صالح أفحيمة يكشف مساعي قطر لإسقاط شرعية الجيش الليبي والبرلمان
آخر تحديث GMT09:18:26
الخميس 10 نيسان / أبريل 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

صالح أفحيمة يكشف مساعي قطر لإسقاط شرعية الجيش الليبي والبرلمان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صالح أفحيمة يكشف مساعي قطر لإسقاط شرعية الجيش الليبي والبرلمان

النائب بالبرلمان الليبي صالح افحيمة
طرابلس - العرب اليوم

أكد النائب بالبرلمان الليبي صالح افحيمة، أن قطر تسعى لضرب وحدة البرلمان وبث التفرقة بين أعضائه، وذلك في محاولة منها لرفع الغطاء السياسي والشرعي للعملية العسكرية التي يقودها الجيش الليبي لتحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلحة والتنظيمات المتطرفة.

وأكد افحيمة في تصريح لمصادر إعلامية، أن لديهم معلومات مؤكدة تفيد بأن قطر تقف وراء الاجتماع الذي عقده بعض نواب البرلمان في العاصمة طرابلس، وتمّ وضع أجندته ومخرجاته في الدوحة، في "محاولة مفضوحة من النظام القطري لسحب الغطاء الشرعي للجيش، عبر ضرب البرلمان وبث الفرقة بين أعضائه، عن طريق الدعوة لتغيير رئاسته في مثل هذه الظروف الحساسة التي تمر بها البلاد".

ومؤخراً، عقد بعض نواب البرلمان اجتماعاً في طرابلس دعوا خلاله إلى نقل مقر البرلمان من مدينة طبرق شرق البلاد إلى العاصمة، وعقد جلسة تشاورية عاجلة واتخاذ قرارات حاسمة بخصوص الاشتباكات الجارية في طرابلس، وهو الاجتماع الذي حذّرت منه رئاسة برلمان شرق ليبيا، واعتبرت مخرجاته غير رسمية وغير قانونية.

وأوضح افحيمة أنه تم تضخيم أعداد النواب الحاضرين في هذا الاجتماع، مشيراً إلى أنه "لا صحة لما يشاع في وسائل الإعلام عن حضور 41 نائباً في العاصمة طرابلس، وأن العدد الذي كان حاضرا 13 نائباً فقط، منهم أعضاء لم يؤدوا اليمين القانونية، وبالتالي فهم ليسوا أعضاء كاملي العضوية".

ورجح المتحدث نفسه أن يكون الهدف الأساسي من هذا الاجتماع، هو "الإظهار للعالم أن البرلمان أو على الأقل جزء منه، يرى نوعاً من المشروعية في قتال الميليشيات المسيطرة على طرابلس لقوات الجيش، وهو أمر غير صحيح، لأن الغالبية العظمى من النواب وبنسبة لا تقل عن 90% منهم، لم ولن يختلفوا يوماً على ارتهان القرار السياسي والاقتصادي وحتى الاجتماعي، للميليشيات المسيطرة على العاصمة، وبالتالي فهم متفقون على وجوب تحريرها من طرف الجيش".

وندّد افحيمة باستمرار تدخل النظام القطري، الذي يقف خلف مشروع استمرار الفوضى ويدعم وبقوة مشروع اللادولة وعدم الاستقرار في ليبيا، والذي يتّخذ من الدعم اللامحدود للميليشيات سبيلاً لذلك.

وقد يهمك أيضاً :

فائز السراج يستنجد بتركيا ومالطا والمشير حفتر يحصد تأييد شركات نفطية

الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر يؤكد تقدمه باتجاه قلب طرابلس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صالح أفحيمة يكشف مساعي قطر لإسقاط شرعية الجيش الليبي والبرلمان صالح أفحيمة يكشف مساعي قطر لإسقاط شرعية الجيش الليبي والبرلمان



GMT 18:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 23:03 2016 الثلاثاء ,23 آب / أغسطس

منتجع فاخر وسط سهول توسكانا في إيطاليا

GMT 14:07 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ثلاثة أجهزة لاب توب سعرها أقل من 200 دولار

GMT 22:30 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

الاتيكيت المتبعة في عالم الأجبان

GMT 06:46 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تواضعوا قليلا فمهنة الصحافة مهنة مقدسة

GMT 13:08 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

"إل جي" تكشف عن جيلها الأحدث من الحواسب المحمولة

GMT 17:56 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

قائمة السيارات الأكثر توفيرا للوقود في 2021

GMT 19:18 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

حقائب بيج لشتاء 2021 من أهم الماركات العالمية

GMT 03:15 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

جبل "اللوز الساحر"لوحة طبيعية خلابة تكسوها الثلوج

GMT 02:31 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

ذئب يختطف طفلاً صغيرًا وشبان سوريين يتدخّلون

GMT 12:45 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 كتب جديدة تفتتح بها 2021

GMT 16:22 2021 الإثنين ,31 أيار / مايو

تأجيل الإضراب العام الجهوي في سوسة التونسية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia