استبدال التعنيف بمناقشة الطفل خير علاج لممارسة الكذب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الدكتور هشام حتاتة لـ"العرب اليوم":

استبدال التعنيف بمناقشة الطفل خير علاج لممارسة الكذب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - استبدال التعنيف بمناقشة الطفل خير علاج لممارسة الكذب

استشاري الأمراض النفسية والعصبية الدكتور هشام حتاته
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشف استشاري الأمراض النفسية والعصبية، الدكتور هشام حتاته لـ"العرب اليوم" أنّ عقاب الطفل وتعنيفه إذا كذب غير مُجزي تمامًا.

وأضاف: "بدايتةً من سن ثلاث أعوام يبدأ الطفل في الكذب ولكن يكون من النوع الكذب التخيلي، بحيث يتخيل الطفل قصص من وحي الخيال ويبدأ في سردها، ولكن قد يتطور الأمر عندما يكبر الطفل ويبدأ في الكذب كنوع من الهروب من المسؤوليات المُلقاه عليه مثل الواجبات المدرسية وغيرها من الأمور التي تتعلق باستذكار دروسه، وفي كثير من الأحيان نجد الطفل يكذب من أجل إيقاع غيره في مشكلة وإنقاذ ذاته أو لكي ينقذ أحد من الوقوع في مشكلة ما".

وأوضح حتاتة: "وأحيانًا يكذب الطفل كنوع من لفت الإنتباه إليه وخاصة عند قدوم طفل آخر، ويجب على الآباء والأمهات أنّ يعلموا أنّ الكذب ما هو إلا إكتساب من الحياة ومن المحيطين بالطفل، ولمّا كان الأب والأم هما قدوة لأبنائهما دائمًا، لذا يجب على الأم والأب أن يراعوا تصرفاتهم أمام الطفل لأنه يكتسب منهم الكذب فهو سلوك وليس صفة".

واستكمل: "الكذب نوعين نوع طبيعي ونوع مرضي، والنوع الأول من الكذب يجب التعامل معه بشئ من الحكمة ويجب أنّ يبتعد الآباء تمامًا عن فكرة تعنيف الطفل واستبدال هذا بمناقشة الطفل مناقشة موضوعية، ويجب أنّ نتناقش مع الطفل  بحيث نعلّمه أنّ الكذب فعل مُشين وغير صحيح ويجب الإبتعاد عنه وتجنب الأحاديث الصادقة واستبدالها بالصدق حتى لو كان الصدق هذا سوف يوقعه في الخطأ، ويجب أنّ نعرّف الطفل بإنّ الصدق دائمًا منجى وأنه مهما كانت المشكلة إذا صدق ستُحل بمنتهى البساطة".

وأضاف: "أما إذا كان الكذب من النوع الآخر المرضي وهو أن تكون جميع أحاديث الطفل كاذبة ففي هذه  الحالة يجب أنّ نرجع إلى الطبيب النفسي لحلّ تلك الأزمة، وفي النهاية لا يمكننا تهويل أمر الكذب ويجب أنّ نتعامل مع الأمر بالهدوء والحكمة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استبدال التعنيف بمناقشة الطفل خير علاج لممارسة الكذب استبدال التعنيف بمناقشة الطفل خير علاج لممارسة الكذب



GMT 17:05 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزاواوي يؤكد أن 5 آلاف حامل فقط تلقين لقاح كورونا

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزير يؤكد تلقيح ما بين 60 و70% ممن فاقت أعمارهم 40 سنة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia