هادي رزيقة يؤكّد ارتفاع نسبة النساء العقيمات في تونس إلى 12
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيّن لـ "العرب اليوم" توجّه المواطنين إلى عمليات أطفال الأنابيب

هادي رزيقة يؤكّد ارتفاع نسبة النساء العقيمات في تونس إلى 12%

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هادي رزيقة يؤكّد ارتفاع نسبة النساء العقيمات في تونس إلى 12%

الدكتور هادي رزيڤة
تونس ـ حياة الغانمي

أكّد رئيس قسم مركز التوليد وطب الرضيع في تونس، الدكتور هادي رزيڤة، أنّه "على أي امرأة تزوّجت فوق عمر الـ 35، التوجّه هي وزوجها إلى أخصائي طب النساء للقيام بالفحوصات اللازمة، والتأكد من عدم وجود أية مشاكل قد تعيق الإنجاب"، مشيرًا إلى أنّ "نسبة النساء غير القادرات على الإنجاب في تونس تبلغ 12%، ومعدل عمر الزواج في البلاد بالنسبة للمرأة بلغ 29 عامًا، و معدل عمر إنجاب أول طفل بالنسبة للنساء هو 32 عامًا، نظرًا إلى التغيرات الاجتماعية في تونس".

وحذّر هادي رزيقة، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، من العلاقات الزوجية خارج اطار الزواج، والعلاقات العشوائية التي اعتبرها سببًا مباشرًا لإمكانية عدم الإنجاب بسبب الأمراض المنقولة جنسيًا، والجراثيم التي تساهم في انسداد القنوات بالنسبة للطرفين، وتعرّض الرجل إلى خسارة عدد حيواناته المنوية وخاصة ضعف تحركها ونشاطها"، ناصحًا الشباب إلى ترشيد حياتهم الجنسية، ومؤكّدًا أنّ "السبب الأكثر شيوعًا في عجز الرجل عن الإنجاب هو عدم وجود حيوانات منوية، أما بسبب انسداد القنوات التناسلية، والحلول هنا موجودة، أو بسبب عدم وجود من يصنعها أي الخصية وهنا الأشكال أكبر، وفي هذه الحالة يقع أخذ عينة من الخصية للتثبت من وجود السائل المنوي، ويمثل انسداد القنوات بالنسبة للرجل 50% من الحالات في تونس، وفي هذه الحالة يتم اللجوء إلى طفل الأنبوب بإعطاء منشطات إباضة للزوجة وأخذ الحيوانات المنوية مباشرة من خصية الرجل و يقع التلقيح".

وأوضح رزيقة أن "أغلب التونسيين، يلجؤون إلى طفل الأنبوب رغم أن نسبة نجاح هذه العملية هو 15%، فقط في العالم، وفي الحالة الثانية المتمثلة في عدم وجود حيوانات منوية بسبب أن الخصية غير قادرة على إنتاجها يقع أخذ عينة من عند الرجل للتثبت من وجود السائل المنوي، و اذا وجد يقع تخبئته في البنك وبعدها تقع برمجة التلقيح مع البويضة"، موضحًا أنّه "قبل اكتشاف طفل الأنبوب كان سبل الإنجاب في هذه الحالات مستحيلة، اليوم ننتظر تطور العلم في إمكانية صنع خلايا سلفية تنتج الحيوانات المنوية، أما بالنسبة للمرأة فتتعدد أسباب عدم الإنجاب، منها وجود نساء ولدن من دون رحم و لا مهبل ، منوّهًا إلى أنه في تونس و في مركز التوليد تقع عملية صنع المهبل في سن 18 عامًا، بمعدل 5 عمليات سنويًا، وهنا يمكنها الزواج لكن بالنسبة للإنجاب لا تستطيع لأننا في تونس لم نتمكن بعد من زرع الرحم على غرار السويد حيث نجحت عملية الزرع لسيدتين و أنجبا طفلين ، فهذه حالة نادرة لكنها موجودة، وتوجد حالة أخرى مستعصية وهي البطانة الهاجرة ، أي انسداد كامل في جميع القنوات و الأمعاء و هذه الحالة لها علاج في تونس أما بالدواء أو بالتدخل الجراحي ، و في صورة ما الجراحة تكون مستعصية بسبب الانسداد يقع الالتجاء لطفل الأنبوب لان طفل الأنبوب لا يحتاج إلى قنوات.

وتوجد حالات أخرى شائعة في تونس وهي وجود الورم الليفي غير الخبيث ما يعرف بـ "اللحمة" في تونس، و قد تم اكتشاف دواء جديد يسمح بالتقليص من حجم الورم ، مما يساعد على إجراء عملية بفتحة أصغر ، و يتم جلب هذا الدواء من فرنسا بتكلفة تصل حوالي 800، دينار تونسي، ويستعمل هذا الدواء، لتحضير المريضة إلى العملية أو إلى تحضيرها لطفل الأنبوب أو لاقتراب المرأة من سن نهاية الإنجاب، و تعتبر عملية تعفن القنوات و الانسدادات من أكثر الأسباب الشائعة في تونس لعدم قدرة المرأة على الإنجاب و يسبب تعفن القنوات في الإنجاب خارج القنوات ، و السبب الرئيسي هو أن الحياة الجنسية لبعض النساء غير سليمة وبالتالي هن مهددات بسرطان عنق الرحم و للأسف 80% من حالات هذا النوع من السرطان لا يسمح بتدخل جراحي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هادي رزيقة يؤكّد ارتفاع نسبة النساء العقيمات في تونس إلى 12 هادي رزيقة يؤكّد ارتفاع نسبة النساء العقيمات في تونس إلى 12



GMT 17:05 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزاواوي يؤكد أن 5 آلاف حامل فقط تلقين لقاح كورونا

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزير يؤكد تلقيح ما بين 60 و70% ممن فاقت أعمارهم 40 سنة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia