مهاب عبدالرازق يرصد أهم اسباب العصبية في رمضان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد أن الصيام بريء منها وأنها تنبع من البشر

مهاب عبدالرازق يرصد أهم اسباب العصبية في رمضان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مهاب عبدالرازق يرصد أهم اسباب العصبية في رمضان

اسباب العصبية في رمضان
القاهرة - محمد عمار

يصاب الكثير من الناس بالعصبية الزائدة في شهر الصيام وأغلبهم لا يعلم السبب،  وعن هذا قال الدكتور مهاب عبد الرازق الإخصائي النفسي أن الصيام بريء من مثل هذه العصبية لأنها تتولد من داخل البشر أنفسهم، فمثلا المدخن يشعر أنه عصبي بسبب عدم التدخين ولكن أغلب المدخنين يتعصبون بالإيحاء  وليس بسبب النيكوتين  والدليل على ذلك أن المدخن قد ينام فترات طويلة ولا يطلب التدخين مشيرا أن النيكوتين لا ينقص طالما الشخص لم يفطر.  وعن حالات العصبية بسبب ارتفاع درجات الحرارة  أوضح الدكتور مهاب أن درجات الحرارة المرتفعة تؤدي إلى نقص السعرات الحرارية مما يصيب الصائم بالعطش ووقتها يكون المخ في حالة إستثارة بسبب رغبته في المياه والعصبية تزداد كلما زادت الحرارة  وأشار أن الضوضاء هو من يجعل الصائم شديد العصبية أيضا ووقتها لا يريد أن يتكلم أو يتحدث وهذا شيء طبيعي لأن التحدث لفترات طويلة يجعله يشعر بالجوع والعطش .

 وعن أسباب العصبية الأخرى قال أن المشاهد الدموية والمشاهد الرومانسية تجعل الصائم أكثر عصبية لأنه يشعر أنه مقيد بدستور يحكمه وهو الفريضه التي تمنعه لفترات من الوقت من ممارسة حياته الطبيعية  وأوضح الدكتور مهاب عبد الرازق أن هناك وسائل كثيرة للتغلب على العصبية  فدرجات الحرارة المرتفعة نتغلب عليها بوضع القدمين واليدين في المياة لأن القدم هي التي تشعر الجسم بإرتفاع أو إنخفاض درجات حرارة الجسم  ويكون التغلب على التدخين بالسواك وقتها لن يشعر المدخن برغبة في التدخين أو العطش .

أما الضوضاء فالتغلب عليه التدريب على الهدوء الداخلي عن طريق تنظيم التنفس لمدة ثلاث دقائق  وبالنسبه للمرأة الحامل قال الدكتور مهاب  على المرأة الحامل الصائمة أن تجلس في مكان خافت الضوء تتحرك في وسائل تهوية جيدة تمتنع عن الوقوف باستمرار في المطبخ  وعلى الحامل أيضا أن تحاول السير قليلا قبل الإفطار بساعة لأن هذه الحركة في هذا الوقت يسعد الجنين تماما ويجعله هو الأخر في حالة استرخاء.

وحول صيام الأطفال أوضح أن الطفل لابد أن يتم تشجيعه على الصيام والتحفيز عليه وجعله يشاهد أي برامج عن الصيام موضحا أن الطفل إذا أراد المياة أو الطعام علينا الإستجابة له وتحفيزة حتى يصوم رويدا رويدا ولا يصوم اليوم بأكمله مرة واحدة لأن الطفل يشعر أنه تم تقييده وتخويفه من الفريضة ومن هنا يقوم العقل الباطن بربط الخوف بعدم تنفيذ الفريضه وقتها يتولد الكره للطفل من الصيام وهذا من السلوكيات الخاطئة الذي يقوم به الأهالي على أبنائهم.

وعن الإصابة بالصداع قال أن الصداع حالة مكتسبه يكتسبها الصائم إذا سمع شكوى من شخص آخر مصاب بالصداع وفي هذه الحالة عى الصائم الجلوس بمفرده بعض الوقت في حجرة مظلمه وتغميض جفونه مع استرخاء عضلات جسمه.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهاب عبدالرازق يرصد أهم اسباب العصبية في رمضان مهاب عبدالرازق يرصد أهم اسباب العصبية في رمضان



GMT 17:05 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزاواوي يؤكد أن 5 آلاف حامل فقط تلقين لقاح كورونا

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزير يؤكد تلقيح ما بين 60 و70% ممن فاقت أعمارهم 40 سنة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia