نورية ناجي تسرد معاناة الأطفال اليمنيين والأسر الفقيرة
آخر تحديث GMT09:18:26
الخميس 17 نيسان / أبريل 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

كشفّت لـ"العرب اليوم" مأساة بلادها وحجم المشردين

نورية ناجي تسرد معاناة الأطفال اليمنيين والأسر الفقيرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نورية ناجي تسرد معاناة الأطفال اليمنيين والأسر الفقيرة

نورية ناجي مديرة منظمة الإغاثة والتعليم اليمنية
صنعاء ـ خالد عبدالواحد

كشفت نورية ناجي، مديرة منظمة الإغاثة والتعليم اليمنية، عن حجم المعاناة والمأساة التي يعيشها اليمنيين وبخاصة بالنسبة للأطفال وانتشار المشردين في الشوارع، وهو ما أهلها لتصبح أول امرأة عربية تحصل على جائزة الملكة إليزابيث الثانية، لنشاطها الحقوقي والإنساني، حيث أسست وتدير منظمة الإغاثة والتعليم اليمنية، في العاصمة صنعاء، لتعليم أطفال الشوارع وأطفال من أسر فقيرة، كما تقوم بتدريب النساء الفقيرات على المهن المختلفة.

معايير الجائزة

وأكدت نورية ناجي، في تصريح لـ"العرب اليوم"، إن لديهم معايير لاختيار الأشخاص الذين يعملون في المنظمات الإغاثية والإنسانية والخيرية.

وأعربت نورية ناجي، عن سعادتها لأنها كانت إحدى المرشحات للتكريم، وأنها أول امرأة عربية تحصل على هذا الشرف، موضحة أن حصولها على وسام الملكة، شرف كبير لها.

مزاولة العمل الخيري

وأوضحت نورية أنها بدأت العمل الخيري، منذ زمن بعيد في العاصمة البريطانية لندن، وتمكنت من العودة إلى اليمن، وإنجاز العديد من الأعمال الخيرية والإنسانية.

مقترحات خيرية

وأشارت نورية ناجي إلى أن فتاة صغيرة أهدتها لاختيار الأطفال المشردين والمعدمين والأسر الفقيرة، لتوجه لهم المساعدات والدعم لكي يتمكنوا من الاندماج مع المجتمع، مضيفة أن الأطفال المعدمين بحاجة إلى التعليم والصحة والإسكان والطعام والشراب، لكي يعيشوا حياتهم كبقية أفراد المجتمع.

وأوضحت نورية ناجي أنها تلقت دعمًا كبيرًا من المجتمع، وقالت: أعتبر نفسي محظوظة حيث أن لدي فريق متكامل، ومتعاون جدا، ونعتبر أسرة واحدة، لتقديم الدعم والإسناد للمحتاحين.

صعوبات تواجه المركز

وقالت إن هناك صعوبات كثيرة تواجهها، منها ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وإغلاق البنوك، وعدم القدرة على استلام الحولات الخارجية المقدمة للمركز.

وأكدت أن عدد الأطفال الذين تقدم لهم المنظمة الدعم 550 طفل يمني، وأن هناك قائمة انتظار طويلة على أمل أن يلتحقوا بالمنظمة، مشيرًة إلى أن عدد الأسر بلغت أكثر من ألف أسرة، مضيفًة أن عدد الأطفال والأسر المحتاجين كبير، ولكن المركز لا يستوعب ولا يستطيع أن يحتمل هذا العدد المهول، لافتة إلى أن المركز يقدم الخدمات المستطاعة، ويهتم بشكل كبير بالأطفال بإلحاقهم بالمدارس وتقديم الدعم والإسناد للأسر كافة ، وموضحًة أنهم يسعون لتوسيع مبنى المنظمة، لتستوعب أكبر قدر من الأطفال والأسر الفقيرة.

 تأثير الحرب

وقالت إنه لا توجد أي منظمات محلية أو دولية، تدعم مركزها ولكنها تعمل بجهود فردية، وعن تأثير الحرب على المنظمة، أكدت أن الحرب أثرت على البلاد بأكملها، وعلى الشعب اليمني، وليس المنظمة فقط.

وأضافت أنها فضلت الجلوس في اليمن، وعدم السفر للخارج لشعورها أنها واحدة من السكان، وأن عليها واجب لتقدم الدعم والإسناد للمتضررين من الحرب.

أحلام تراوضها

وعن أحلامها وطموحها، قالت نورية ناجي: في ظل الحرب أصبح طموحي، تقديم الدعم للمحتاجين، والأسر الفقيرة والمحتاجة، متمنية توقف الحرب وعودة الأمن والأمان لليمن، وأن يعود سعيدًا كما كان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نورية ناجي تسرد معاناة الأطفال اليمنيين والأسر الفقيرة نورية ناجي تسرد معاناة الأطفال اليمنيين والأسر الفقيرة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:16 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

حين يرجع العراق

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

مايكروسوفت تكشف عن اختراق متسللين لأنظمتها

GMT 04:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

هيونداي تفوز بأربع من جوائز جود ديزاين لعام 2020

GMT 09:18 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 160 يوم توريد

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 12:31 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة العشرين: من ولماذا وكيف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia