الهاشمي الوزير يوضح وزارة الصحة منحت ترخيص ترويج لقاح  أسترازينكا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الهاشمي الوزير يوضح وزارة الصحة منحت ترخيص ترويج لقاح " أسترازينكا"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الهاشمي الوزير يوضح وزارة الصحة منحت ترخيص ترويج لقاح " أسترازينكا"

الهاشمي الوزير مدير معهد باستور
تونس-تونس اليوم

أفاد رئيس لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19 ومدير معهد باستور، الهاشمي الوزير، أمس الجمعة، أن وزارة الصحة منحت أول أمس الخميس رخصة الترويج لتلقيح"أسترازينيكا " في تونس لافتا إلى أنه سيتم النظر في إمكانية إدراج الأشخاص أصحاب الأمراض النادرة ضمن الفئات ذات الأولوية في التلقيح.وأوضح خلال ندوة افتراضية انتظمت ببادرة من التحالف التونسي للامراض النادرة تحت عنوان "التعايش مع المرض النادر زمن الكوفيد"، وذلك بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للأمراض النادرة الموافق لآخر يوم من شهر فيفري من كل سنة، أن وزارة الصحة منحت، أول أمس الخميس، رخصة ترويج في السوق التونسية للقاح البريطاني "أسترازينيكا" وهي بصدد دراسة ملف التلقيح الأمريكي "جونسون اند جونسون".

وأكد في علاقة بإمكانية النظر في إدراج حاملي الأمراض النادرة ضمن الفئات ذات الأولوية أنه لا يوجد مانع لتلقيح الأشخاص الذين يعانون من الأمراض النادرة خاصة أن الإصابة بالفيروس تمثل خطرا محتملا على حياتهم، لذلك وجب الانخراط في منظومة التسجيل عن بعد للتلقيح.وأوضح أن التلقيح ضد كوفيد-19 له أعراض جانبية ككل التلاقيح وهي بسيطة ولا تمثل خطورة، مؤكدا نجاعة وسلامة التلاقيح حول العالم التي مرت بنجاح إلى المرحلة الثالثة من التجارب السريرية.

وقال إن حالات الحساسية المفرطة للتلقيح هي حالات نادرة منذ بدء عمليات التطعيم حول العالم وهي لا تمثل سوى معدل 4 حالات على كل مليون شخص تلقى التلقيح.وأضاف أنه سيتم الاستفسار من الشخص عند عملية التلقيح ما إذا كان يعاني من حساسية مفرطة لأحد الأدوية وإذا كانت الإجابة " بنعم " فانه سيستثنى من التطعيم.وذكر أنه تم تحديد ما بين 20 إلى 30 بالمائة من الأشخاص لتلقي التلقيح في مرحلة أولى وهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والطاقم الصحي ثم تطعيم نحو 50 بالمائة من التونسيين في مرحلة ثانية، وذلك من أجل تحقيق المناعة الجماعية.وفي ما يتعلق بالإجراءات اللّوجستيّة التي سيتم اعتمادها لدى انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح، لفت الوزير إلى أنه سيتم تخصيص فريق متنقل للأشخاص المتواجدين في المناطق المعزولة من أجل تطعيمهم مؤكدا لهذا السبب ضرورة التسجيل في منظومة التسجيل عن بعد للتلقيح من أجل تحديد مناطق التدخل والكثافة السكانية فيها.

وأبرز وجود تنسيق بين لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلقيح ووزارة الصحة من أجل امكانية ادراج اللاجئين ضمن عمليات التلقيح.

ويشار الى أن المرض النادر يعتبر نادرا إذا لم يتجاوز معدل الإصابة به حالة واحدة من بين ألفي شخص، ويوجد في تونس حوالي 600 ألف تونسي يعانون من الأمراض النادرة وهي في أغلبها مزمنة ومتطورة وتختلف حدة خطورتها من مرض الى آخر. وتتوزاع بين أمراض عصبية وعضلية ومناعية وسرطانية وغيرها، حسب بلاغ نشره التحالف التونسي للأمراض النادرة يوم 22 فيفري الجاري.

يذكر أن التحالف التونسي للأمراض النادرة يضم مجموعة من الجمعيات لدعم المرضى المصابين بالأمراض النادرة.

قد يهمك ايضا 

الوزير يوضح عدد المسجلين بمنصة "ايفاكس" تجاوز 420 ألفا

الهاشمي الوزير يوضح حملة التلقيح ضد كورونا لن تشمل هؤلاء

 

 

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهاشمي الوزير يوضح وزارة الصحة منحت ترخيص ترويج لقاح  أسترازينكا الهاشمي الوزير يوضح وزارة الصحة منحت ترخيص ترويج لقاح  أسترازينكا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia