سمير عبد الغفار يؤكد أنَّ الأشعة التداخلية علاج آمن لأورام الكبد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيَّن لـ"العرب اليوم" ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض حديثا

سمير عبد الغفار يؤكد أنَّ الأشعة التداخلية علاج آمن لأورام الكبد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سمير عبد الغفار يؤكد أنَّ الأشعة التداخلية علاج آمن لأورام الكبد

الدكتور سمير عبد الغفار
القاهرة ـ شيماء مكاوي


كشف أول طبيب مصري ينجح في استئصال الأورام من دون جراحة واستشاري الأشعة التداخلية في لندن الدكتور سمير عبد الغفار، أنَّ أورام الكبد يمكن علاجها بواسطة الأشعة التداخلية والتردد الحراري.

وأوضح عبد الغفار في حوار مع "العرب اليوم"، أنَّ "أورام الكبد عادة ما تكون نوعين أورام حميدة مثل وحمة الكبد "Hemangioma"، وأورام خبيثة تنقسم أيضًا إلى نوعين، الأول الأورام الأولية الناشئة في الكبد "سرطان الكبد"، وهي التي يبدأ تكونها في الكبد ثم تنتشر خارجه".

وأضاف: "والنوع الثاني من الأورام الخبيثة تسمى ثانويات الكبد وهي الأورام التي تنشأ في مكان آخر من الجسم وتصل إلى الكبد إما عن طريق الدم أو الأوعية الليمفاوية"، مستدركًا: "أركز هنا على مرض سرطان الكبد "Hepatocellular Carcinoma – HCC"، حيث أنَّه من أهم وأكثر الأورام انتشارًا في العالم".

وتابع: "تنشأ غالبا في المرضى المصابين بالتليف الكبدي نتيجة لأي سبب، والمصابين بالالتهاب الفيروسي ب أو ج أو مدمني الكحوليات، والمرضى المصابين بالالتهاب الكبدي الفيروسي (B) سواء كان الكبد مصابًا بالتليف من عدمه".

واستطرد عبد الغفار: "في الحالة الأولى وهي التليف فإنَّ تكاثر خلايا الكبد غير الطبيعي ينتج عنه نشوء طفرات داخل الخلايا الكبدية ما يؤدى بالتدريج إلى إنتاج خلايا غير طبيعية تتطور لتصبح خلايا سرطانية، وفي الحالة الثانية فإن فيروس (B) يحتوى على مركب جيني DNA وهو الذي يخترق خلايا الكبد ويندمج مع مكوناتها الجينية فتتكاثر الخلايا حاملة هذا الخلل الجيني مما ينتج عنه خلايا غير طبيعية تتطور لخلايا سرطانية فيما بعد".

واستدرك: "أورام الكبد قد تكون أوراما حميدة وأشهرها الوحمة الكبدية وقد تكون خبيثة أولية وأشهرها تلك الناتجة عن تليف الكبد أو الالتهاب الكبدي الفيروسي (B) وقد تكون ثانوية خبيثة وأشهرها تأتي من أورام القولون الخبيثة، ولقد أصبح سرطان الكبد وباء في مصر حيث أنَّ هناك زيادة سنوية في مرضى سرطان الكبد لترتفع النسبة من٤٪ عام ١٩٩٣ إلى ٧.٢٪ عام ٢٠٠٢ لتقترب من ١١٪  في عام ٢٠٠٩".

وأردف: "كما ارتفع معدل الوفيات في مصر بسبب سرطان الكبد من ٢.٨ لكل مائة ألف مواطن عام ١٩٩٠ إلى ٤.٩ لكل مائة ألف مواطن عام ١٩٩٩ إلى ٧.٩ لكل مائة ألف مواطن في عام ٢٠٠9، وتعتبر الأشعة التداخلية والتردد الحراري من أحدث وأفضل علاج للكثير من حالات سرطان الكبد وتعتمد على القتل الموضعي للورم بالحرارة دون اللجوء إلى الجراحة".

وأشار عبد الغفار إلى أنَّ هناك الحقن الشرياني للعلاج الكيميائي لأورام الكبد عن طريق قسطرة الأشعة التداخلية، موضحًا: "هنا يستخدم استشاري الأشعة التداخلية القسطرة العلاجية للكبد لتوصيل جرعة العلاج الكيميائي مباشرة للورم السرطاني من خلال الشرايين المغذية له وبذلك تصل الجرعة مركزة للورم دون تأثير مباشر أو ضار على باقي الجسم كما يحدث في العلاج الكيميائي التقليدي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير عبد الغفار يؤكد أنَّ الأشعة التداخلية علاج آمن لأورام الكبد سمير عبد الغفار يؤكد أنَّ الأشعة التداخلية علاج آمن لأورام الكبد



GMT 17:05 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزاواوي يؤكد أن 5 آلاف حامل فقط تلقين لقاح كورونا

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزير يؤكد تلقيح ما بين 60 و70% ممن فاقت أعمارهم 40 سنة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia