عبد اللطيف يؤكد أن أسباب تأجيل قانون الأحزاب العراقي سياسية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عبد اللطيف يؤكد أن أسباب تأجيل قانون الأحزاب العراقي سياسية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عبد اللطيف يؤكد أن أسباب تأجيل قانون الأحزاب العراقي سياسية

القاضي وائل عبد اللطيف
بغداد – نجلاء الطائي

فضّل خبير قانوني عراقي ومتخصص بشؤون الأقاليم، ارتباط قانون الأحزاب بالمفوضية العليا للانتخابات، مؤكدًا أن تأجيل إقرار قانون الأحزاب جاء لأسباب سياسية وليست قانونية.

وأوضح الخبير القانوني والمختص في شؤون الأقاليم القاضي وائل عبد اللطيف في مقابلة مع "العرب اليوم"، أن "تأكيد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري مناقشة القراءة الثانية لمشروع قانون الأحزاب جاء لأسباب سياسية وليست قانونية"، مفضلا مشورة القوى السياسية نحو تبعية الأحزاب.

وأوضح عبد اللطيف أنه "لابد من تعديل القانون لأنه يخص سياسة البلد، كما يجب أن يحترم القانون الأحزاب السياسية الموجودة من دون تهميش"، مشيرًا إلى أنه لا بد من تأسيس هيئة مستقلة تكون بعيدة كل البعد عن الضغوطات، وتؤسس مبادئ واطر بناء دولة".

ويرى العضو السابق في مجلس النواب أن "قانون الأحزاب مهم جدًا، وأعتقد بأنه يجب التأني في اختيار مواد وفقرات القانون وعدم الاستعجال في إقراره"، مشددًا على ضرورة أن "يكون هناك قانون ينظم عمل الأحزاب السياسية، لكن ليس بشكله الحالي".

ويفضل الخبير القانوني ارتباط قانون الأحزاب بالمفوضية العليا للانتخابات لأنه الأوفر حظا بالنسبة لبقية المقترحات المعروضة، عادًا سبب ذلك لأنها لا تكلف الدولة مصاريف ومناصب وتكون حيادية مستقلة ليس تابعة إلى حزب معين.

وأشار عبد اللطيف إلى أن "قانون الأحزاب مكمل للديمقراطية، لأنه لا يمكن أن تنمو وتتطور إلا بوجود الأحزاب"، لافتاً إلى أن "القانون ينظم موارد الأحزاب وسير العمل داخلها"، واستبعد ارتباط قانون الأحزاب بـوزارة "العدل"، لأنه في حال ذلك يكون مسيّسًا إلى الحزب الذي يقود وزارة العدل وهذا الشيء غير قانوني وليس دستوريًا في ذات الوقت.

ونوّه إلى ضرورة مشاركة جميع المكونات والشرائح العراقية من اجل وضع المسار المناسب لهذا القانون في المستقبل،مضيفًا أن "النسخة الأخيرة من مسودة القانون انتهت، وهي الآن بيد رئاسة مجلس النواب لغرض الاطلاع عليها وبيان الملاحظات النهائية مع بقية الأحزاب".

وتفاءل من تمرير قانون الأحزاب في الدورة النيابية الحالية، مبررا ذلك عدم وجود اعتراض من إي كتلة أو حزب على فقرات القانون، لافتا إلى أهمية "القانون وحيويته لعملية الانتخابات، إذ يعد الجناح الأيمن المساند لقانون الانتخابات"
وأكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الاثنين، أن البرلمان ماض في إقرار القوانين المهمة، وخصوصًا قانوني الأحزاب والمحكمة الاتحادية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد اللطيف يؤكد أن أسباب تأجيل قانون الأحزاب العراقي سياسية عبد اللطيف يؤكد أن أسباب تأجيل قانون الأحزاب العراقي سياسية



GMT 02:09 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

وزير خارجية اليمن يكثف تحركاته من أجل السلام

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia