آلام الدورة الشهرية طبيعية جدًا لكنها تشتد مع الإرهاق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

استشاري النساء والتوليد ماهر عبدالوهاب:

آلام الدورة الشهرية طبيعية جدًا لكنها تشتد مع الإرهاق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - آلام الدورة الشهرية طبيعية جدًا لكنها تشتد مع الإرهاق

القاهرة - شيماء مكاوي

أكد استشاري أمراض النساء والتوليد في القصر العيني، الدكتور ماهر عبد الوهاب، لـ " العرب اليوم" أن "الآلام التي تشعر بها أي فتاة وقت الدورة الشهرية، آلام طبيعية جدًا، وتحتاج المرأة في وقت الدورة لمزيد من الراحة، لكن هناك من الفتيات والسيدات يرهقن أنفسهن كثيرًا فتزيد معهن الآلام، وهذه الآلام يمكن التغلب عليها بالمسكنات، ولكني أنصحهن بعدم المبالغة في تناول المسكنات، لأن كثرتها تضر المعدة، وهناك أيضًا بعض الأغذية التي تتناولها الفتيات في وقت الدورة، فتزيد من آلامهم، وهي تتمثل في تناول الشيكولاتة والمشروبات الغازية، وهناك أيضًا أغذية تقلل الآلام، مثل تناول الحبوب، مثل القمح والعدس والفول وغيرها، كما يمكن للفتاة أن تأخذ حمامًا دافئًا، فهذا يقلل من الآلام مع عدم الوقوف لفترات طويلة، لأن هذا يزيد من الألم مع تناول كوب من القرفة الساخنة، فهي مفيدة جدًا في أول يوم للدورة، مع رفع ساقيها أثناء النوم قليلا، أو النوم على أحد الجانبين، مع ثني الركبتين، وضرورة الابتعاد عن أي توتر نفسي أو شجارات عنيفة في هذا الوقت". وعلى صعيد ازدياد فرص الحمل لدى السيدات، قال عبد الوهاب "  يجب أولا أن نعلم أن أيام التخصيب عادة هي ما بين الأيام10- 18 من بداية الدورة الشهرية، والبويضة عند المرأة تعيش 24 ساعة والحيوان المنوي يعيش 48 ساعة، لذا يجب على الزوجين الراغبين في حدوث الحمل، إقامة  العلاقة الزوجية كل يوم أو يومين بعد فترة التخصيب للزوجة مباشرة". وأوضح عبد الوهاب أن "المرأة التي تفكر دائمًا وتشعر بالتوتر قد يتسبب هذا في اختلال الهرمونات، وبالتالي يؤثر هذا على التبويض والعلاقة الزوجية، فكثيرًا ما تكون الزوجة سليمة تمامًا ولكن بسبب هذا التوتر، يحدث ضعف في التبويض ما ينتج عنه عدم حدوث الحمل". وقال "في حال تأخر الحمل، يجب على الزوج والزوجة إجراء فحوصات  ليتأكدا  أنهما  ليسا لديهما ما يعيق حدوث الحمل، وذلك عن طريق فحوصات للزوجة مثل متابعة التبويض، وتحليل الهرمونات في الدم، وأشعة بالصبغة على الرحم، والمنظار الرحمي ومنظار البطن، وأخرى للزوج، من خلال تحليل السائل المنوي، فإذا أتضح من كل هذه الفحوص، عدم وجود عائق للحمل مع عدم حدوث الحمل، حينها يمكننا البدء في إعطاء منشطات التبويض، وأن ننتظر نتيجتها من ستة أشهر إلى سنة على حسب عمر الزوجة،  وفي بعض الحالات يفيدها التلقيح الصناعي وفي النهاية تأتي عادة مرحلة الحقن المجهري، وهي آخر مرحلة نلجأ لها، لهذا فالنصيحة الأهم لتصبحي حاملًا هو أن تحرصي على حدوث العلاقة الزوجية باستمرار وألا تتوتري وتقلقلي بشأن الحمل، فالحمل هذا رزق من عند الله وله ميعاده". وبشأن إجراء السونار أو الأشعة فوق صوتية أثناء الحمل من ناحية الأمان، أكد أنه "آمن جدًا ولا يضر بالجنين نهائيًا، فالأشعة الصادرة عن هذا الجهاز أقل بكثير من الأشعة الصادرة عن الموبيل، كما أن استخدام هذا الجهاز على يد متخصص يعرف جيدًا كيف يتعامل معه لا يضرك نهائيًا، فهناك بعض التعليمات التي يعلمها الطبيب جيدًا، مثلا لا يمكن أن نضع الجهاز على بطن الحامل لفترة طويلة بشكل ثابت، وغيرها من التعليمات الأخرى التي يعرفها المختص والطبيب المعالج، لذا السونار بكل أنواعه غير ضار نهائيًا على الجنين أو على الأم الحامل". وعن الحل الأمثل لآلام الظهر عند الحامل، أوضح " في الحقيقة آلم الظهر هو أمر شائع حدوثه عند الحامل، ويحدث ويزيد إذا بذلت الحامل مجهودًا كبيرًا أو وقفت لفترات طويلة من دون أن تستريح، وللتخفيف من آلام الظهر فإذا اضطررت إلى حمل شيء ما، احرصي على رفعه ملتصقاً بجسمك، واثني ركبتيك وليس ظهرك، وحاولي عدم الالتواء، وأيضًا يمكنك أن تدلكي مكان الآلام بكريمات خاصة بالمساج، واستخدام الوسادة الخاصة بالحامل مع وضعها أسفل بطنك عند النوم على أحد جانبيك، وأيضًا هناك حزام للظهر خاص بالحامل، يمكنها ارتداؤه للتخفيف من وزن الجنين، ويساعد على تخفيف آلام الظهر". وبشأن كيفية معرفة المرأة أنها في مرحلة الولادة، قال "إذا انفجر كيس الماء لديها، أو شككت في أن السائل الأمينوسي الذي يحيط بالجنين في الرحم قد بدأ يتسرب ، وإذا شعرت أن حركة جنينها خفت وأصبحت أقل من المعتاد وكان لديها أي نزيف مهبلي،  وإذا شعرت بارتفاع في درجة الحرارة، أو صداع شديد، أو اضطراب في الرؤية، أو آلام في منطقة البطن يشبه آلام الدورة الشهرية او ربما أكثر قليلا". وعن الحل في حرقة المعدة عند الحامل، ينصح الطبيب المرأة قائلًا  "حاولي الابتعاد عن الأطعمة الدسمة واستبدالها بتلك الأطعمة المفيدة والخفيفة مثل السلطة الخضراء والفاكهة، وحاولي البقاء في وضعية عمودية، لاسيما أثناء وبعد وجبات الطعام،  مع عدم الاستلقاء لمدة ساعة على الأقل بعد تناول الطعام، وعند النوم ارفعي رأسك على وسادة حتى لا تشعرين بهذه الحرقة". وبشأن تأثير تناول حبوب منع الحمل لفترات طويلة على الحمل، بعد ذلك، نفى "نهائيًا، فهي آمنة جدًا، وهناك أنواع خفيفة وليست لها أي آثار جانبية". وعن استخدام المحمول أثناء الحمل وهل يمثل خطرًا على الجنين، قال"لا ولكن عليك عدم التحدث فترات طويلة في المحمول ويجب غلقه عند النوم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلام الدورة الشهرية طبيعية جدًا لكنها تشتد مع الإرهاق آلام الدورة الشهرية طبيعية جدًا لكنها تشتد مع الإرهاق



GMT 17:05 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزاواوي يؤكد أن 5 آلاف حامل فقط تلقين لقاح كورونا

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزير يؤكد تلقيح ما بين 60 و70% ممن فاقت أعمارهم 40 سنة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia