امرأة تكشف عن قصتها الخيالية ونشأتها في البريّة البرازيلية
آخر تحديث GMT09:18:26
الأحد 4 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

تورّطت في صدام عنيف مع طفل واضطرّت إلى قتله

امرأة تكشف عن قصتها الخيالية ونشأتها في البريّة البرازيلية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - امرأة تكشف عن قصتها الخيالية ونشأتها في البريّة البرازيلية

طفولة كرستينا ريتشاردسون
برازيليا - رامي الخطيب

تُشبه طفولة كرستينا ريتشاردسون، كتاب ديزني الكلاسيكي The Jungle Book على الرغم من أن ما تصفه هو أبعد ما يكون عن قصة خيالية، إذ نشأت الفتاة البالغة من العمر 35 عاما في كهف في أعماق الغابة مع والدتها لمدة 5 أعوام في ضواحي مدينة ديامانتينا في البرازيل، وفي كتابها الجديد "لا تتوقفوا عن المشي" شاركت في قصص بشأن صيد الطيور لتناول الطعام، وفي مرحلة ما كانت متورطة في صدام عنيف مع طفل في الشارع فاضطرت لقتله من أجل البقاء، وتكشف كيف كانت تختبئ من النمور هي ووالدتها قبل أن تشق طريقها إلى ساو باولو للحصول على الطعام، لكن حياتها تغيّرت عندما اعتمدت في العام 1991 وانتقلت إلى السويد حيث ترعرعت في عائلة من الطبقة المتوسطة، وتم نشر مقتطف من كتابها عبر موقع News.com.au في عطلة نهاية هذا الأسبوع حيث ذكرت: "كان الدمار المحيط بنا كافيا لجعلي أنا وأمي نرتعش من الخوف".

يذكر أن والدتها بيترونيليا أحضرتها إلى الكهوف في أبريل/ نيسان 1983 عندما كانت تبلغ من العمر 15 يومًا فقط بعد هروبها من عائلتها المسيئة، وتقول "كنا نأكل الطيور التي تقتل بواسطة المقلاع ونمشي بانتظام إلى ديامانتينا لبيع الأوراق والزهور المجففة وشراء الأرز، واكتسبت الثقة من الصيد والبحث عن الطعام حينها. وفي سن السابعة دخلت في معركة مع صبي في الشارع على قطعة خبز من سلة المهملات. وتصارعت على الأرض ووجدت قطعة كبيرة من قنينة زجاجية والتقطتها في يدي وغرستها في بطنه بأقصى ما أستطيع وفي البداية لم أشعر بشيء ثم أصبحت يدي دافئة وتدفق الدم من الجرح. وأخذت الخبز من الولد وهو يصرخ من الألم. وبعدها بدأت أجري وبدأت في الأكل ولكن بعد ذلك بدأت التقيؤ وسمعت في وقت لاحق الإشاعات بأن الصبي قد مات".

في نهاية المطاف وضعت السيدة ريكاردسون في دار للأيتام، وفي العام 1991 تم تبنيها من قبل عائلة من الطبقة المتوسطة في السويد. وفي عام 2015، عادت إلى البرازيل للمرة الأولى منذ 24 عامًا وتتبعت أمها التي فقدت منذ زمن طويل.

استمرت السيدة ريكاردسون في تأسيس جمعية الأطفال الخيرية وهي مؤسسة كويلهو للنمو، وبعد أن ظهرت عبر "إنستغرام" في مايو، كشفت أنها تعرضت للتهديد بسبب كشفها عن حقيقة طفولتها، لكنها قالت "سأواصل الكفاح من أجل حقوق الإنسان والمساواة بطريقتي الخاصة، من خلال إلقاء محاضرات ومواصلة الكتابة ومعالجة هذه المشاكل. وسأظل على الطريق الصحيح وشكراً على الحب والدعم فبدونهما لم أكن لأصل إلى هذا الحد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة تكشف عن قصتها الخيالية ونشأتها في البريّة البرازيلية امرأة تكشف عن قصتها الخيالية ونشأتها في البريّة البرازيلية



GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 05:40 2016 الإثنين ,25 تموز / يوليو

قمة النصف يوم وقراراتها المسبقة

GMT 10:25 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات الدولة وقضايا الفلاح

GMT 13:33 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بيلباو الإسباني يستعيد لاعبه جوميز من صفوف الافيس

GMT 11:37 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

نصائح انتبهي لها قبل دهان حوائط غرفتك بنفسك

GMT 18:51 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

نادي أحد يستهدف التعاقد مع عبد الله الحافظ و أحمد عسيري

GMT 15:47 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

"آبل" تطور "MacBook Air" جديد مع شحن "MagSafe"

GMT 08:31 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أصالة تودع 2020 على طريقتها الخاصة وتوجه رسالة

GMT 01:52 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

شركة "STC" السعودية تختار حلول "سيسكو" المتطورة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia