روضة أملنالأطفال اللاجئين السوريين في بيروت
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

روضة "أملنا"لأطفال اللاجئين السوريين في بيروت

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - روضة "أملنا"لأطفال اللاجئين السوريين في بيروت

بيروت ـ وكالات

أسس شباب وشابات سوريون وفلسطينيون منظمة أهلية في بيروت أطلقوا عليها اسم "سردا". ويحاول هؤلاء الشباب مساعدة أطفال اللاجئين السوريين الذين فروا إلى لبنان، ولهذا الغرض أسسوا روضة "أملنا" لرعاية أطفال هؤلاء اللاجئين. يبلغ عدد الأطفال في الروضة سبعين طفلا، وهناك عدد أكبر بكثير من الأطفال مسجلين على قائمة الانتظار لقبولهم في الروضة. وتعمل نبيلة، الناشطة الاجتماعية الفلسطينية، في الروضة منذ تأسيسها. وهي المربية المسؤولة عن إحدى المجموعات الثلاث من الأطفال. وتعرف نبيلة العديد من الأسر السورية في صبرا. ولاحظت أن أطفالا كثيرين لا يفعلون أي شيء ولا يذهبون إلى مدرسة أو روضة، والسبب هو أن طاقات المؤسسات اللبنانية ومؤسسات منظمة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط محدودة. روضة أملنا مشروع غير عادي، إذ إنها نتيجة تعاون فلسطيني سوري لبناني، فالمشتغلون في الروضة والمساعدون المتطوعون فيها فلسطينيون وسوريون. وغرف الروضة تابعة لمنظمة فلسطينية تحمل اسم "جمعية المساعدات الشعبية للإغاثة والتنمية". ويقوم طبيب سوري بالعناية الطبية بالأطفال مرة في الأسبوع. وأسس ناشطون سوريون بالتعاون مع أصدقائهم اللبنانيين جمعية تساهم في تمويل عمل روضة الأطفال، ويقومون بجمع التبرعات ويبحثون عن دعم مادي طويل الأجل. "تمثلت أكبر مشكلة في كسب ثقة الأسر السورية"، يقول السوري رامي أحد مؤسسي الجمعية، إذ إن لاجئين كثيرين اعتقدوا أن رامي وأصدقاءه يمثلون كتلة سياسية معينة. "أقمنا اتصالات مباشرة مع اللاجئين وزرناهم في بيوتهم وسألناهم عما يحتاجون إليه"، كما يضيف رامي. وكان يجب على الناشطين السوريين أن يتعلموا كيف يتم تأسيس جمعية وكيف يتم وضع ميزانية وكيف يتم جمع التبرعات. "الثورة دفعتنا إلى كل هذا"، يقول رامي. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روضة أملنالأطفال اللاجئين السوريين في بيروت روضة أملنالأطفال اللاجئين السوريين في بيروت



GMT 18:05 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

المجلس الأعلى للدولة في ليبيا يدعو لتأجيل الإنتخابات

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف يُعلن مقتل أكثر من 130 مسلحاً حوثياً بغارات في اليمن

GMT 17:43 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الكويت توقف معاملات مقيمين لبنانيين لارتباطهم بـ "حزب الله"

GMT 11:06 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير الكويت يقبل استقالة الحكومة ويكلفها بتصريف الأعمال

GMT 18:08 2021 السبت ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط 12 قتيلاً جراء انفجار استهداف مطار عدن بسيارة مفخخة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia