إلياس مرابط يعلن وجود نقص في حملة التطعيم ضد الحصبة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" أن جميع اللقاحات تسبب مضاعفات

إلياس مرابط يعلن وجود نقص في حملة التطعيم ضد الحصبة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إلياس مرابط يعلن وجود نقص في حملة التطعيم ضد الحصبة

إلياس مرابط
الجزائر ـ ربيعة خريس

كشف رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية الدكتور إلياس مرابط، في تعليق له على الجدل الذي فجره لقاح الحصبة والحصبة الألمانية في الجزائر، أن أي لقاح له مضاعفات ثانوية، ولا يمكننا الجزم على أنه يسبب العقم أو مضاعفات خطيرة على صحة التلاميذ، إلا بعد التعرف على تركيبته.

وأضاف مرابط في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن عملية تنظيم الحملة الخاصة بلقاح الحصبة والحصبة الألمانية، التي تندرج في إطار تعزيز السياسيات الوطنية للوقاية من الأمراض المميتة أو المسببة لإعاقات ومكافحتها، عرفت الكثير من النقائص، نظرًا لغياب التوعية وسط  أولياء التلاميذ، الذين أبدوا تخوفهم، خصوصًا وأن العملية ليست إجبارية وتخضع لموافقتهم.

وأعاب على نقص الأعوان المهينين المكلفين بتنظيم هذه الحملة على مستوى المدارس. وانتقد رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، الفترة التي تم اختيارها لتطعيم التلاميذ في المدارس، والتي نظمت في منتصف السنة الدراسية، وكان من المفترض أن تنظم في بداية الموسم الدراسي. وجاءت هذه العملية، وفقا لتوصيات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية تدوم من 6 إلى 15 مارس/ آذار 2017، تخص أطفال الطورين الابتدائي والمتوسط الذين يزاولون دراساتهم في المؤسسات العمومية والخاصة أي ما يقارب 7 ملايين تلميذ على مستوى الجزائر.

وحسب التفسيرات التي قدمها الدكتور إلياس مرابط، فإن التطعيم بهذا اللقاح يحول دون إصابة التلاميذ، بمرض فيروسي شديد العدوى، يمكن أن يسبب مضاعفات صحية خطيرة، وينتقل عادة عن طريق الاتصال المباشر وعبر الهواء. لا يزال هذا المرض أحد الأسباب الرئيسية لوفيات الأطفال حول العالم، فطبقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية عام 2014 تم تسجيل 114900 حالة وفاة حول العالم، بسبب الإصابة بالحصبة.

وفجر هذا اللقاح، الذي شرع في تطعيم تلاميذ المدارس به، بداية من الأسبوع الماضي، جدلًا كبيرًا في الجزائر، بسبب الشكوك التي حامت حول تركيبته ومصدره. ويتعلق اللقاح المذكور باللقاح المضاد للحصبة والحصبة الألمانية، تم استيراده من الصين، وحسب تقارير إعلامية محلية دخل العشرات من التلاميذ إلى المستشفى، بسبب مضاعفات صحية، تسبب فيها هذا اللقاح بعد 24 ساعة، تتراوح أعمارهم بين 6 أعوام و14 عامًا، ومن بين المضاعفات التي تسبب فيها هذا اللقاح تقيؤ شديد للدماء وغثيان وإغماءات.

وأثارت هذه الحالات حالة هلع، ووجهت جمعية أولياء التلاميذ انتقادات شديدة اللهجة،  لوزارة الصحة والتربية معًا، بسبب غياب معلومات بشأن اللقاح الجديد، وما زاد مخاوفهم وهلعهم هو أن العملية تخضع لموافقة الأولياء أي أنها ليست إجبارية. وقررت مراسلة وزارة الصحة، لمطالبتها بالكشف عن تركيبة ومصدر هذا اللقاح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلياس مرابط يعلن وجود نقص في حملة التطعيم ضد الحصبة إلياس مرابط يعلن وجود نقص في حملة التطعيم ضد الحصبة



GMT 17:05 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزاواوي يؤكد أن 5 آلاف حامل فقط تلقين لقاح كورونا

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزير يؤكد تلقيح ما بين 60 و70% ممن فاقت أعمارهم 40 سنة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia