هبة قطب تُؤكّد ضرورة إعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيَّنت لـ"العرب اليوم" أنّ التحرّش يدقّ ناقوس الخطر

هبة قطب تُؤكّد ضرورة إعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هبة قطب تُؤكّد ضرورة إعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال

استشاري الصحة الجنسية الدكتورة هبة قطب
القاهرة- ندى أبوشادي

أكّدت استشاري الصحة الجنسية الدكتورة هبة قطب، على أهميّة التربية الجنسية للأطفال، مؤكّدة أنّ أرقام اغتصاب الأطفال مزعجة وذلك حسب دراسة صادرة عن مركز البحوث الاجتماعية والجنائية.

وقالت الدكتورة هبة قطب، خلال حديث خاص لها إلى "العرب اليوم": "حوادث اغتصاب الأطفال والتحرش بهم في زيادة وفي أكثر الأماكن أمانا بالنسبة إلى الأهالي، وهذا يدق ناقوس الخطر لملايين الأمهات، ويوجب ضرورة إعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال، وباتت أرقام اغتصاب الأطفال مزعجة؛ فبحسب دراسة صادرة عن مركز البحوث الاجتماعية والجنائية فإن 20 ألف حالة تحرش واغتصاب تقع في مصر سنويا، 85% من الضحايا هم من الأطفال، و45% من حالات العنف الجنسي اغتصاب كامل، مع إجبار الطفل على عدم إخبار أسرته بالحادث، بينما يتعرض 20% من الضحايا للقتل، وهنا يقع على عاتق الأم التربية الجنسية لطفلها منذ الولادة إذ يمكنها أن تحدّثه أنه لا ينبغي أن يغير له أحد حفاضته غيرها وغير والده حتى لا يرى أحد أعضائه الجنسية، وهذا يبرمج عقل الطفل منذ الولادة على ذلك، وبخاصة أن الطفل ببلوغ عمر الـ6 أشهر يستطيع تمييز صوت أمه إن كان غاضبا أم لا، وبناء عليه يكون الطفل قادرا على تنفيذ تعليمات أمه بعدم اقتراب أحد من مناطقه الجنسية في عمر دخوله الحضانة أي عام ونصف العام".

وتُضيف الدكتورة هبة قطب: "عند دخول الطفل الحضانة على الأم أن تتنبه إلى مربية واحدة لتكون مسؤولة عن تبديل ملابس الطفل، وهذا يساعد على استمرار برمجة عقل الطفل على عدم اطلاع أحد على أعضائه الجنسية، ثم تبدأ الأم في هذه المرحلة الجديدة التنبيه على الطفل بضرورة عدم الذهاب مع الغرباء، وكلما كبر في السن تجب توعيته بضرورة عدم سماع كلام الغرباء أو الذهاب معهم في أي مكان وعدم السماح للغرباء بلمسه على الإطلاق حفاظا على خصوصية جسده". 

وأضافت: "صداقة الأبناء والصراحة بينهم وبين الآباء تقصّر المسافات، وتوجد مساحة آمنة لبوح الأطفال بأي شكل عنف يمارس ضدهم حتى ولو كان تحرشا، فغالبية حالات التحرش واغتصاب الأطفال يستخدم فيها الجاني قدرته على إرهاب الطفل بفضح أمره لدى والديه وهو ما يعرضه لنيل عقاب منهم، بالإضافة إلى ذلك فإن مساحات الحوار الآمنة تسمح للأبناء في عدم استقاء المعلومات خلال فترة المراهقة من مصادر خاطئة غير موثوق بها.

وقد يهمك ايضًا: 

هبة قطب تؤكد أن نوع الغذاء يؤثر على الشهوة الجنسية

هبة قطب تكشف طرق التأكد من سلامة الصحة الجنسية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبة قطب تُؤكّد ضرورة إعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال هبة قطب تُؤكّد ضرورة إعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia