مجدي حمدان يكشف أخطاء مدربي التنمية البشرية وخداعهم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن بعضهم يستغلّ الفراغ العاطفي للمتدربين

مجدي حمدان يكشف أخطاء مدربي التنمية البشرية وخداعهم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مجدي حمدان يكشف أخطاء مدربي التنمية البشرية وخداعهم

مجدي حمدان
عمان ـ ايمان يوسف

أعلن خبير التنمية البشرية الأردني مجدي حمدان أن التنمية البشرية هي مصدر الإيجابية، وتطوير الذات، وأداة لتنمية الشباب وتعزيز المواطنة بتقديم الواجباب قبل البحث عن الحقوق وعلى المدربين أن يبتعدوا عن استغلال حالة الإحباط لدى بعض الناس، والشباب خصوصا.

وأضاف حمدان الممارس للتدريب منذ 13 عامًا في عدة مؤسسات دولية ووطنية خلال حوار مع "العرب اليوم" أن مصطلح "التنمية البشرية" متداول في الآونة الأخيرة بشكل مبالغ فيه مما يثير الشكوك بهذه الدورات موضحًا أن هناك استغلال مادي من قبل بعض المدربين غير المؤهلين الباحثين عن الربح وليس لتقديم رسالة مهنية وأمانة علمية بمصداقية عالية إضافة إلى ضعف الرقابة و"جهل الشباب" بالتنمية البشرية لافتا إلى أن الشكوك تزداد فعليا في فعالية تلك الدورات وأوهام السحر بها واللعب بأحلام المشاركين والتي توهمه أنه سيكون ثريا خلال أيام.

وبيّن حمدان أن عدد مدربي التنمية البشرية أصبح أكثر مما كان متوقعًا بكثير وانتشرت مقولة "مدرب تنمية بشرية لكل مواطن" مما أدى إلى التنافُس الشرس بين المدربين ومراكز التنمية البشرية، والتنافُس فى حد ذاته يظهر الأفضل في أي مجال لكنه فى حالتنا هذه أظهر فئه جديدة من المدربين اختزلت التنافُس والبحث عن الجديد فى التنمية البشرية لكن في المقابل هناك مدربين يبحثون عن الجديد في مجال عملهم وتخصصهم ودائمي التطوير والتغيير وهم قامات في التأثير الإيجابي .

وشرَح حمدان بعض الأخطاء المرتكبة من قبل المدربين والمتدربين في مجال التنمية البشرية لافتا إلى أن بعض المتدربين يقومون بتعظيم المدربين لدرجة مبالغ فيها وإطلاق لقب "دكتور" على كل مدربي التنمية البشرية على الرغم من أن بعضهم لم يحصل على شهاده الثانوية العامة إضافة إلى التصديق المطلق لكل ما يقوله المدرب في الدورة والإفصاح عن المشاكل النفسية لأي مدرب للتوهم بأنه "سوبرمان" في حلّ المشاكل وعدم البحث  عن المدرب الكفء في مجال الصحة النفسية لأخذ النصيحه منه.

أما الأخطاء التي يرتكبها المدربين بحسب "حمدان" تتمثّل في إغراء المتدربين بالدخول إلى مجال التنمية البشرية وإطلاق وعود الشهرة والغنى للمتدربين عند انضمامهم إلى قائمة المدربين واستخدام أساليب تسويقية غالبا ما تكون معتمده على الشهادات ووهمية اعتمادها والأكاذيب التسويقية إضافة إلى تصوير الواقع وكأنه شيء من الخيال للمتدربين واستغلال الجزء النفسي في إقامة علاقات غير سليمة "إدعاء الحب" مع بعض المتدربين. ونوّه حمدان بأنه لا بد من وجود هيئة وطنية ضمن معايير دولية تنظّم عمل مؤسسات التدريب باحترافية ومهنية دقيقة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي حمدان يكشف أخطاء مدربي التنمية البشرية وخداعهم مجدي حمدان يكشف أخطاء مدربي التنمية البشرية وخداعهم



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia