عباس يهدد بحل السلطة الفلسطينية إذا لم يحصل تقدم في عملية السلام
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عباس يهدد بحل السلطة الفلسطينية إذا لم يحصل تقدم في عملية السلام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عباس يهدد بحل السلطة الفلسطينية إذا لم يحصل تقدم في عملية السلام

رام لله ـ وكالات

  شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجددا على ضرورة وقف الاستيطان في الضفة الغربية كشرط للعودة إلى طاولة المفاوضات ووزير الخارجية الإسرائيلي المستقيل ليبرمان يرى أن "استقالة عباس هى السبيل الوحيد لاستئناف المفاوضات".هدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحل السلطة الفلسطينية وإعادة إدارة الضفة الغربية إلى الدولة العبرية إذا لم تسع الحكومة الإسرائيلية، التي ستنبثق عن الانتخابات التشريعية المقبلة، إلى إعادة إطلاق مفاوضات السلام. وقال عباس في مقابلة مع صحيفة هآرتس الإسرائيلية "إذا لم يحصل تقدم بعد الانتخابات، سأتصل هاتفيا بـ (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو (...) وأقول له (...) اجلس مكاني، استلم المفاتيح، وستكون المسؤول عن السلطة الفلسطينية".وأضاف الرئيس الفلسطيني محمود عباس في هذه المقابلة، التي نشرها موقع الصحيفة الإسرائيلية الليبرالية على الإنترنت "حالما تتسلم الحكومة الإسرائيلية الجديدة مهامها، على نتانياهو أن يقرر: نعم أو لا". وهذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها عباس مثل هذا التهديد، لكن وضع السلطة الفلسطينية تراجع بشكل خطير مؤخرا بسبب أزمة مالية لا سابق لها.وكان عباس قد بحث مع وفد من حزب "ميرتس" الإسرائيلي اليساري المعارض خطوات ما بعد رفع التمثيل الفلسطيني في الأمم المتحدة. وأكد الرئيس الفلسطيني، لدى لقائه وفدا من الحزب برئاسة رئيسته زهافا جلئون في رام الله، على التزام الجانب الفلسطيني بعملية السلام القائمة على أساس مبدأ حل الدولتين لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن عباس قوله إن حل كافة قضايا الوضع النهائي سيتم فقط من خلال المفاوضات وذلك بعد وقف الاستيطان بكافة أشكاله في الأرض الفلسطينية، خاصة في مدينة القدس.وتعليقاً على هذا التصريح، استبعد وزير الخارجية الإسرائيلي المستقيل افيجدور ليبرمان اليوم الجمعة استئناف مفاوضات السلام بين بلاده والفلسطينيين في ظل رئاسة محمود عباس للسلطة الفلسطينية. وقال ليبرمان إنه إذا ظل عباس في السلطة، فإن حماس والفصائل الفلسطينية المتطرفة الأخرى سوف تسيطر في نهاية المطاف على الضفة الغربية وإن عودة الى المفاوضات الدبلوماسية لن تكون أمرا ممكنا إلا بعد تنحيه، بحسب صحيفة "هاارتس " الإسرائيلية في موقعها الالكتروني . وأضاف وزير الخارجيةالسابق: "إننا نهنئ عباس على توصله إلى النتيجة الصحيحة وأنه بعد تنحية عن قيادة السلطة الفلسطينية، فإنه سوف يكون من الممكن استئناف العملية الدبلوماسية". وتابع "نتوقع بشغف صدور بيان رسمي من مكتب عباس بشان تقاعده"، مشيرا إلى أن هناك الكثير من البدلاء للرئيس الفلسطيني. من جهتها، ضاعفت إسرائيل الإعلانات عن مشاريع استيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. كما أوقفت مؤخرا تحويل الرسوم الضريبية التي تجبيها باسم السلطة الفلسطينية ردا على خطوة عباس الذي نجح في الحصول على وضع دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة لفلسطين في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. وأكد عباس أن المشاريع الاستيطانية التي تقوم الحكومة الإسرائيلية بالإعلان عنها ستدمر العملية السلمية. وشدد على أن تنفيذ هذه المشاريع هو خط أحمر بالنسبة للقيادة الفلسطينية والتي ستعمل جاهدة مع كافة الأطراف لمنعها.يشار إلى أن مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين توقفت منذ أيلول/ سبتمبر 2010. ويطالب الفلسطينيون بتجميد جديد للاستيطان قبل استئناف المفاوضات، في حين يرفض الإسرائيليون ذلك. وتقول إسرائيل إنها تريد مفاوضات "بلا شروط مسبقة" وحددت هدفها بالاعتراف بها كـ "دولة للشعب اليهودي "وإبقاء جزء من الأراضي للدولة الفلسطينية المقبلة تحت سلطتها. الرد الفلسطيني جاء على لسان عباس قائلا إنها "ليست هناك شروط مسبقة. إنها التزامات وعدت إسرائيل بتنفيذها في الماضي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يهدد بحل السلطة الفلسطينية إذا لم يحصل تقدم في عملية السلام عباس يهدد بحل السلطة الفلسطينية إذا لم يحصل تقدم في عملية السلام



GMT 18:05 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

المجلس الأعلى للدولة في ليبيا يدعو لتأجيل الإنتخابات

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف يُعلن مقتل أكثر من 130 مسلحاً حوثياً بغارات في اليمن

GMT 17:43 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الكويت توقف معاملات مقيمين لبنانيين لارتباطهم بـ "حزب الله"

GMT 11:06 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير الكويت يقبل استقالة الحكومة ويكلفها بتصريف الأعمال

GMT 18:08 2021 السبت ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط 12 قتيلاً جراء انفجار استهداف مطار عدن بسيارة مفخخة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia