رزان الحجيري تؤكّد على خطورة تعاطي المواد المخدّرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيّنت لـ "العرب اليوم" أن الأصدقاء أبرز أسباب الإدمان 

رزان الحجيري تؤكّد على خطورة تعاطي المواد المخدّرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رزان الحجيري تؤكّد على خطورة تعاطي المواد المخدّرة

الدكتورة رزان عادل الحجيري
عمان - ايمان يوسف 

أكّدت المرشدة النفسية التربوية الأسرية، الدكتورة رزان عادل الحجيري، أن الدوافع الأساسية للبدء في تعاطي أنواع المخدرات هي مجاراة الأصدقاء من باب العلم بالشيء أو حب الاستطلاع أو باب إظهار الرجولة لتقليد مجاملة الآخرين، وتحمّل المشاق لنسيان المشكلات.

وأوضحت رزان الحجيري، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أن تعاطي المخدرات، هو أحد أمراض سوء الصحة النفسية، ولا تختلف أعراضه عن أعراض الاضطرابات الشخصية كالمرض النفسي أو السلوك العدواني وغير ذلك من الاضطرابات، مشيرة إلى أن تعاطي  المخدرات سلوك يعبّر عن السلبية بدلا من الإيجابية، وعن الشعور بالاغتراب بدلًا من الانتماء والتواصل مع الحياة .

وبيّنت الحجيري أن كثيرًا من المدمنين، يشتركون في  جريمة بيع المخدرات، لتأمين الحصول عليه، لافتة إلى أنّ علاقة المخدرات بالجريمة نابعة من مصدرين، الأول هو التغيّر في الحالة العقلية والمزاجية للمتعاطي وما يحدث نتيجة ذلك التغيّر من اختلال في وظائف الإدراك والتفكير وفقدان التركيز وبالتالي ضعف السيطرة على ضبط الذات وفقدانها ما يجعل الفرد المدمن يطلق العنان لرغباته فيقترف الجرائم دون وازع وهذه جريمة بحق نفسه، أما المصدر الثاني  فيتمثل في حاجة الفرد الملحّة الى المادة المخدرة حيث يشعر برغبة شديدة لتعاطي المخدّر الذي تعوّد عليه  ويصبح أسيرًا لعادته"

وأشارت الحجيري إلى أنّ "المدمن يصبح عدوانيًا داخل أسرته وخارجها، فمثلًا يضرب زوجته وأبنائه ويجعلهم يعملون لتامين مورد مالي وحتى إن كان ميسور الحال"، موضحة أنّ "الدراسات العلمية والإحصائيات والأرقام بحثت في سجلات ألف مدمن للمخدرات، ووجدت أن 665 منهم ارتكبوا بعد تعرّفهم على المخدّر‪ ‬جرائم السرقة والنشل والاعتداء الأخلاقي والشذوذ الجنسي، وهناك دراسات التي أكدتها الأرقام التي أشارت إلى أن 77% من المدمنين هم من المدانين في الجرائم.‬"‬

 وأفادت الحجيري أن الإدمان له علاج، وإنقاذ المدمن يحتاج إلى الصبر، كما يجب معالجة الأسباب التي أدت إلى التعاطي لأنه سلوك خاطئ لابد من البحث عن أسبابه لعلاجها، مشدّدة على أن المعالج الحقيقي، ليس فقط الطبيب إنما إنسان قريب منه يحبّه كزوجة أو زوج أو أخ أو أخت أو صديق وإشراك المدمن نفسه في خطة العلاج فأعظم علاج للشفاء هو الحب" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رزان الحجيري تؤكّد على خطورة تعاطي المواد المخدّرة رزان الحجيري تؤكّد على خطورة تعاطي المواد المخدّرة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia