مجدي حمدان يوضح أسباب انتشار موقع صراحة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أعلن لـ"العرب اليوم" أنه لعب على جانب الفضول

مجدي حمدان يوضح أسباب انتشار موقع "صراحة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مجدي حمدان يوضح أسباب انتشار موقع "صراحة"

خبير التنمية البشرية الأردني مجدي حمدان
عمان ـ ايمان يوسف

أكد خبير التنمية البشرية الأردني، مجدي حمدان، أن أسباب نجاح موقع "صراحة" الذي انتشر مؤخرًا على "الفيسبوك"، أنه لعب على اثنين من أكثر الأمور أهمية في حياة الفرد الشخصية: "الفضول وحب المديح الصراحة معتيراً ان الصراحة ليست خطئًا، بل قد تكون فضيلة أحياناً، فالمهم في أسلوبها، ومع من تكون، وكيف تكون".

وكشف مجدي حمدان في حوار خاص لـ"العرب اليوم"، أن موقع "صراحة" بحسب المؤسس "مارك زوكربيرج"، حقق نجاحًا كبيرًا عبر منصاته المتعددة في ربط مزيد من الناس بعضهم ببعض معتبراً أن الخجل الاجتماعي هو المحرك الأساسي لإقبال الشباب العربي على موقع "صراحة"، لافتا أن الخجل بالمفهوم النفسي العلمي يعتبر أزمة عارضة قد تصيب جميع أبناء البشر على حد سواء، من رجال ونساء وأطفال، ولكن الأمر غير طبيعي حين يصبح الخجل صفة من صفات الطبع أي حين يكون الإنسان خجولا.

وأشار خبير التنمية البشرية، إلى أن أكبر السمات المميزة للإنسان هي الرغبة في معرفة كل جديد والسعي نحو إشباع فضوله الذي لا ينتهي، فمثلا عند قراءة الأسئلة في موقع "صراحة" سيدفعك الفضول إلى التسجيل ودخول الموقع.

وبين حمدان، أن في حياة كل منا محبون وكارهون له من الأصدقاء والمجتمع من حوله، حتى أكثر الأشخاص المكروهين بالنسبة لنا، لديهم أصدقاء مقربون يحبونهم أو يحبون بعض الصفات الجيدة فيهم، لذا فإن معرفة رأي الآخرين فيك تتضمن نوعًا من احتمالية المديح، فعند مشاركة الرابط مع أصدقائك فأنت متأكد نوعًا ما أن الرسائل ستحوي مديحًا لك ولبعض الصفات الشخصية فيك.

ونوه الخبير الأردني، إلى أن الحقد والكراهية وحب الانتقام، قد ينشأ من حالات بسيطة في بدايتها مثل "الحسد" لتتطور هذه الحالة إلى مرض نفسي يقود صاحبه إلى الهلاك، فالحقد والكراهية والبغضاء وحب الذات والانتقاد وتسفيه آراء الآخرين بمثابة حالة مرضية، إن لم تكن آفة من الآفات التى يعانى منها المجتمع حيث ازدادت هذه الحالة في الآونة الأخيرة، حتى توغلت في شرائح عديدة من المجتمع وأصبحت هي المتحكم في أفعالهم والمسيطرة على قراراتهم وسلوكياتهم وتصرفاتهم، حتى أوصلت البعض إلى حالات من التشفي في إبراز عيوب الطرف الآخر، متعمدا إيذائه أمام الجميع ومثل هذه الحالات توصل البعض إلى درجة التفكير في الانتقام والبحث عن فرصة لذلك، وعليه وجب علينا أن نتنبه الى ذلك والبحث عن كيفية العلاج ، وكلنا نتفق على أن مجمل هذه الأمراض تأتى من ضعف الإيمان بما قدره الله، وسيطرة النفس الشيطانية على القلب الضعيف، وخبث النفس الأمارة بالسوء، وأشار حمدان إلى أن الصراحة تحتاج الى اسلوب ووقت مناسب وألا يكون جارحا لذلك فإن الصراحة يلزمها أدب المخاطبة والحرص على إنتقاء الألفاظ

ويعتبر مجدي حمدان، أن العتاب يكون مقبولًا ونافعًا، إن كان الهدف منه هو التصالح وتنقية الأجواء، وإن كان في محبة ومودة، كأن يبدأ بذكر محاسن الصديق ومواقفه الطيبة، قبل أن يتعرض لنقطة العتاب، بهذا يكون أسلوبه مقبولًا ويصل به إلى نتيجة طيبة غير أن البعض باسم الصراحة وعدم المجاملة يعاتب في عنف، وبألفاظ جارحة، وكأنما ينتقم لنفسه أثناء العتاب، ويحط من شأن صديقه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي حمدان يوضح أسباب انتشار موقع صراحة مجدي حمدان يوضح أسباب انتشار موقع صراحة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia