إياد الشوربجي يكشف عن الآثار الاجتماعية السلبية المترتبة على السمنة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" تأثيرها على فرص الزواج والعمل

إياد الشوربجي يكشف عن الآثار الاجتماعية السلبية المترتبة على السمنة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إياد الشوربجي يكشف عن الآثار الاجتماعية السلبية المترتبة على السمنة

الآثار الاجتماعية السلبية المترتبة على السمنة
غزة ـ حنان شبات

أكد الأخصائي الاجتماعي وأستاذ الصحة النفسية في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية إياد الشوربجي، أنَّ للبدانة تأثيرًا سلبيًا على حياة الفتاة. ففي كثير من الأحيان تقلل فرصهن في الزواج لتفضيل الكثير من الشباب الارتباط بفتاة نحيفة لأنها تكون أكثر جمالاً وجاذبية، فضلًا عن أنها تقلل من فرصهن في شغل بعض الوظائف التي تحتاج إلى فتيات يتمتعن بمنظر لائق كالسكرتارية والعلاقات العامة.

ولفت الشوربجي، خلال حديثه لـ"العرب اليوم"، إلى أنَّ مشكلة البدانة المفرطة عامل مزعج ومؤرق لدى الفتيات اللاتي يحاولن جاهدات التخلص من وزنهن الزائد عبر اتباع عدة وسائل قد تعود عليهن في  كثير من الأحيان بالضرر وتسبب مشاكل صحية، للحصول على نتيجة مرضية والوصول إلى مظهر لائق وجميل لتزداد فرصهن في الزواج.

واعتبر أنَّ نظرة المجتمع السلبية للفتاة البدينة مرتبط بثقافته، وتتفاوت أيضًا حسب طباع وميول كل شخص عن الآخر. فمن الممكن أنَّ يقتنع الشاب بالارتباط بفتاة بدينة ولكن يصطدم برفض أهله لذلك, ما يضطره للخضوع إلى رغبتهم ، مبينًا أنَّ هذه الحالة تكررت كثيرًا في قطاع غزة.

كما أشار إلى أنَّ هناك العديد من الشباب لا يفضلون الخروج مع زوجاتهم اللاتي اكتسبن وزنًا زائدًا بعد الزواج خجلاً من الناس، وهذا يؤثر على علاقاتهم الاجتماعية، ناصحًا الفتيات بالتخلص من وزنهن الزائد لعدم الإصابة بالأمراض المرتبطة بالسمنة.

وحول الطرق التي يفضلها الشوربجي للتخلص من السمنة، قال "الحقيقة أنا لا أنصح باستعمال الأدوية كحل سهل لإنقاص الوزن دون المحاولة الجادة وبذل الجهد لأنه بتوقف الأدوية تعود الأمور لما كانت عليه".

وبيّن الشوربجي أنَّ العمليات التجميلية كعمليات شفط الدهون كثيرة ومتطورة بشكل كبير، وأصبحت عمليات علاج السمنة أكثر أمانًا وأفضل نتائج، وقد تناسب هذه العمليات الكثير من الأفراد الذين يعانون من السمنة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنها قد تكون مكٌلفة بعض الشيء للفتيات في قطاع غزة بسبب الوضع المادي الصعب الذي يعانيه سكان القطاع.

كما أوضح الشوربجي أنَّ اتباع بعض أنواع الرجيم قد يعمل على تخفيف الوزن بعض الشيء لكن لن يؤدي إلى النتائج المطلوبة وهي التخلص من السمنة بشكل تام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إياد الشوربجي يكشف عن الآثار الاجتماعية السلبية المترتبة على السمنة إياد الشوربجي يكشف عن الآثار الاجتماعية السلبية المترتبة على السمنة



GMT 17:05 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزاواوي يؤكد أن 5 آلاف حامل فقط تلقين لقاح كورونا

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزير يؤكد تلقيح ما بين 60 و70% ممن فاقت أعمارهم 40 سنة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia