ضمان حماية الأطفال تزايد أمام المشاكل الاجتماعيَّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الوزيرة بسيمة الحقاوي لـ"العرب اليوم":

ضمان حماية الأطفال تزايد أمام المشاكل الاجتماعيَّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ضمان حماية الأطفال تزايد أمام المشاكل الاجتماعيَّة

الوزيرة بسيمة الحقاوي
مراكش ـ ثورية ايشرم

كشفت وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنميَّة الاجتماعيَّة بسيمة الحقاوي، لـ"العرب اليوم"، أنّ "ضمان حماية الأطفال يزداد أمام تزايد المشاكل الاجتماعيَّة المرتبطة بالأسر في وضعية هشة، كالأطفال في وضعية الشارع، والأطفال المهملين، والأطفال المدمنين على المخدرات، والأطفال المتسولين، أو المتسول بهم، إضافة إلى الأطفال ضحايا العنف، والاعتداء والاستغلال الجنسي".
وأوضحت الحقاوي "أنّ المسار التشاوري خلص إلى تحديد المجالات ذات الأولوية في قضايا الحماية، وفي مقدمتها إدماج أهداف حماية الطفولة في كل السياسات والبرامج العمومية، إضافة إلى ضرورة تكثيف الجهود بخصوص الجوانب الوقائية، علاوة على تعزيز الإطار القانوني لحماية الطفل وتقوية فعالياته، وهذا المسلسل وضع معايير للخدمات والممارسات، وأجهزة ترابية مندمجة لحماية الطفولة، مع النهوض بالقيم الاجتماعية الحامية لحقوق الطفل، وتدعو الضرورة إلى وضع منظومة فعالة وموحدة للمعلومات للتتبع والتقييم المنتظم".
ودعت الوزيرة إلى "ضرورة بلورة شراكة حقيقية لتقاسم المسؤولية والأعباء بين القطاعات الحكومية والجماعات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات الدولية، فحماية الأطفال يعتريها نقص رغم الجهود المبذولة من مختلف المتدخلين وضعف الموارد المالية والبشرية، مع الدعوة في الوقت ذاته إلى الاستفادة من التجارب والممارسات الدولية، التي أثبتت نجاعتها وقابليتها للتطبيق في المغرب".
وذكرت أنّ "إحداث صندوق خاص لدعم منظومة حماية الأطفال وتحديد معايير الخدمات المقدمة للأطفال في وضعية هشة وصعبة مهم جدًا، إضافة إلى إحداث آلية مستقلة لاستقبال ومعالجة شكايات الأطفال وفق معاهدة باريس، وإصلاح قضاء الأحداث بشكل يضمن كرامة الأطفال، والتعريف على نطاق واسع باليات الحماية"
وأكّدت أنّ "تنظيمات المجتمع المدني تعتبر فاعلاً محوريًا في مجال حماية الطفولة في المغرب، غير أن هناك العديد من العوائق التي مازالت تحد من مساهمتها، ويمكن تجاوز جزء مهم من هذه العوائق من خلال وضع إطار لتعاون مرتكز على شراكة تحدد بوضوح أدوار ومسؤوليات الأطراف المعنية، وكذا النتائج المنتظرة وشروط الدعم، كما أن وضع جهاز ترابي مندمج للحماية سيسمح إلى حد كبير بتحسين عملية الرصد والرعاية الشاملة والتتبع الفعلي للأطفال".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضمان حماية الأطفال تزايد أمام المشاكل الاجتماعيَّة ضمان حماية الأطفال تزايد أمام المشاكل الاجتماعيَّة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia