الدرديري يعلن أن توقيت اتفاق تقاسم السلطة في جنوب السودان حاسم لإنهاء الحرب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الدرديري يعلن أن توقيت اتفاق تقاسم السلطة في جنوب السودان حاسم لإنهاء الحرب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الدرديري يعلن أن توقيت اتفاق تقاسم السلطة في جنوب السودان حاسم لإنهاء الحرب

الدكتور الدرديري محمد أحمد وزير الخارجية السودانى
الخرطوم - العرب اليوم


أعلن الدكتور الدرديري محمد أحمد وزير الخارجية السوداني، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه لتقاسم السلطة بين فرقاء جنوب السودان، برعاية الخرطوم، "تم التوصل إليه في لحظة فارقة، لإنهاء الحرب والاقتتال الذي استمر لأكثر من عامين، والذي أزهقت بسببه الكثير من الأرواح".

وشدد الوزير السوداني في تصريحات خاصة إلى بوابة "أخبار اليوم"، على أن بلاده حريصة على المضي بالاتفاق قدمًا من أجل تنفيذه، وتطبيقه على الأرض، وصولا لتحقيق السلام في كل ربوع جنوب السودان.

وقال الدكتور الدرديري محمد أحمد، فيما يتعلق بإمكانية صمود الاتفاق "نحن نتوقع صمود الاتفاق في الأيام المقبلة، فالإرادة التي أفضت في النهاية إلى التوقيع عليه رغم الصعوبات، لا تزال متوفرة، ونحن على ثقة في تطبيق الاتفاق، ما دامت أن الخلافات بين رياك مشار وسيلفا كير قد طويت".

وكشف وزير الخارجية السوداني، خلال حديثه لـ"بوابة أخبار اليوم"، عن أن بلاده ستواصل جهودها في الأيام المقبلة، للتقريب بين كل أطراف جنوب السودان، مضيفًا "نكثف جهودنا ومن لم يلحق بركب السلام من الفرقاء، سنسعى بأن يلحق بهذا الركب في الأيام المقبلة، ونحن حريصون على أنه عندما يتم التوقيع في أغسطس على الاتفاق بشكل نهائي، أن يكون جميع الإخوة في جنوب السودان حاضرين ومتحدين ومصممين على المضي قدمًا، حتى إحلال السلام".

ووقّع طرفا الصراع في جنوب السودان، خلال الساعات الماضية، اتفاقًا أوليًا بشأن تقاسم السلطة، بحضور ممثلين عن حكومة الرئيس سلفيا كير وزعيم المتمردين رياك مشار، الذي سيعود إلى منصب نائب الرئيس، لكن مجموعات معارضة امتنعت عن التوقيع على الاتفاق، معتبرة أن الأمر "لا يعالج جوهر المشكلة".

وبدأ طرفا الحرب في جنوب السودان، في يونيو الماضي، محادثات سلام جديدة بوساطة سودانية، واتفقا في البداية على وقف إطلاق النار، وفتح الممرات للمساعدات الإنسانية، تمهيدا لاتفاق السلام الذي وقع أمس الأربعاء.

وكان اتفاق مماثل بشأن تقاسم السلطات وقّع في 2015، وأدى إلى إعادة "مشار" إلى منصب نائب الرئيس، لكنه انهار بعد عامين، إثر اندلاع معارك دامية دفعت بـ"مشار" إلى الفرار للمنفى.

ودخل جنوب السودان في حرب أهلية مدمرة، في أواخر عام 2013، عندما اتهم الرئيس سيلفا كير نائبه «مشار» بالتخطيط للانقلاب عليه، وأسفرت الحرب بين القوات الحكومية والمتمردين عن سقوط 10 آلاف قتيل، فيما فر 1.7 مليون شخص، وفقًا للأمم المتحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدرديري يعلن أن توقيت اتفاق تقاسم السلطة في جنوب السودان حاسم لإنهاء الحرب الدرديري يعلن أن توقيت اتفاق تقاسم السلطة في جنوب السودان حاسم لإنهاء الحرب



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 08:55 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي

GMT 10:17 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء خاشقجي والحقيقة وتصفية الحسابات

GMT 14:35 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

اقتراح علمي لمكافحة الإرهاب والصراع

GMT 11:54 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

حقل نفطي جديد يدخل حيز الإنتاج في قبلي التونسية

GMT 06:19 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

"Transformers 5" يشعل البوكس أوفيس بـ 15 مليون دولار

GMT 20:48 2021 الخميس ,12 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 05:06 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

2014 صور لا ننساها

GMT 07:27 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الحريري يؤكد أن الحل السياسي يجب أن يحترم سورية

GMT 05:36 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات.. خطوات استباقية لريادة المستقبل

GMT 19:09 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونخ مهنئًا الأهلي "ننتظركم في كأس العالم للأندية"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia