، والدراسة العلمية لوظائف الجسم، وكذا علم الأمراض، دون الاقتصار فقط على حضور دورة تكوينية واحدة لا تتعدى يومين أو ثلاثة أيام".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحجامة تزيل الشوائب وتنشط أعضاء الجسم الحجامة تزيل الشوائب وتنشط أعضاء الجسم



GMT 17:05 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزاواوي يؤكد أن 5 آلاف حامل فقط تلقين لقاح كورونا

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزير يؤكد تلقيح ما بين 60 و70% ممن فاقت أعمارهم 40 سنة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia